تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اللهم عليك باليهود ومن هاودهم]

ـ[آل عامر]ــــــــ[13 - Oct-2007, صباحاً 04:43]ـ

[اللهم عليك باليهود ومن هاودهم]

هذا من أقبح الأدعية التي يتوجه بها إلى الله ـ سبحانه ـ من غير علم ولا إحاطة بمعناه؛ فإن من معاني المهاودة: المصالحة، والموادعة، والممايلة، والمواعدة، والمعاودة؛ فانظر "لسان العرب" (51/ 157)، و"القاموس المحيط" (ص420)، و"المعجم الوسيط" (2/ 1039).

ومن الأمور البدهية المعلومة لدى أقل المسلمين علماً أن أول من صالح اليهود ووادعهم وهادنهم؛ هو رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فإذا علم ذلك فإن هذا الدعاء مما لا يجوز بل مما يحرم تعاطيه واللهج به.

وهذا سؤال وُجه للعلامة صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ يقول فيه السائل: ما حكم قول بعض خطباء المساجد في نهاية الخطبة: (اللهم عليك باليهود ومن هاودهم)؟

فأجاب ـ حفظه الله ـ: نعم، (هاودهم) هذه الكلمة معناها: المصالحة، هاود معناه: المصالحة، واليهود يجوز الصلح معهم، إذا كان فيه مصلحة للمسلمين، يجوز الصلح معهم كما صالحهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المدينة، وكما صالح قريشاً في الحديبية، الصلح إذا كان من مصلحة المسلمين فإن الكفار يُصالَحون لأجل مصلحة المسلمين، هذا هو الحقّ، أما كلمة (هادوهم) معناه أنّ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدخل في هذا، وسبق أني نبهت واحداً على هذه اللفظة، لكنه لم يتجنّبها ـ هداه الله ـ. "شرح العقيدة الحموية" (شريط رقم4)

منقول

ـ[مهند المعتبي]ــــــــ[13 - Oct-2007, صباحاً 05:34]ـ

بارك الله فيك ...

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[13 - Oct-2007, صباحاً 05:52]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك ... بارك الله فيك ...

ـ[آل عامر]ــــــــ[13 - Oct-2007, صباحاً 10:17]ـ

بارك الله فيك ...

وفيك بارك أخي الكريم

ـ[آل عامر]ــــــــ[13 - Oct-2007, صباحاً 10:20]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك ... بارك الله فيك ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأحسن الله إليك أخي الحبيب

ـ[الحمادي]ــــــــ[14 - Oct-2007, صباحاً 01:00]ـ

بارك الله فيكم

لأخينا الشيخ أبي عبدالله السديس تعقيبٌ في هذه المسألة، كتبه في ملتقى أهل التفسير، فأحببت نقله هنا:

هذا الكلام المذكور فيه نظر:

وجهه:

أنه حمل "ال" في كلمة "يهود" على الجنس؛ فجعلها للعموم.

والصواب هنا: أنها للعهد لا للجنس فلا تفيد العموم؛ وليت الأخ رجع لكلام الأصوليين في باب العام ونظر في معاني "ال" ومتى تفيد العموم وشرط ذلك.

ومما هو بين ظاهر: أن الداعي لا يريد إلا دولة يهود هذه، ولم يخطر في باله اليهود قبل مائة عام فضلا عن حيي بن أخطب وبيني قومه في وقته.

وحمل كلام المتكلم على مراده: متعين.

ثم من معاني المهاودة المنقول في الكلام السابق: الممايلة وغيرها، ويهود الآن في حال حرب مع المسلمين فالداعي يريد من يعينهم على المسلمين كأمريكا ومن وقف في صفها وأعان يهود على إخواننا، هذا المتبادر، ومراد الداعي ينبغي أن يعرف منه لا أن يحمل كلامه على معنى من المعاني لم يخطر بباله ثم يحاكم عليه!

كما فعل الشيخ وفقه الله حين جعل المعنى "المصالحة" ثم جعل اللام "للجنس" ثم تغليط الداعي.

ثم أتى هذا الأخ وجهّل الداعي وجعلها من الرزايا في حين أنه هو الذي لم يفهم معاناها ومدلوها لا من دعى بها!

ولا يحسن تغليط الناس في مثل هذه الأدعية المنتشرة بمثل هذا العجالات من النقول من غير تأمل ونظر في معاني الكلام ومدلولاته.

والله أعلم.

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=9584

ـ[ابن رجب]ــــــــ[14 - Oct-2007, صباحاً 01:14]ـ

شكر الله لكم جهودكم (آل عامر)

وأحسن الله اليكم ياشيخ عبدالله هذا النقل.

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[14 - Oct-2007, صباحاً 01:33]ـ

الاعتراض على الدعاء غريب .. والعلة أغرب

فلقد غدونا -مع الأسف-نتحرز من الدعاء على الأعداء .. بحجج واهية لا تخطر ببال أحد سوى المتمحّك

ومامن شك أن المعاني الحرفية الموجودة في القواميس .. لا يلزم أن تكون قاضية على المعنى المراد .. أو الأغلبي .. أو المفهوم المتبادر

فهذا من التعنت والتكلف

وقد يدعو أحد فيقول: اللهم عليك بأمريكا .. فهل يكون استنكار ذلك عليه بحجة وجود مسلمين إلا من قبيل العسف في التعامل مع الألفاظ والمعاني ..

وشتان بين مصالحة الرسول صلى الله عليه وسلم ليهود .. والمصالحة المرادة!

فهل يصالح العدو الصائل! أم يجاهد؟

والله المستعان

ـ[علي الشافعي]ــــــــ[14 - Oct-2007, مساء 11:15]ـ

إنما الأعمال بالنيات

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[14 - Oct-2007, مساء 11:22]ـ

كلام العلامة الفوزان متين

ـ[كريم أبو أمامة]ــــــــ[14 - Oct-2007, مساء 11:45]ـ

الاعتراض على الدعاء غريب .. والعلة أغرب

فلقد غدونا -مع الأسف-نتحرز من الدعاء على الأعداء .. بحجج واهية لا تخطر ببال أحد سوى المتمحّك

ومامن شك أن المعاني الحرفية الموجودة في القواميس .. لا يلزم أن تكون قاضية على المعنى المراد .. أو الأغلبي .. أو المفهوم المتبادر

فهذا من التعنت والتكلف

وقد يدعو أحد فيقول: اللهم عليك بأمريكا .. فهل يكون استنكار ذلك عليه بحجة وجود مسلمين إلا من قبيل العسف في التعامل مع الألفاظ والمعاني ..

وشتان بين مصالحة الرسول صلى الله عليه وسلم ليهود .. والمصالحة المرادة!

فهل يصالح العدو الصائل! أم يجاهد؟

والله المستعان

صدقت

بارك الله فيك وكثر من أمثالك ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير