تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فوائد و فرائد أثرية]

ـ[ابو ياسر الجزائري]ــــــــ[31 - Jul-2010, مساء 12:58]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

[فوائد و فرائد أثرية]

الحمد لله ربِّ العالمين, و الصلاة و السلام على نبينا محمد ,و على آله و صحبه أجمعين.

إنَّ الله قيَّضَ لهذه الأمة مَنْ يقوم بحماية سنة النبي (صلى الله عليه و سلم) مِنَ التحريف و التبديل , فأخذوا على عاتِقهم ذَبَّ الكذب عَن رسول الله (صلى الله عليه و سلم).

فكانوا بِحق مِنْ أهل الحديث , الفرقة الناجية , والطائفة المنصورة , فأصَّلوا أُصولاً و قعَّدوا قواعد آخذين بعَين الاعتبار موازين مُنضبطة تُعبِّر بحق عَن أهمية هذا المنهج , و هذا يُعد مفخرة مِنْ مفاخر هذه الأمة ,

و هذا الجهد الذي بذله أهل الحديث مِن تأصيل الأصول و تقعيد القواعد , التي يمكن اعتمادها للوصول إلى العلم و المعرفة , حتى تتحقق مِن خلاله الحفاظ على هذه الأمة مِن تسلُّل الأعداء و عَبَثِ العابثين و تميِّيع المُمَيِّعين.

و مما ينبغي التنبيه له أنَّ كتب السلف مليئة بهذه الأصول والقواعد الحديثيّة , فلابد مِن طالب العلم إمعان النظر والتتبع لهذه الفوائد و الفرائد , و لهذا أحببتُ أنْ يشاركني في هذا الفضل إخواني طلاّب العلم.

عَن حذيفة- رضي الله عنه -مرفوعاً:" لا ينبغي لمسلم أنْ يُذل نفسه , قيل كيف يذل نفسه؟ قال:" يتعرض من البلاء ما لا يطيق "

(رواه أحمد و الترمذي و هو صحيح)

سُئل الحسن البصري -رحمه الله -: عَن أنفع الأدب , فقال: التفقُّه في الدين , و الزهد في الدنيا , و المعرفة بما لله عليك"

(الآداب الشرعية / المقدمة)

عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال:" أعزُّ الناس عليَّ جليسي الذي يتخطى الناسَ إليَّ , أما و الله إنَّ الذباب يقع عليه فيشُق عليَّ "

(بهجة المجالس لابن عبد البر)

قال ابن المبارك- رحمه الله-:" طلبنا الأدب حين فاتنا المؤدِّبون "

(الحلية 8/ 169)

قال مهران -رحمه الله-:" ثلاثة لا تَبْلُوَنَّ نفسك بِهنَّ: لا تَدخُلنَّ على سلطان وإنْ قلتَ آمره بطاعة ,

و لا تدخلنَّ على امرأة و إنْ قلتَ أعلمُها كتابَ الله , و لا تُصغينَّ سمعك لِذي هوىً فإنَّك لا تدري ما تعلّق قلبُك منه "

(الآداب الشرعية 2/ 18)

قال جماعة بن مرارة لأبي بكر الصديق (رضي الله عنه):" إذا كان الرأيُ عند مَنْ لا يُقبَل منه , و السلاح عند مَنْ لا يستعمله , و المال عند مَنْ لا ينفقه ضاعت الأُمور "

(بهجة المجالس لابن عبد البر)

قال ابن القيم- رحمه الله- عَنْ تدرٌّج الشيطان في إغواء الناس عَنْ طريق: الكفر , البدعة , الكبائر , الصغائر , الأعمال المرجوحة , تسليط جنده عليهم "

(مدارج السالكين 1/ 222 - 225)

"قد يذكر البخاري المتن بغير إسناد , و قد يُورِده معلقاً , و إنما يفعل هذا لأنه أراد الإحتجاج للمسألة التي ترجم لها, و أشار إلي الحديث لكَونِه معلوما ً, و قد لا يكون ممّا تقدم , و ربما تقدَّم قريباً "

(إرشاد المقلدين عند اختلاف المجتهدين ص 164)

قال الإمام النووي -رحمه الله -:" قولهم أصحُّ شيء في هذا الباب كذا " لا يلزم قولهم هذا صحة الحديث

و مرادهم: أرجحه أو أقله ضعفاً "

(الأذكار ص 169)

الذين سبقوا الإمام الترمذي بالتعبير بالحديث الحسن: الإمام أحمد , الشافعي , البخاري ,

محمد بن عبد الله بن نُمير شيخ شيوخ الترمذي , يعقوب بن شيبة الدوسي , و هو معاصر للبخاري و مسلم , أبو حاتم الرازي , أبو زرعة الرازي "

(قواعد في علوم الحديث ص 102 – 106 / حاشية)

"يُقبل الجرح مبهماً في الرجل إن لم يُوثقه أحد "

(لسان الميزان 1/ 16)

"إذا كان في الإسناد راوٍ أخرج له صاحب (الصحيح) و فيه مقال , لا يقال فيه: (صحيح) بل يقال إنَّه

(قوي الإسناد) ".

(فتح الباري 9/ 514)

جزم ابن القيم -رحمه الله- بسماع الحسن مِنْ سَمُرَة في حديث الشُفعة " جار الدار أحق بالدار "

(إعلام الموقعين 2/ 125)

مذهب الإمام مسلم: أن حدثنا لما سمعه من لفظ الشيخ خاصة , و أخبرنا لما قُرئَ على الشيخ

و مذهب الإمام البخاري: إطلاق حدثنا و أخبرنا فيما قرئ على الشيخ "

(صيانة صحيح مسلم من الإخلال و الغلط ص 32)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير