تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

دراسة لحديث: (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان).روايةً ودرايةً

ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[19 - Jul-2007, صباحاً 10:43]ـ

دراسة لحديث: (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان).روايةً ودرايةً

لفضيلة الشَّيخ خَالد بنِ قاسم الرَّدَّاديّ

ـ حفظهُ اللَّهُ تعالى ورعاهُ ـ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أولاًـ تخريج الحديث:

فقد أخرجه: عبدالله بن أحمد في"زوائدالمسند" (259/ 1)،والبزار في"المسند" (294/ 1 - كشف الأستار)،وابن السني في "اليوم والليلة" (659)،وابن أبي الدنيا في "فضائل رمضان" (1)،والطبراني في "الأوسط" (40/ 3)،و"الدعاء" (911)،والبيهقي في"شعب الإيمان" (3815)،و"فضائل الأوقات" (14)،وأبونعيم في "الحلية" (269/ 6)،والخطيب البغدادي في"الموضح" (473/ 2)،والرافعي في "التدوين" (433/ 3) جميعهم من طرق عن زائدة بن أبي الرقاد، عن زيادالنميري، عن أنس بن مالك _رضي الله عنه_قال:" كان رسول الله صلى الله عليه إذادخل رجب قال: ... " فذكر الحديث.

ثانياً ـ الحكم على درجة الحديث:

قال الإمام ابن رجب في"لطائف المعارف" (ص234):

"روي عن أبي إسماعيل الأنصاري أنه قال: لم يصح في فضل رجب غير هذا الحديث. وفي قوله نظر، فإن هذاالإسناد فيه ضعف ".

وقد حكم على هذا الحديث بالضعف جماعة من العلماء وهم:

البيهقي، وأبوشامة المقدسي في"الباعث" (ص227)،والنووي في"الأذكار" (ص313)،والذهبي في"ميزان الإعتدال" (65/ 2)،والهيثمي في"مجمع الزوائد" (165/ 2)،وابن حجرفي"تبين العجب" (ص37)،والمناوي في"فيض القدير" (131/ 5)،والألباني في"تعليقه على المشكاة" (432/ 1)،و"ضعيف الجامع" (4402).

ثالثا ـ شرح الحديث:

قال ابن رجب:

(في هذا الحديث دليل على استحباب الدعاء بالبقاء إلى الأزمان الفاضلة، لإدراك الأعمال الصالحة فيها، فإن المؤمن لايزيده عمره إلاّ خيراً، وخيرالناس من طال عمره وحسن عمله، وكان السلف يستحبون أن يموتوا عقب عمل صالح، من صوم رمضان، أورجوعٍ من حجٍ، وكان يقال: من مات كذلك غفر له).

وقد كان السلف يجتهدون في الدعاء أن يبلغهم الله مواسم الطاعات ليجتهدوا فيها، قال معلى بن الفضل:"كانوايدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان،ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم"،وقال يحى بن كثير:"كان من دعائهم: اللهم سلّمني إلى رمضان،وسلّم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلا".

اللهم إنانسألك أن تتقبل أعمالنا الصالحة، وأن تبارك لنا في شعبان وأن تبلغنا رمضان، إنك على كل شئ قدير،وبالإجابة جدير.

ـ[ابن رجب]ــــــــ[19 - Jul-2007, مساء 09:35]ـ

شكرا لك ... بارك الله فيك ...

ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 06:39]ـ

الموقر العزيز / ابن رجب:

جزاكم اللَّهُ خيرًا،ونفع بالشّيخ الفاضل خالد.

ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 06:41]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

سُئل فضيلة الشّيخ عبد الكريم بن عبد اللّه الخُضَيْر ـ حفظهُ اللَّهُ تعالى ـ:

ما صحة حديث: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان؟

فأجاب ـ أثابه اللَّهُ تعالى ـ:

هذا حديث لا يثبت لكن إن دعا المسلم بان يبلغه الله عز وجل رمضان وان يوفقه لصيامه وقيامه وان يوفقه لإدراك ليلة القدر أي بان يدعو أدعية مطلقة فهذا إن شاء الله لا بأس به.

المصدر: الموقع الرَّسمي لفضيلة الشّيخ المُحدِّث عبد الكريم بن عبد اللّه الخُضَيْر.

ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 06:44]ـ

سائل يقول ... بما أننا الآن في شهر رجب من الأشهر الحُرم ... فهل لكم أنْ تُذكِّرُونا بِعِظم هذا الشَّهر حيثُ يكثر فيها وفي غيرها من الشُّهُور التَّساهل والتَّهاون عند كثير من الناس بالمعاصي والمنكرات وانتشار للبدع كالعمرة الرجبية وغيرها فنرجو منكم بيان هذه الأمور؟

لاشكَّ أنَّ شهر رجب، وسائر الأشهر الحُرم أشهُر مُعظَّمة شرعاً، فلا يجُوزُ للإنسان أنْ يظلم نفسهُ فيها أو يظلِمَ غيرهُ، فعليهِ أنْ يُكثر ممّا شرعهُ الله لهُ، ولا يبتدع؛ عليهِ أنْ يَكُفْ عن المعاصي، والكَفْ عن المعاصي مطلُوب في كلِّ وقت؛ لكنَّهُ يزداد تَأكُّدُهُ في مثل هذه الأشهُر الحُرم، وأمّا بالنِّسبة للعُمرة في رجب لقد قال عمر رضي الله تعالى عنهما في الصحيح " إنَّ النبي عليه الصَّلاة والسَّلام اعتمر في رجب، وأنكرت عليهِ عائشة رضي الله تعالى عنها وأنَّ النبي عليه الصَّلاة والسَّلام اعتمر أربع عُمَرْ وجميع هذه العُمَرْ كان ابن عُمر معهُ فيها وأنَّهُ لم يعتمر في رجب قط.

المصدر: الموقع الرَّسمي لفضيلة الشّيخ المُحدِّث عبد الكريم بن عبد اللّه الخُضَيْر.

ـ[ابن رجب]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 08:36]ـ

واياكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير