تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ان الحسنات يذهبن السيئات]

ـ[خالد العبدالله]ــــــــ[22 - Dec-2010, صباحاً 01:31]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى (

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ)

هل صغائر الذنوب تذهبها الحسنات بدون توبة؟

ـ[رضا الحملاوي]ــــــــ[22 - Dec-2010, صباحاً 02:04]ـ

التوبة واجبة في كل وقت وفي كل حين ومن كل ذنبٍ صغيرٍ أو كبير

ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[22 - Dec-2010, صباحاً 02:52]ـ

التوبة هي الإنابه

و كل حسنة لها وزن صغيرة و كبيرة

أما التوبه قد تكون بالقول و قد تكون بالفعل أو بالقول و الفعل معا

فالحسنة تتضمن التوبة إلا أنها تختلف بين تعضيمة الحرمات و بين تحقيرها فمن يعظم حرمات الله يكون يأجر بحسنات تمحو كل السيآت و تربوا عليها

و التعظيم لا يقدر يحد

ـ[أبو العيناء الغريب]ــــــــ[22 - Dec-2010, صباحاً 03:17]ـ

اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين

ـ[شريف شلبي]ــــــــ[22 - Dec-2010, صباحاً 11:00]ـ

الحسنات تذهب السيئات كما قال ربنا

فالسيئات الصغيرة تذهبها الحسنات الصغيرة

والكبيرة تذهبها الكبيرة وهكذا

والتوبة وإن كانت واجبة للذنوب الصغيرة والكبيرة، إلا أنها ليست السبب الوحيد لمحو الذنوب.

ومكفرات الذنوب كثيرة - عددها شيخ الاسلام في مواضع من كتبه - فمنها التوبة ومنها الاستغفار ومنها الحسنات الماحية - وهي موضوعنا - ومنها المصائب والبلايا في الدنيا وعند الموت، ومنها دعاء المؤمنين وغيرها --- والله أعلم

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[22 - Dec-2010, صباحاً 11:36]ـ

ليس في هذا قاعدة محددة , فقد تكون حسنة صغيرة من جنس أدنى شعب الإيمان سببا في مغفرة ذنوب كبيرة

كسقاية الكلب كانت سببا في غفران البغاء ,وقد تكون حسنة كبيرة غير ماحية لذنب كبير بحسب ما يقوم في قلب صاحب ذلك من النية ,فإن قيل النية كبرت الحسنة الصغيرة فصارت كبيرة فآل لما قلنا؟ قيل: الكلام عن صورة الشي بصرف النظر عن القدر المتفاوت من النية القائم في القلب ,كذلك يؤثر فيه مقدار رضا الله العام عن العبد

والأصل أن الكبائر لا يمحوها ما ورد من آثار في فضائل الأعمال كحديث"الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر"

والأصل وجوب المسارعة للتوبة من كل ذنب دق أو عظم, فلا يتكلن على ما سبق إلا منحرف أو مرجيء

والله أعلم

ـ[أمة القادر]ــــــــ[22 - Dec-2010, مساء 02:58]ـ

جزاكم الله خير و أحسن اليكم

و لو تتكرمون بتوضيح لهذه العبارة

و ما هو دليلها؟ بارك الله فيكم

قيل: الكلام عن صورة الشي بصرف النظر عن القدر المتفاوت من النية القائم في القلب ,كذلك يؤثر فيه مقدار رضا الله العام عن العبد

ـ[محبة الفضيلة]ــــــــ[22 - Dec-2010, مساء 03:14]ـ

والكبيرة تذهبها الكبيرة وهكذا

تذهبها التوبة.

ـ[أم البشرى]ــــــــ[22 - Dec-2010, مساء 03:58]ـ

نَسْأل الله الهِداية والثبَات عَلَى الحَق

ـ[أبوعبدالعزيزالتميمي]ــــــــ[22 - Dec-2010, مساء 04:51]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى (

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ)

هل صغائر الذنوب تذهبها الحسنات بدون توبة؟

بسم الله الرحمن الرحيم

التوبة واجبة من كل ذنب صغير وكبيرواختلف أهل العلم هل يجب التوبة من الذنوب جميعها فلا يغفر له اذا تاب من بعضها ومنهم من قال يجوز أن يتوب من بعضها , قال الله تعالى (ياأيها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا) , قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره:

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} أي: توبة صادقة جازمة، تمحو ما قبلها من السيئات وتلم شعث التائب وتجمعه، وتكفه عما كان يتعاطاه من الدناءات.

قال ابن جرير: حدثنا ابن مثنى، حدثنا محمد، حدثنا شعبة، عن سِمَاك بن حَرب: سمعت النعمان بن بشير يخطب: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} قال: يذنب الذنب ثم لا يرجع فيه.

وقال الثوري، عن سِماك، عن النعمان، عن عمر قال: التوبة النصوح: أن يتوب من الذنب ثم لا يعود فيه، أو لا يعود فيه.

وقال أبو الأحوص وغيره، عن سماك، عن النعمان، سُئِل عمر عن التوبة النصوح، فقال: أن يتوب الرجل من العمل السيئ، ثم لا يعود إليه أبدًا.

وقال الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله: {تَوْبَةً نَصُوحًا} قال: يتوب ثم لا يعود.

ثم قال رحمه الله: لهذا قال العلماء: التوبة النصوح هو أن يُقلعَ عن الذنب في الحاضر، ويندمَ على ما سلف منه في الماضي، ويعزِم على ألا يفعل في المستقبل. ثم إن كان الحق لآدمي ردّه إليه بطريقه. اه

قال ابن كثير في تفسيره:

قال الله تعالى {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا} أي: كل من تاب إليّ تبتُ عليه من أي ذنب كان، حتى إنه تعالى تاب على من عبد العجل من بني إسرائيل.

وقوله: {تَابَ} أي: رجع عما كان فيه من كفر أو شرك أو نفاق أو معصية.

وقوله: {وَآمَنَ} أي: بقلبه {وَعَمِلَ صَالِحًا} أي: بجوارحه.

وقوله: {ثُمَّ اهْتَدَى} قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: أي ثم لم يشكك.

وقال سعيد بن جبير: {ثُمَّ اهْتَدَى} أي: استقام على السنة والجماعة. ورُوي نحوه عن مجاهد، والضحاك، وغير واحد من السلف.

وقال قتادة: {ثُمَّ اهْتَدَى} أي: لزم الإسلام حتى يموت.

وقال سفيان الثوري: {ثُمَّ اهْتَدَى} أي: علم أن لهذا ثوابًا. اه

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير