وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
ـ[أبوعبدالله بن إبراهيم]ــــــــ[23 - Jul-2007, مساء 03:17]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني: اسمعوا نصيحة من قد جرب و خبر.
إنه بقدر إجلالكم لله عز وجل يجلكم، و بمقدار تعظيم قدره و احترامه يعظم أقداركم و حرمتكم.
و لقد رأيت و الله من أنفق عمره في العلم إلى أن كبرت سنه، ثم تعدى الحدود فهان عند الخلق، و كانوا لا يلتفتون إليه مع غزارة علمه، و قوة مجاهدته.
و لقد رأيت من كان يراقب الله عز وجل في صبوته ـ مع قصوره بالإضافة إلى ذلك العالم ـ فعظم الله قدره في القلوب حتى علقته النفوس، و وصفته بما يزيد على ما فيه من الخير.
و رأيت من كان يرى الإستقامة إذا استقام، فإذا زاغ مال عنه اللطف، و لولا عموم الستر و شمول رحمة الكريم لا فتضح هؤلاء المذكورون، غير أنه في الأغلب تأديب أو تلطف في العقاب كما قيل:
و من كان في سخطه محسنا ********* فكيف يكون إذا ما رضى
غير أن العدل لا يحابي، و حاكم الجزاء لا يجور، و ما يضيع عند الأمين شيء.
(صيد الخاطر ص132).
ـ[أم الفضل]ــــــــ[05 - Aug-2007, مساء 12:53]ـ
رحم الله ابن الجوزي
وجزاكم الله خيرا.
وقيل: بقدر هيبتك من الله يجعل هيبتك عند الخلق.
ـ[قلب طيب]ــــــــ[26 - Sep-2009, صباحاً 09:38]ـ
الله المستعان
رحم الله هؤلاء العلماء الأجلاء و جزاهم عن أمة الإسلام خيرا
و أسكنهم الله فسيح جناته ..
جزيتم خيرا على النقل.