تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما رأيكم بكلام الشيخ ابن جبرين عن الحلف بالمصحف (حكم و رب المصحف)]

ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[04 - Jan-2008, مساء 05:21]ـ

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين عن حكم قول (و رب المصحف)؟

فقال: لا يجوز هذا القسم، لأن المصحف هو كلام الله سبحانه، و كلام الله صفة من صفاته، و لذلك لو قلت ورب المصحف أو و رب القرآن جعلت القرآن مخلوقا. و نظير ذلك لو قلت: و رب الرحمن، و رب الرحيم، و رب القادر.

و إضافة المُقْسَم به لله سبحانه يكون في المخلوقات المضافة إلى الله سبحانه مثل:

ورب الكعبة، و رب البيت، و نحوها.

و لذلك إذا أتيت لتقسم بالمصحف فتقسم به مجردا فتقول: و المصحف، و القرآن.

" مما سمعته من الشيخ ابن جبرين في برنامج الجواب الكافي و نقلته بتصرف ".

أرجوا الجواب خصوصا و قد نقل شيخ الاسلام هذا الأثر عن ابن عباس في مجموع الفتاوى (ج12 ص505):

وعن عكرمة قال: كان ابن عباس في جنازة، فلما وضع الميت في لحده قام رجل وقال: اللهم رب القرآن اغفر له، فوثب إليه ابن عباس فقال: مه؟! القرآن منه.

وجزاكم الله خيرا

ـ[ابو عمر السلفي]ــــــــ[04 - Jan-2008, مساء 07:40]ـ

إن صح ما نقلت فقد وهم الشيخ عفا الله عنه

فأهل العلم يفرقون بين القرآن الذي هو كلام الله

وبين المصحف الذي هو صحف كتبت عليه القرآن.

لذلك قالوا لا يقال قرآن أبوبكر وقرآن عثمان وقرآن ابن مسعود رضي الله عنهم

ولكن يقال مصحف ابوبكر ومصحف عثمان ومصحف ابن مسعود رضي الله عنهم

لذلك لا تستغرب إن جاءك سؤال يقول:

أجاز أهل العلم بيع المصحف ولم يجوّزوا بيع القرآن!!!

فما الفارق؟

والله اعلم

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[04 - Jan-2008, مساء 07:49]ـ

ما أجرأك على الشيوخ .. والعلماء ..

فاكفف عنا غثاءك ياهذا .. ولو كانت الفتيا لشيخ آخر تتعصب له .. لوجدت لها مئة تأويل

وكلام الشيخ صحيح على اعتبار أن المصحف .. قد يطلق أيضا على المسطور فيه .. من إطلاق الكل وإرادة الجزء

فالمصحف والقرآن .. من قبيل الألفاظ المتكافئة التي تدل على ذات واحدة

هذا هو العرف المستعمل فيهما .. والمتبادر للفهم ..

وهذا التفريق اللغوي وإن كان صحيحا .. لكن لايلزم منه توهيم الشيخ العلامة ابن جبرين

بزعمك

ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[04 - Jan-2008, مساء 08:56]ـ

الشيخ لم يَهِم، و من كلامي أعلاه يتضح ان الحديث ليس متوجها عن حكم الحلف بالقران.

او التفريق بين بين المصحف المطبوع من ورق و غلاف

كلا

و لكن هذا القول الذي ذكره الشيخ حفظه الله يلزم منه القول بخلق القران أم لا.

فتنبه و لا تتسرع!

و أما ما تتحدث عنه فهو موضوع آخر تماما و لا علاقة له بموضوعنا.

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[04 - Jan-2008, مساء 09:14]ـ

أبدا لا يلزم منه قول بخلق القرآن ..

بل هو يفر من ذلك

فيقول لو قلت ورب القرآن .. بمنزلة قولك ورب الكعبة ..

جعلت القرآن مخلوقا

ولهذا .. قال بعدم الجواز .. لأن القرآن كلام الله وهو صفته ..

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[04 - Jan-2008, مساء 09:20]ـ

قال ابن قدامة رحمه الله:

(فَصْلٌ: وَإِنْ حَلَفَ بِالْمُصْحَفِ، انْعَقَدَتْ يَمِينُهُ. وَكَانَ قَتَادَةُ يَحْلِفُ بِالْمُصْحَفِ.

وَلَمْ يَكْرَهْ ذَلِكَ إمَامُنَا، وَإِسْحَاقُ؛ لِأَنَّ الْحَالِفَ بِالْمُصْحَفِ إنَّمَا قَصَدَ الْحَلِفَ بِالْمَكْتُوبِ فِيهِ، وَهُوَ الْقُرْآنُ، فَإِنَّهُ بَيْنَ دَفَّتَيْ الْمُصْحَفِ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ.)

فهذا يناقض تماما الإطلاق الذي ذكره الأخ أبو عمر، وقطعا فتوى فضيلة والدنا العلامة ابن جبرين حفظه الله وبارك في عمره وعمله وعلمه وصحته وذريته هي الصحيحة.

ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[04 - Jan-2008, مساء 09:37]ـ

أخي أبو القاسم

قد يكون حديثي فيه إيهام.

أنا لا أقصد أنه يلزم من كلام الشيخ أنه يقول .... كلا و حاشا.

و إنما أنا أتحدث عمن قال بهذا القول من حلف فقال:

و رب المصحف، و هو يقصد كلام الله سبحانه لا الورق و الحبر و الغلاف.

و هل العلماء متفقين على هذا القول أم لا.

ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[04 - Jan-2008, مساء 09:50]ـ

أتيتكم بالخبر اليقين و جزى الله شيخنا ابن جبرين خير الجزاء

يقول الشيخ بكر أبو زيد شفاه الله

في المناهي اللفظية

والقرآن: ?

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير