تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المسافة التي بيننا وبين النصوص: متى سنقطعها، قبل الموت بقليل؟]

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[14 - Jan-2008, مساء 01:52]ـ

يقف بيننا وبين النصوص - الكتاب والسنة - ركام هائل من كتب المذهب والفروع، بل كتب المحققين المستقلين باجتهادهم، والنظر في النصوص والنهل من معينها العذب الزلال، والوقوف على كنوزها التي لا تقدر بثمن، يكون ممكنا بعد شظف طويل ومعاناة ممتدة و "فلاتر" كثيفة، ثم لا يقف المرء (الكادح) حيال النصوص وجهاً لوجه ليقف على أسرارها ويغوص في بحارها - هذا إن أسعفه ما بقي من العمر لتجاوز سطح البحر بأمتار قليلة - إلا في آخر العمر، فيرى مالم يكن ير، ويأسف على الإفراط والتفريط فيما مضى.

فائدة: قال المراكشي في "المعجب": (( ... فنفقت في ذلك الزمان كتب المذهب، وعمل بمقتضاها ونبذ ما سواها، وكثر ذلك حتى نسي النظر في كتاب الله، وحديث رسول الله (ص) فلم يكن أحداً من مشاهير ذلك الزمان يعتني بهما كل الاعتناء، ودان أهل ذلك الزمان بتكفير كل من ظهر منه الخوض في شيء من علم الكلام)).أ. هـ. [1].

==========================

[1] نقلاً عن مقدمة د. إبراهيم البنا لكتاب (الرد على النحاة)، لابن مضاء القرطبي، ص5 - 6. وحديث المراكشي عن كتب المذهب المالكي، و ذلك في العهود الأخيرة من دولة الأندلس.

ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[14 - Jan-2008, مساء 03:38]ـ

يقف بيننا وبين النصوص - الكتاب والسنة - ركام هائل من كتب المذهب والفروع

بارك الله فيك

أستغرب والله من تسليط الضوء في الآونة الأخيرة على كتب المذاهب متونا وأصولا بالقدح والذم

لماذا؟! أليس هذا تراث أسلافنا الذي نفخر به على الأمم؟ أليس هذا خلاصة اجتهاد علماءنا على مرّ الدهور والأزمان؟؟

هل تريدون منا أن نرمي به خارجا ونبدأ من جديد؟!

استنباط الأحكام من النصوص إما أن يكون بالشروط التي وضعها العلماء وإما أن لا يكون

فإن قيل يكون بدونها فهو ظاهر البطلان فإن فيه خرق لإجماع العلماء إذ وضعوا شروطا للاجتهاد في النصوص سواء كان اجتهادا مطلقا أو جزئيا

وفيه دعوة للانحلال والتزندق إذ يا ترى كم فهم سيخرج لنا للنصوص إذا كان النظر فيها لا يحتاج إلى شروط

وأي نوع من الفهوم هو؟!

ثم العوام أي الفهوم تأخذ؟؟ هل تأخذ بفهم هذا الرجل الذي استنبط الأحكام من النصوص بعقله الجبار وذكائه المفرط من غير شروط أم بفهم الشافعي وأمثاله من علماءنا

وإن قيل الإستنباط منها يكون بشروط فلماذا تذم كتب المذاهب دون غيرها

فلنذم علم أصول الفقه لأن تعلمه شرط لفهم النصوص إذا هو ركام هائل يقف بيننا وبين النصوص

وكذا علم اللغة وفروعها

وعلم قوانين نقد السنة (المصطلح) إذ استنباط الحكم من الحديث متوقف على معرفة صحته من سقمه

وهكذا يقال في باقي شروط الاستنباط

وبذلك نرمي بجميع العلوم ونفهم النصوص بمعزل عنها

ولا يخفى بطلان هذه الأمور

وهل كتب المذاهب إلا أقصر وأفضل وسيلة لفهم الكتاب والسنة الفهم الصحيح

نحن لا ندعوا الى التعصب لها والجمود عليها ولا نشترط قراءة جميع كتب المذهب للوصول إلى الكتاب والسنة

الحقيقة أن هذه الكتب هي التي توصلنا إلى فهم النصوص الفهم الصحيح

الكل يستطيع أن يفهم من النصوص لكن هل فهمه صحيح موافق لفهم العلماء؟؟ هنا المشكلة هنا الخلل

وينظر هنا:

http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=8735

ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[14 - Jan-2008, مساء 03:51]ـ

ثم هذه مبالغة من المنقول عنه

ومن قال أن تحصيل شروط الاجتهاد المطلق أو الجزئي يستغرق أغلب حياة الإنسان

ثم إن كتب المذاهب مليئة بالنصوص فالناظر فيها ناظر في النصوص وفي استنباطات العلماء منها وفي طرق هذه الاستنباطات وكيفيتها

وقد منحه الله عقلا يميز فيه صحة استنباطهم من النص الفلاني من عدمه

فلماذا تصور كتب المذاهب كعائق وعازل عن النصوص؟؟ هذا خلاف الواقع وماكان خلاف الواقع كان كذبا

ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[14 - Jan-2008, مساء 03:54]ـ

ثم هذه مبالغة من المنقول عنه

ومن قال أن تحصيل شروط الاجتهاد المطلق أو الجزئي يستغرق أغلب حياة الإنسان

ثم إن كتب المذاهب مليئة بالنصوص فالناظر فيها ناظر في النصوص وفي استنباطات العلماء منها وفي طرق هذه الاستنباطات وكيفيتها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير