[إشكال: بين البراء من المشرك & الزواج من الكتابة!]
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[30 - Dec-2007, صباحاً 02:32]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الفضلاء .. السلام عليكم ورحمة الله
مما لا شك فيه أن المسلم الذي استقر في قلبه حب الله ودينه وشرعته، يبغض الكفر وأهله؛ فأشكل علي أن يسمح الشارع بزواج المسلم بالكتابية.
إن المتأمل لحال المسلم هنا، يراه - غالبا - إنما يريد الكتابية لجمالها، أليس في حب الزوجة الكتابية هنا - أو الأمة الكتابية - نفيا لبغض الكافر؟
أفيدوني أثابكم الله.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[30 - Dec-2007, صباحاً 09:09]ـ
حياك الله يا أخي طرح هذا الموضوع بصورة قريبة على هذا الرابط من قبل:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=2216&highlight=%C7%E1%D2%E6%C7%CC+% C7%E1%DF%CA%C7%C8%ED%C9
فراجعه لعله يفيدك.
ـ[عبدالرحمن الجفن]ــــــــ[30 - Dec-2007, مساء 10:05]ـ
الاخ عبدالملك السلام عليكم
الحب قسمان , حب طبعي وحب شرعي , فالمنفي المحرم هنا هو الحب الشرعي , اما الحب الطبعي كمحبة الزوجة او الوالدين او الابناء الكفار فلا علاقة له بالشرع , الا اذا طغى على الشرع كما في قوله تعالى (قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم - الى قوله - أحب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله) الاية من التوبة 24 , فهنا محبة الزوجة طغت على محبة الشرع فحرمت , حتى وإن كانت الزوجة مسلمة.
وها انت تحب كثيرا من الاشياء مع كون هذا الحب لا علاقة له بالشرع , فما دل الدليل على تحريم حبه حرم.
وقد قال تعالى عن نبيه محمد عليه الصلاة والسلام (إنك لا تهدي من احببت) فذكر محبة نبيه لعمه مع ثبوت كفره محبة طبعية كما ذكر ابن كثير رحمه الله , ولا يعني ان يكون هذا الحب شرعيا.
اما المقصود من اباحة الزواج بالكتابية - ِمع ما تقرره قاعدة يجوز تبعا مالا يجوز استقلالا - كالمقصود من اباحة سكنى اهل الكتاب (اهل الذمة) في بلاد المسلمين لغرض اسلامهم , مع ان المسألة خلافية كما في قوله تعالى (ولا تمسكوا بعصم الكوافر).
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[31 - Dec-2007, صباحاً 01:26]ـ
الفاضلان الكريمان
شكر الله لكما