تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل التنكير في (ربنا آتنا في الدنيا حسنةً ... ) هو للتنويع أو للتفخيم؟

ـ[حمد]ــــــــ[25 - Oct-2007, صباحاً 07:00]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته //

أميل لترجيح أيٍّ منهما على رأي: أنه مضاف إلى مقدَّر.

فأيهما أليق في سبب تنكير (حسنةً): التنويع أم التفخيم؟

مع ذكر المرجِّح أيضاً، لأستفيد

جزاكم الله خيراً يا إخوة

ـ[الحسيني القادم]ــــــــ[25 - Oct-2007, مساء 03:26]ـ

أخي سمعت حديثا للرسول لا أذكر نصه ولكن ما أذكره أنه حول الغني الشريف في الناس والفقير المفقود في الناس وفي آخره أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الفقير قد أوتي حسنة فأظن أنها الحسنة التي في الآية أي كما أفهم والله أعلم آتنا من الدنيا حسنة النجاة منها وفي الآخرة حسنة الحصول عليها. وأظن أني قرأت شيئا كهذا في رسالة لأبي الفهد العرفي.

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[25 - Oct-2007, مساء 06:14]ـ

قال ابن كثير عقب الآية:

" فجمعت هذه الدعوةُ كلَّ خير في الدنيا، وصرَفت كلّ شر فإن الحسنة في الدنيا تشملُ كلّ مطلوب دنيوي، من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنيء، وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين، ولا منافاة بينها، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا."انتهى بلفظه

وقد ساق - قبله - إمام المفسرين - الطبري - تفاسير عدة بأسانيدها تدل على تنوع المراد بالحسنة في الدنيا.

ـ[الحسيني القادم]ــــــــ[26 - Oct-2007, صباحاً 07:56]ـ

أقول لك أخي الفاضل لكن لا يخفى عليك أن الاحتجاج في التفسير إنما يكون بالآية المفسرة للآية أو بالحديث المفسر للآية أو بقول صحابي ثابت عنه في تفسير الآية وما بخلاف ذلك فهو أمر يتسع ولا يتوقف فيه على أقوال المفسرين خاصة عمن اشتهروا بالنقل التجميعي، وأما جاء في نقلك عن ابن كثير في قوله (الحسنة في الدنيا تشملُ كلّ مطلوب دنيوي) فلماذا لا يرد أن تكون كل مطلوب يدرك به جنة الآخرة فتكون وسيلة إلى حسنة الآخرة (أي) آتنا في الدنيا حسنة التوفيق إلى حسن طاعتك وفي الآخرة حسنة قبول هذه الطاعة بعد أن وفقتنا إليه .. إذ الدنيا ليست مقصد لأهل الإيمان الكامل بل هي قنطرة بين عالم الذر وعالم الآخرة والتفكير فيها كدار إقامة تفكير مذموم فهي ليست دائمة لأحد .. هذا والله أعلم

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[26 - Oct-2007, صباحاً 10:15]ـ

بارك الله فيك، ما تقوله يدخل ضمن ما ساقه الإمام ابن كثير عليه رحمة الله تعالى.

إذ أن ما ذكره - كله - هو وسيلة المؤمن الصالحة إلى الارتقاء في الآخرة إذ قال (من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنيء، وثناء جميل).

وكل هذا يمتطيه المؤمن وينتفع به للعلو في الآخرة.

وأما التفسير بالمأثور فكما ذكرته لك أيضا من أن الطبري ساق ما تريد، فعليك به.

جزاكم الله خيرا

ـ[الحسيني القادم]ــــــــ[29 - Oct-2007, مساء 05:25]ـ

دار رحبة، ورزق واسع، ومركب هنيء، وثناء جميل .... هذه كلها فتن ينبغي الحذر منها إن وقع المرء فيها والتوقي منها ما كانت بعيدة عن المرء، وهذا ما كان عليه غالب السلف أن وسائل الدنيا غالبا ما تفتن وغالبا ما يحذر منها، وأن الآخرة إنما تدرك بالزهد في الأولى وعلو الأولى نقصان في الآخرة ولو كانت خيرا لسبقنا الرسول إلى ذلك صلى الله عليه وسلم فهو أقوى من يملك ضبط زمام الدنيا! وكان في يده أن يوسع داره وما فعل! وكان في يده أن يحيا في سعة وما فعل! فماذا تقول؟؟

ـ[حمد]ــــــــ[15 - Nov-2007, مساء 05:02]ـ

جزاكم الله خيراً يا إخوة.

روح المعاني ج2/ص91

والظاهر أن الحسنة وإن كانت نكرة في الإثبات -وهي لا تعم- إلا أنها مطلقة فتنصرف إلى الكامل، والحسنة الكاملة في الدنيا ما يشمل جميع حسناتها وهو توفيق الخير. وبيانها بشيء مخصوص ليس من باب تعيين المراد؛ إذ لا دلالة للمطلق على المقيد أصلاً، وإنما هو من باب التمثيل وكذا الكلام في قوله تعالى: (وفي الآخرة حسنة) فقد قيل: هي الجنة وقيل: السلامة من هول الموقف وسوء الحساب وقيل: الحور العين وهو مروي عن علي كرم الله وجهه وقيل: لذة الرؤية وقيل وقيل، والظاهر: الإطلاق وإرادة الكامل، وهو الرحمة والإحسان.انتهى

أتمنى من أحد الإخوة أن يشرح لي ما لوّنته بالأزرق، ليثبت في ذهني.

ـ[حمد]ــــــــ[24 - Jun-2010, مساء 01:05]ـ

والتنكير في (حسنة)؛ للتعظيم

http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:VDk6JLJNGHAJ:sh .rewayat2.com/tafseer2/Web/1011/011.htm+%22%D9%88%D8%A7%D9%84% D8%AA%D9%86%D9%83%D9%8A%D8%B1+ %D9%81%D9%8A+%D8%AD%D8%B3%D9%8 6%D8%A9%22&cd=3&hl=ar&ct=clnk&gl=sa

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير