[هل كل من يتصدى للافتاء على الفضائيات أهل لذلك؟ كيف يمكن معرفة المؤهل للافتاء من غيره؟]
ـ[صادق صادق صادق]ــــــــ[24 - Dec-2010, مساء 03:10]ـ
موضوع هام جدا ارجو ابداء رأيكم فيه
[هل كل من يتصدى للافتاء على الفضائيات أهل لذلك؟ كيف يمكن معرفة المؤهل للافتاء من غيره؟]
ـ[مناي الشهادة]ــــــــ[24 - Dec-2010, مساء 07:10]ـ
سؤال طويل عريض!
ـ[صادق صادق صادق]ــــــــ[24 - Dec-2010, مساء 07:25]ـ
هذه مشكلة نعاني منها جميعا في مجتمعاتنا وخصوصا بواسطة الفضائيات ونسأل الله ان يوفقنا لطاعته جميعا
ـ[أسامة]ــــــــ[24 - Dec-2010, مساء 09:07]ـ
القنوات الفضائية على أحوال ودرجات متفاوتة .. منها القنوات الفضائية الدينية المعروفة بسلامة المنهج، والاختيار الموفق للشيوخ الذين سيتم تقديم برامج لهم.
وهناك قنوات فضائية غير دينية وقد يتم فيها إذاعة بعض البرامج التي يستضيفون فيها بعض المنتسبين للعلم أو العمل في هيئات دينية أو استضافة فلان المفكر الإسلامي، أو علان الباحث الإسلامي .. وأمثلة ذلك من الألقاب.
وهناك قنوات مشبوهة وتقدم أشخاص هم للانكار أقرب من التصديق.
فإن علمت الواقع .. أمكنك الوصول للإجابة الموفقة على السؤال المتقدم.
لذا ..
يمكنك الوثوق بالفتيا التي تصدر على بعض القنوات .. لا جميع القنوات.
وهناك مجموعة من الشيوخ الفضلاء الذين يزج بهم أصحاب الفضائيات لمسائل الفتيا لصعوبة هذا الشأن.
ومنهم فضيلة المفتي آل الشيخ مثلا، وشيوخ كالخثلان، وعبدالله السلمي، والخضير، والحويني، والعدوي، وحسان، ومجدي عرفات، وابن منيع .. وغيرهم من الفضلاء.
فلا شك في انضباط فتواهم.
ـ[أبو مروان]ــــــــ[24 - Dec-2010, مساء 11:32]ـ
دع ما يريبك إلى ما لا يريبك -ابتسامة-
ـ[صادق صادق صادق]ــــــــ[25 - Dec-2010, صباحاً 10:19]ـ
يعني القنوات الفضائية الدينية صارت هي بنظرك المؤهلة لتمييز المفتي الصالح من غير الصالح لهذا المنصب الخطير؟ وما هو مصير المؤسسات الدينية التي يقع على مسؤوليتها ذلك اخي الكريم؟
ـ[أسامة]ــــــــ[25 - Dec-2010, مساء 03:40]ـ
يعني القنوات الفضائية الدينية صارت هي بنظرك المؤهلة لتمييز المفتي الصالح من غير الصالح لهذا المنصب الخطير؟ وما هو مصير المؤسسات الدينية التي يقع على مسؤوليتها ذلك اخي الكريم؟
ربما سألت هذا السؤال بسبب عدم معرفتك بالشيوخ وأحوالهم.
لتقريب المسألة:
في المسجد على سبيل المثال .. دائما ما يأتي علماء أجلاء إلى المسجد من كل حدب وصوب، وفي نهاية الدرس يأتيهم من الأسئلة الكم الكبير .. منها ما هو في موضوع الدرس ومنها ما يحتاج إلى فتوى.
لك أن تتخيل علماء أجلاء لا يردون إلا عل الأسئلة المتعلقة بالدرس فقط، وأما المتعلقة بالفتيا فيكون ردهم:
نترك هذه الأسئلة للشيخ مصطفى يوم الثلاثاء أو الشيخ محمد يوم الخميس.
يقصدون بالأول: فضيلة الشيخ مصطفى العدوي، ويقصدون بالثاني: فضيلة الشيخ محمد حسان.
وهكذا الحال أيضًا إذا ما اتصلت بهم احدى الفضائيات لمسائل الفتيا.
وكذلك إذا ما كانت هناك برنامج ما يتحدث عن المعاملات .. فانظر في الشيخ الذي يستضيفونه .. فتجده من أمثلة الشيخ السالوس مثلا.
وهناك من الفضلاء من لا يعرفهم الكثير من طلاب العلم، وقد تتيح الفضائيات فرصة معرفة أمثالهم، فعلى سبيل المثال لا الحصر .. الشيخ أبو بكر الحنبلي، والشيخ يوسف الشبيلي.
وأما الفضائيات فدورها الاتصال بالشيوخ، والشيوخ يقدمون من يرونه أهلا للفتيا.
وأما المؤسسات التي تصدر منها الفتيا .. فعلى أحوال ودرجات.
منها هيئة الإفتاء وكبار العلماء في المملكة، والأزهر في مصر .. وغير ذلك.
وباختلاف الدول تختلف الفتاوى. فهل ترى أنه من اللائق لمسلم أن يسأل المتهم بالإرجاء مثلا في مسائل تمس العقيدة؟ بلا شك أنه سيميع الدين له.
أو دولة تفتي بناء على مذهب فقهي معين .. فتكون الفتوى بناء على هذا المذهب فقط وإن جانب الصواب والدليل.
وأخرون يقولون في الفتوى: قال الأحناف وقال المالكية وقال الشافعية وقال الحنابلة .. ولا يعرف المستفتي أي رأي هو الصواب.
لذا يجب النظر إلى الفضائيات والإنترنت وغيرهما بالنظرة الصحيحة المستقيمة، فما هما إلا وسائل اتصالات حديثة يمكن الاستفادة منها، لا الوقوف أمامها بنظرة سطحية، وتوجيه الاتهامات الصريحة وغير الصريحة للشيوخ الفضلاء.
ربما حدثت بلبلة في المملكة تبعا لقرار حصر الفتيا، وظهر بعض الشيوخ الفضلاء الذين دافعوا عن هذا القرار.
ولكن الفتيا ليست حكرًا عل مؤسسة معينة أو أشخاص بعينهم دون غيرهم. وإنما الفتيا لها ضوابط وشروط ذكرها أهل العلم في كتب الفقه والأصول.
فمتى كانت الفتيا منضبطة قبلت، وإلا فلا.
وهناك إجابات قد لا تقبل من مؤسسات ضخمة ومعروفة ولكنها جانبت الصواب، فالحكر على الرأي المخالف ليس صوابا.
وأما الفضائيات .. فلها تأثير جيد على كثير من المسلمين ويحتاجها المسلمون في شتى أرجاء العالم.
¥