تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[رسائل من (المحمول) ورسائل أخرى ...]

ـ[معلم]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 05:57]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

هذه رسائل وصلتني على هاتفي (المحمول) من موقع الإسلام اليوم رأيت نقلها لكم مع رسائل أخرى

(الأعمال الدعوية والخيرية أعمال تكاملية تسابقية تسير بتوازن يتعذر معه التصادم فإن تصادمت فقد خرجت النيات عن مسارها وانحرفت إلى تحصيل حظوظ النفس وشهواتها.) د. عبد الله السكاكر

(إن من أعظم ثمار معرفة أسماء الله – جل وعلا – والإيمان بها هو الفهم الصحيح لمدلولاتها، والتجاوب مع هذا الإيمان وهذا الفهم بحيث لا تصبح مجرد فهوم ذهنية لا رصيد لها في واقع الحياة على الفرد والأمة) د. ناصر العمر

(التعايش والفاهم والتعاون بين الأمم المختلفة أمر تحتاجه الإنسانية حاجة ماسة، وقد شرع الإسلام التسامح وأمر بالعدل والرحمة والبر بين البشريّة قال تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم) د.محمد الحسن الددو

(إذا مر متدبر القرآن بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ولو ليلة فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن) ابن القيم

قال لقمان لابنه: (يابني اختر المجالس على عينك فإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم فإنك إن تك عالما ينفعك علمه وإن تك جاهلا يعلموك، ولعل الله يطلع عليهم برحمته فتصيبك معهم)

(يصل الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل حسده إلى المحسود: غم لا ينقطع، ومصيبة لا يؤجر عليها ومذمة لا يحمد عليها، وسخط الرب عليه، ويغلق عنه باب التوفيق) أبو الليث السمرقندي

(فكل من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا يكتفي باتباعه، أن يقوم بالعبادات الخاصة .. بل لابد أن يكون داعية إلى الله – سبحانه وتعالى – بحاله ومقاله .. ولا بد أن يكون أيضا داعية إلى الله على بصيرة بحال من يدعوهم .. ولا بد أن يكون الداعية عالما بأسلوب الدعوة .. وكيف يدعو الناس .. وهذا أمر مهم جدا بالنسبة للدعاة .. كيف يدعون الناس؟ هل يدعون الناس بالعنف، والشّدة، والقدح فيما هم عليه، وسب ما ينتهجونه؟! أو يدعون الناس باللّين والرّفق، وتحسين ما يدعونهم إليه دون أن يقبحونهم فيما هم عليه من منهج وسلوك؟ .. يقول الله – تعالى – لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بل لعباده، لجميع المؤمنين: (ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبّوا الله عدوًا بغير علم) الأنعام (108) ..

نحن نعلم أن سب آلهة المشركين أمر مطلوب؛ لأنها آلهة باطلة .. ولكن إذا يترتب على ذلك مفسده أكبر مع إمكان زوال الباطل بدون هذه المفسدة فإن الله يقول: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبّوا الله عدوًا بغير علم) ... وبناء على ذلك فإذا رأى الداعية شخصًا على أمر يرى هذا الداعية أنه باطل وصاحبه يرى أنه حق فليس من طريق الدعوة التي أرشد الله إليها نبيّه محمدًا صلى الله عليه وسلّم أن يقدح فيما هو عليه من مذهب أو نحلة؛ لأنّ ذلك ينفره، وربما يؤدي إلى أن يسب ما أنت عليه من الحق؛ لأنك سببت ما هو عليه من الباطل الذي يعتقده حقّا ولكن الطريق: أن أبين له الحق، وأشرحه له؛ لأن كثيرًا من الناس ولا سيما المقلدون قد يخفى عليهم نور الحق .. بما غشيهم من الهوى والتقليد لذلك أقول: يبين الحق ويوضح، ولا شك أن الحق تقبله الفطر السّليمة؛ لأنه دين الله وشرعه .. فلا بد أن يؤثر هذا الحق .. أن يؤثر في الدعوة .. لا أقول: إنه يؤثر في الحال؛ لأن هذا قد يكون من الأمور الصّعبة .. لكن قد يؤثر ولو بعد حين .. قد يفكر هذا المدعو فيما دعي إليه مرة بعد أخرى حتى يتبين له الحق، فالمهم أن الداعية لا بد أن يكون ذا بصيرة بما يدعو إليه في الأسلوب الذي يدعو إليه الناس؛ لأن هذا أمر مهم بالنسبة لقبول الدعوة ورفضها .. ) ابن عثيمين

رحم الله أمواتنا وحفظ لنا علماءنا

(يتبع)

ـ[آل عامر]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 10:08]ـ

حياك الله أخي

وأعانك الله على نشر الخير

ـ[معلم]ــــــــ[18 - Jul-2007, مساء 02:25]ـ

مرحبًا بك أخي الحبيب آل عامر

تقبل الله دعوتك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير