[عندي إشكال بالنسبة للأذكار عقب الصلوات]
ـ[ابن هاشم]ــــــــ[02 - Jan-2008, مساء 10:08]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر ابن حبان رحمه الله في صحيحه -في كتاب الصلاة- التسبيحَ عقب الصلوات بعدد معلوم فقال:
ذكر الأمر بالتسبيح والتحميد والتكبير للمرء بعدد معلوم في عقب صلاته
[2011] أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة قال حدثنا محمد بن أبان قال حدثنا وكيع قال حدثنا عكرمة بن عمار عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله علمني كلمات أدعو بهن في صلاتي فقال سبحي الله عشرا واحمديه عشرا وكبريه عشرا ثم سليه حاجتك.
ثم قال في الحديث رقم 2013:
ذِكرُ ما يغفر الله جل وعلا ذنوب العبد به من التسبيح والتحميد والتكبير إذا قالها المرء في عقب الصلاة بعدد معلوم
[2013] أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي بحمص قال حدثنا عمران بن بكار ومحمد بن المصفى قالا حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي قال حدثنا مالك عن أبي عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سبح الله ثلاثا وثلاثين دبر صلاته وحمده ثلاثا وثلاثين وكبره ثلاثا وثلاثين وختم المئة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر قال أبو حاتم رضى الله تعالى عنه رفعه يحيى بن صالح عن مالك وحده.
فهل بعد أن يتم الواحد التسبيح و التحميد والتكبير عشراً ثم يدعو، يبدأ تسبيحاً و تحميداً و تكبيراً جديداً يتم فيه إلى تسع و تسعين ويختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير؟؟
أم أنه مخير بين هذا و ذاك؟؟
وهل جميع أذكار الصلوات المكتوبات يمكن أن تذكر في النوافل أيضاً؟
ـ[ابن هاشم]ــــــــ[03 - Jan-2008, مساء 06:15]ـ
يرفع
ـ[أبو عبدالرحمن بن ناصر]ــــــــ[03 - Jan-2008, مساء 11:11]ـ
الذي عليه أهل العلم أن ينوع بين هذه الأذكار ولم أعلم بأحد أنه قال يجمع بينهم، وهذا كلام النووي وابن حجر، وابن رجب قبله، والذي أعلمه أن هذه الأذكار مختصة بدبر المكتوبات فقط والله أعلم
ـ[مالك بن أنس]ــــــــ[04 - Jan-2008, صباحاً 01:26]ـ
يقول الشيخ ابن عثيمين في شرحه على الزاد:
((ثم يقول ما وَرَدَ من الذِّكرْ.
والتَّرتيب بعد الاستغفار، وقوله: «اللَّهمَّ أنت السَّلامُ، ومنك السَّلامُ» لا أعلم فيه سُنَّة، فإذا قَدَّم شيئاً على شيء فلا حَرَجَ.
والمهمُّ أن يحرِصَ الإنسانُ على ما وَرَدَ عن النبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام في هذا الباب، ومنه التسبيح والتحميد والتكبير وقد وَرَدَ على عدَّة أوجه:
الوجه الأول أن يقول: «سبحان الله» ثلاثاً وثلاثين، و «الحمد لله» ثلاثاً وثلاثين، و «الله أكبر» ثلاثاً وثلاثين، ويختمُ بـ «لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كُلِّ شيء قدير» فتكون مِئَة.
الوجه الثاني أن يقول: «سبحان الله» ثلاثاً وثلاثين، و «الحمد لله» ثلاثاً وثلاثين، و «الله أكبر» أربعاً وثلاثين، فيكون الجميع مِئَة.
الوجه الثالث أن يقول: «سبحان الله» عشراً، و «الحمد لله» عشراً، و «الله أكبر» عشراً، فيكون الجميع ثلاثين.
الوجه الرابع أن يقول: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» خمساً وعشرين مرَّة، فيكون الجميع مِئَة.
وهذا الاختلاف مِن اختلاف التنوُّع، وقد مَرَّ علينا أنه ينبغي للإنسان في العبادات الواردة على وجوه متنوِّعة أن يفعل هذا تارةً وهذا تارةً))
ـ[ابن هاشم]ــــــــ[04 - Jan-2008, صباحاً 08:24]ـ
أخوي الكريمين أبو عبد الرحمن، ومالك بن أنس
أسأل الله أن يجمعنا بكم في الفردوس الأعلى
ـ[أم معاذة]ــــــــ[02 - Feb-2008, صباحاً 12:46]ـ
، والذي أعلمه أن هذه الأذكار مختصة بدبر المكتوبات فقط والله أعلم
صحيح وهذا الكلام سمعته من الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى - في فتاوى نور على الدرب