تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل يليق بطالب العلم أن يرتاد "المولات" التجارية ... للحاجة؟]

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[20 - Jan-2008, صباحاً 01:47]ـ

أفيدونا بالنقاش المفيد، أيها الفضلاء.

ـ[أبو مريم هشام بن محمدفتحي]ــــــــ[20 - Jan-2008, مساء 02:29]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فما يسمى Mall أراه لا يعدو أن يكون سوقا، فإن وقع بالسوق ما لا يُرضي الله تعالى فذلك ذنب أهل تلك السوق، لا ذنب السوق من حيثُ أنها سوق:

ولا يعجبني تسمية الأسواق بهذا الاسم المستعار من لغات الأعاجم، ولا تعجبني الرطانة،

{وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق} الفرقان (7)

قال الإمام مسلم في كتاب اصلاة باب 28:

1002 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِىُّ وَصَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ قَالاَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنِى خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِى مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لِيَلِنِى مِنْكُمْ أُولُو الأَحْلاَمِ وَالنُّهَى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ - ثَلاَثاً - وَإِيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الأَسْوَاقِ». تحفة 9415 - 432/ 123

وقال الإمام البخاري في كتاب العيدين باب 11:

11 - باب فَضْلِ الْعَمَلِ فِى أَيَّامِ التَّشْرِيقِ. (375) وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِى أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ أَيَّامُ الْعَشْرِ، وَالأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ. وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِى أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا. وَكَبَّرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىٍّ خَلْفَ النَّافِلَةِ.

وقال البخاري رحمه الله في كتاب الدعوات باب 31:

6353 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى أَيُّوبَ عَنْ أَبِى عَقِيلٍ أَنَّهُ كَانَ يَخْرُجُ بِهِ جَدُّهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِشَامٍ مِنَ السُّوقِ أَوْ إِلَى السُّوقِ فَيَشْتَرِى الطَّعَامَ، فَيَلْقَاهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَابْنُ عُمَرَ فَيَقُولاَنِ أَشْرِكْنَا فَإِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ دَعَا لَكَ بِالْبَرَكَةِ. فَرُبَّمَا أَصَابَ الرَّاحِلَةَ كَمَا هِىَ، فَيَبْعَثُ بِهَا إِلَى الْمَنْزِلِ. طرفه 2502 - تحفة 9669، 5261، 6721 - 95/ 8

وهذه أمثلة من الأحاديث التي ورد فيها ذكر الأسواق،

وأحل الله البيع وحرم الربا ...

أفيدونا بالنقاش المفيد، أيها الفضلاء.

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[20 - Jan-2008, مساء 02:53]ـ

جزاك الله خيرا. أفدت، وهذا ديدنك إن شاء الله، واحترم رأيك بشأن الرطانة، وإن كان بعيداً عن لب الموضوع. الأسواق التي جاء ذكرها في الأحاديث التي أوردت، وأحوالها في ذلك الزمان، ليست هي أسواق اليوم. وقد جرى بيني وبين من "يُفرط" في مراعاة خوارم المروءة حديث حول أسواق اليوم، وموقف طالب العلم منها، فاختلفت معه في بعض الأشياء، فطرحت هذا الموضوع.

ـ[شرياس]ــــــــ[20 - Jan-2008, مساء 04:58]ـ

المشي في الأسواق ليس فيه خرم للمروءة قال تعالى {وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق} الفرقان 7

طبعا هذا من حيث الأصل لكن الموضوع عن نوع معين من الأسواق يعرف بـ ((المول)) وهو سوق مبني تماما كما هي الأسواق في الغرب من حيث التصميم والبضاعة أيضا , فهو يعتبر سوق غربي بحت تصميما وهندسة وبضاعة وديكورات , ولا تخلوا هذه الأسواق من المنكرات العظيمة مما لايخفى عليكم , فالأفضل هو عدم دخول هذه الأنواع من الأسواق والإكتفاء بالأسواق الهادئة البسيطة ذات الطابع التراثي والتي تقل فيها المنكرات بسبب إنصراف أهل الفساد عنها وإجتماعهم في ((الممولات)) في الغالب.

ـ[أبو مريم هشام بن محمدفتحي]ــــــــ[20 - Jan-2008, مساء 06:08]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير