تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[خواطر لابي عبدالله مصوبة]

ـ[ابن رجب]ــــــــ[03 - Jan-2008, مساء 12:04]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

خواطر

الخاطرة الأولى::

كيف هي علاقتنا بالله عز وجل

نعم ماهي علاقتنا بالله!! الناظر في واقعنا ــــــ إلا من رحم الله ــــــــ يرى عجباً،قصور كبير في التواصل الروحي بالله العظيم، نعم نصلي، ونصوم، ونزكي، ونحج ... ولكن ما تأثير هذه العبادات على أرواحنا، هل نجد في أنفسنا روحانية العبادة، ولذة المناجاة، ترى في أنفسنا وبين إخواننا التواصل الحميم، والكلام الجميل، والمحبة الصادقة، والعلاقة القوية ... ولكنه مع العظيم الكريم منقطع الحبال، والله المستعان.

الخاطرة الثانية:

كيف علاقتنا بمحمدعليه الصلاة والسلام .. فهل نحن محمديون، فهل إذا ذُكر طابت أنفسنا للقائه، كيف حالنا مع سنته،إن القارئ لسيرته صلى الله عليه وسلم يرى عجباً، أدب رفيع، وأخلاق جميلة، والكلمة الطيبة، فهل اقتدينا به في حياتنا، هل نتذكره عند فعل أمر من الأمور، ونقول: ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا، والله إن الحياة لتحلوا بذكره،

الخاطرة الثالثة:

كيف علاقتنا بالوالدين؟؟

قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا).

الوالدان رأس مالنا، وركنان من أركان سعادتنا، الوالدان كلمة رنانة لها في قلوب البارين حلاوة، فهل ذقناها!!، من لم يطعم حلاوة البر مع والدية فليراجع نفسه.

وأحب أن أنوّه على أنه ينبغي للشخص أن ينظر في أشياء عملية يتعمد إصدارها ابتداءً قبل أن يكلّف من قبل والديه بها، فهنا البر أكمل وأجمل .. كأن يشتري لهما ابتداءً قبل أن يطلبا منه أو يأتي ليقبلهما في رأسيهما في سفر أو غيره ... وغير ذلك مما تنفتح له قلوب والديه، والحديث عن الوالدين يطول، والله المستعان

أخوكم أبو عبدالله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير