تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لا تجلس جلسة المغضوب عليهم]

ـ[آل عامر]ــــــــ[20 - Oct-2007, مساء 10:50]ـ

[لا تجلس جلسة المغضوب عليهم]

عن عمرو بن الشريد عن أبيه الشريد بن سويد قال:

مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا: وقد وضعت يدي

اليسرى خلف ظهري واتكأت على ألية يدي، فقال أتقعد قعدة المغضوب عليهم

سنده صحيح: أبوداود (4848)

ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[20 - Oct-2007, مساء 11:36]ـ

نفع الله بك يا شيخ محمد.

هذا الحديث أخرجه:

الأمام أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي في سننه، والحاكم في مستدركه، والطبراني في معجمه، وعبدالرزاق في مصنفه.

ونسأل الله تعالى أن لا يحرمك أجر هذه الفوائد الطيبة، وأن يبارك فيك.

ـ[مالك بن أنس]ــــــــ[20 - Oct-2007, مساء 11:39]ـ

جزيت خيرا أخي .. وهي عند أبي داود وأحمد بدون ذكر الصلاة .. وهناك زيادة في بعض الروايات (إذا جلس في الصلاة) هي عند عبدالرزاق وذكره عبدالحق الاشبيلي في الأحكام الكبرى وسكت عليه مشيرا الى صحته.

فهل نحملها على الصلاة فقط؟

ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[20 - Oct-2007, مساء 11:50]ـ

بارك الله بيك، ونفع بك

ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[21 - Oct-2007, صباحاً 12:37]ـ

أذكر أن الشيخ عبد الله السعد - حفظه الله - أعلَّ هذا الحديث - إن لم أكن واهماً -.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[21 - Oct-2007, صباحاً 01:07]ـ

السلام عليكم

لم أفهم كيفية الجلسة من ألفاظ الحديث، فمن يوضحها من الكرام مشكورا؟

في الحديث انها جلسة المغضوب عليهم ولذلك نهى عنها النبي، ولم يعد اليهود يجلسونها اليوم، فهل بذهاب العلة يذهب النهي؟ وأرجو المعذرة بعد المعذرة.

ـ[آل عامر]ــــــــ[21 - Oct-2007, صباحاً 04:44]ـ

جزى الله الجميع كل خير

ـ[آل عامر]ــــــــ[21 - Oct-2007, صباحاً 04:48]ـ

وهذ تخريج للأخ الكريم /مبارك، وهو موجود في ملتقى أهل الحديث

أخرج أبوداود (5/ 176) رقم (4848)، ومن طريقه البيهقي في " السنن الكبرى " (3/ 236)، وفي " الآداب " (ص202)، وأحمد (32/ 204)، وابن حبان (12/ 488 ـ الإحسان) رقم (5674)، والطبراني في " المعجم الكبير " (7/ 378) رقم (7242)، والحاكم (4/ 269) جميعاً من طريق عيسى بن يونس، حدثنا ابن جريج، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه الشريد بن سويد، قال: مر بي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى، وأتكأت على ألية يدي، فقال: (أتقعد قعدت المغضوب عليهم)؟!!

هذا إسناد صحيح على شرط مسلم لولا عنعنة ابن جريج لكنه صرح بالتحديث عند عبدالرزاق كما سيأتي.

وقد رواه عن عيسى: علي بن البحر، والمغيرة بن عبدالرحمن الحرني، وعمرو بن خالد الحراني.

وقد توبع عيسى، تابعه: مندل، عن ابن جريج به.

أخرجه الطبراني في " الكبير " (7/ 378) رقم (7243).

ومندل هو ابن علي العنزي وهو ضعيف كما في " التقريب ".

وأخرجه عبدالرزاق في " المصنف " (2/ 198) رقم (3057)، ومن طريقه ابن حزم في " المحلى " (4/ 19): عن ابن جريج، قال: أخبرني إبراهيم بن ميسرة أنه سمع عمرو بن الشريد يخبر عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يقول في وضع الرجل شماله إذا جلس في الصلاة: هي قعدة المغضوب عليهم.

وهذه الرواية فيها بعض الإشكالات:

أولاً: كونها مرسلة، ولا ندري من أين تلقاها عمرو؟! أمن والده الصحابي الجليل؟ أو من غيره.

ثانياً: عبدالرزاق وهو الصنعاني وهو مع ثقته وجلالته تغير في آخر حياته، وليس عندنا يقين أن هذه الرواية حدث بها قبل تغيره أو بعد، وإذ لم نعلم فليس لنا إلا التوقف حتى يتبين لنا الأمر. قُلْتُ: مع العلم أن الأصل تمشية رواية عبدالرزاق وعدم الوقوف عندها، إلا إذا اضطر الباحث عن كشف علة ما في سند ما ولم يجد متمسك إلا تغيره فيقال حينئذ: لعل ذلك مما حدث به بعد تغيره.

ثالثاً: راوي المصنف هو إسحاق بن إبراهيم الدبري، قال الذهبي في " ميزان الإعتدال " (1/ 181): سمع من عبدالرزاق تصانيفه، وهو ابن سبع سنين أو نحوها، لكن روى عن عبدالرزاق أحاديث منكرة، فوقع التردد فيها، هل هي منه فانفرد بها، أو معروفة مما تفرد به عن عبدالرزاق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير