[ما معنى كلام أحمد بن حنبل رحمه الله: "يؤولون في الحديث إلى خير"؟]
ـ[محبة الفضيلة]ــــــــ[29 - Jul-2010, صباحاً 02:57]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام و الأخوات الفُضليات
ما معنى كلام أحمد بن حنبل هنا؟!
قيل للإمام أحمد بن حنبل: إن قوماً يكتبون الحديث، ولا يُرى أثره عليهم، وليس لهم وقار.
فقال: يؤولون في الحديث إلى خير.
الذي فهمته أنه لعل عملهم أن يخلص لوجه الله تعالى وتحسن ديانتهم.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[عمر بن سليمان]ــــــــ[29 - Jul-2010, صباحاً 04:57]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام و الأخوات الفُضليات
ما معنى كلام أحمد بن حنبل هنا؟!
قيل للإمام أحمد بن حنبل: إن قوماً يكتبون الحديث، ولا يُرى أثره عليهم، وليس لهم وقار.
فقال: يؤولون في الحديث إلى خير.
الذي فهمته أنه لعل عملهم أن يخلص لوجه الله تعالى وتحسن ديانتهم.
وجزاكم الله خيراً.
بتخصيصه رحمه الله (في الحديث) إشارة الى قصده أن لعل الله جل وعلا ان ينفعهم بهذا العلم لقربهم من كلام ندي هو كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف علماء الفقه الذين تكثر التأصيلات والتقعيدات التي هي من أقوال الرجال وليس في هذا انتقاص لعلماء الفقه، وأذكر كلاما قديما قرأته حول هذا المعنى لبعض أهل العلم عند شرح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (نضر الله امرأ سمع منا مقالة ... )
كما أن هذا المعنى مطرد في غيره من سنن الحياة فالذي يسمع لشعر المتنبيء - مثلا - ستنصبغ عليه جودة ومتانة شعر المتنبيء بخلاف من يهوى شعر الحداثه مثلا مع فارق التشبيه بين علماء الفقه رحمهم الله اجمعين وأصحاب الحداثة
والله أعلم
ـ[محبة الفضيلة]ــــــــ[31 - Jul-2010, صباحاً 03:09]ـ
جزاكم الله خيراً و زادكم فهماً و علماً و فقهاً.
ـ[عمر بن سليمان]ــــــــ[31 - Jul-2010, صباحاً 08:56]ـ
جزاكم الله خيراً و زادكم فهماً و علماً و فقهاً.
اللهم استجب واجعلها نصيبا من دعوتها