[ماذا ترون في مسألة الدرس اليومي على جماعة المسجد؟]
ـ[ناصر العلي]ــــــــ[29 - Sep-2010, مساء 09:01]ـ
* أحبتي طلبة العلم:
أريد المباحثة في مسألة:
" إلقاء درس يومي على المصلِّين عقب إحدى الصلوات الخمس"
أتمنى أن نجتهد في جمع إفتاءات لأهل العلم والذكر بخصوص هذا الموضوع.
لأني وجدتُ بعض المصلين المسبوقين يتشوشون من القراءة،
فيأتي بعضُهم مُنْكِرًا على الإمام صنيعه، بل يحكم ببدعية هذا الفعل
محتجا بأن الوقت الذي عقيب الصلاة إنما هو للأذكار وليس للكلمات والدروس علاوة على التشويش.
وفي المقابل: هناك مصلحة للمصلين المبكرين في الاستفادة من هذه الدروس القصيرة.
فهلا نقلتم لنا فتاوى أهل العلم في ذلك.
* وخذوا مني فتويين فيهما إشارة إلى هذا الموضوع:
المواعظ بعد الصلاة
الفتوى رقم (5186) - فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء (8/ 280)
س: لا يخفى على سماحتكم أنه لم يرو في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء ولا التابعين وتابعيهم والسلف الصالح: أنه جرى الخطبة أو الوعظ بعد صلاة الجمعة مباشرة، ولا يخفى على سماحتكم ما جاء في الحديث الصحيح: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» و: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» وحديث: «إياكم ومحدثات الأمور» وأهم من ذلك كله قوله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ} ومن يعظ بعد الصلاة مباشرة يدخل في معصية أمر الله، بحيث لا ينفذ الأمر بالانتشار؛ لهذا كله أستفتيكم بما تدينون الله به: هل يجوز الخطبة أو الوعظ بعد صلاة الجمعة؟ ولا يفهم من ذلك أنا نكره الوعظ فيما عدا ذلك بعد الفروض الأخرى بل نؤيده ونحبذه، حفظكم الله ورعاكم.
ج: لا نعلم دليلا يدل على منع الموعظة بعد الصلاة، ومعلوم أن الدواعي لإلقاء الموعظة تختلف باختلاف أحوال من يلقيها، وحاجة الناس لها، وأحوال الأئمة الذين يقومون بإلقاء الخطب، وأما الآية التي ذكرتها فلا تتعارض مع إلقاء الموعظة، فمن أراد الجلوس للاستماع أو أراد الخروج- فالأمر في ذلك واسع.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
هل يقدم النافلة أم يستمع للموعظة
السؤال الثاني من الفتوى رقم (10739) - فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء (7/ 234)
س2: بعض الناس إذا صلى المغرب أخذ يحدث بكلام كثير فهل يترك الركعتين النافلة أو يجلس يستمع للمتحدث؟ وأيضا إذا قام لصلاة الصبح والوقت قد فات هل يبتدئ بركعتي النافلة إذاً مع الجماعة أو منفرداً وبعد ذلك يصلي الفريضة؟
ج2: أولا: يشرع للمسلم إذا ألقيت الموعظة بعد الصلاة أن يستمع لها ثم يصلي الراتبة كالظهر والمغرب والعشاء
ثانيا: إذا جاء المصلي لصلاة الفجر بعد دخول الوقت ولم تقم الصلاة فإنه يصلي سنة الفجر، وتكفيه عن تحية المسجد، وإن كانت الصلاة قد أقيمت فإنه يدخل مع الجماعة في صلاة الفريضة وبعد الفراغ منها يصلي النافلة الراتبة، وإن أخرها إلى ما بعد ارتفاع الشمس كان أفضل.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبد الله بن غديان نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي الرئيس: عبد العزيز بن باز
ـ[عماد البيه]ــــــــ[30 - Sep-2010, مساء 07:19]ـ
إلقاء دروس ببن الصلوات من سنن السلف الصالح و أي وقت في اليوم يقع بين صلاتين بطبيعة الحال على أنه يستحب أن يترك الإمام بين الصلاة و الدرس مقدار صلاتين خفيفتين حتى يتم المصلين التسبيح و يتم من أتى في نصف الصلاة صلاته
و لا ينبغي أن تكون يوميا بل السنة أن يعطي يوما و يترك يوما أو يومين حتى لا يمل من يريد المحافظة على الحضور و يتغيب عنها و حتى لا يمل الشيخ نفسه الذي يعطي الدرس
ـ[ناصر العلي]ــــــــ[30 - Sep-2010, مساء 09:49]ـ
على أنه يستحب أن يترك الإمام بين الصلاة و الدرس مقدار صلاتين خفيفتين حتى يتم المصلين التسبيح و يتم من أتى في نصف الصلاة صلاته
(1) ليس عن هذا أسأل!!
فصلاة العصر لا صلاة خفيفة بعدها
(2) الاستحباب حكم شرعي، فما دليله؟
(3) إذا أمهلنا المسبوقين أن يتموا صلاتهم
خرج الذين أتموا أذكارهم. فلا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى
(4) ليس السؤال عن درسٍ علميٍّ يستغرق نصف ساعة أو أكثر أو أقل مع نفر قليل،
إنما البحث عن مجرد قراءة صفحةٍ أو صفحتين أو حديث أو حديثين من كتابٍ
لمدة 5 إلى 10 دقائق على كل جماعة المسجد؟
وشكرا
ـ[ناصر العلي]ــــــــ[30 - Sep-2010, مساء 09:57]ـ
و لا ينبغي أن تكون يوميا بل السنة أن يعطي يوما و يترك يوما أو يومين حتى لا يمل من يريد المحافظة على الحضور و يتغيب عنها و حتى لا يمل الشيخ نفسه الذي يعطي الدرس
* ما الدليل على السنية؟
- إن كان الدليل هو حديث التخوّل بالموعظة
فلا دلالة فيه،
للفرق بين الموعظة التي يستحسن إلقاؤها بين الفينة والأخرى كخطبة الجمعة،
وبين الدرس أو القراءة التي فيها بيان حكم فقهي أو أدب من الآداب أو مسألة في العقيدة أو نحو ذلك.
والله أعلم
¥