تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[توجيه عبارة [لا يخلو كتاب من فائدة] ...]

ـ[العوضي]ــــــــ[02 - Feb-2008, مساء 02:33]ـ

وسألته عن مقولة لا يخلو كتاب من فائدة؟

فقال: هذه المقولة ليست على عمومها فإذا كان القاريء متمكناً من العقيدة والعلم فلا بأس , أما المبتديء فلا يقدم على قراءتها ككتب أهل المنطق والصوفية والمبتدعة والمخرفين كدحلان والكتب المحتوية على الإسرائيليات كبدائع الزهور وتبيه الغافلين للسمرقندي.

قال البرذعي: شهدت أبازرعة سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه؟

فقال للسائل: إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغني عن هذه الكتب.

قيل له: في هذه الكتب عبرة؟

قال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس قي هذه الكتب عبرة بلغكم أن مالك ابن أنس وفسيان الثوري و والأوزاعي والأئمة المتقدمين صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء.

هؤلاء قوم خالفوا أهل العلم فأتوا مرة بالحارث المحاسبي ومرة بعبدالرحيم الدبيلي ومرة بحاتم الأصم ومرة بشقيق البلخي ثم قال ما أسرع الناس إلى البدع (1).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: كره لمن لا يكون له نقد وتمييز النظر في الكتب التي يكثر فيها الكذب في الرواية والصلال في الآراء ككتب أهل البدع وكره تلقي العلم من القصاص وأمثالهم الذين يكثر الكذب في كلامهم وإن كانوا يقولون صدقاً كثيرا (2).


1) أسئلة البرذعي لأبي زرعة 2/ 561 , وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 8/ 215 من طريق البرذعي عنه.

2) منهاج السنة النبوية 2/ 468

من كتاب النجم البادي في ترجمة العلامة المحدث السلفي يحيى بن عثمان المدرس عظيم آبادي , تأليف: أحمد بن عمر بازمول , دار المغني ص27.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[03 - Feb-2008, صباحاً 08:23]ـ
العبارة بعمومها صحيحة
ولا يُشكِل عليها عدم تمييز المبتدىء للمفيد من غيره .. لأن الحديث عن إثبات الفائدة في كل كتاب .. أي فائدة صغيرة كانت أم كبيرة، صريحة أم مستنبَطة، وسواء أكانت الفائدة "إيجابية" أو "سلبية" ..
وحتى الدعوة إلى اعتزال كتب البدع والضلال .. لا يُشكِل على صحة العبارة بعمومها .. والله أعلم.

ـ[أبو مريم هشام بن محمدفتحي]ــــــــ[03 - Feb-2008, صباحاً 09:35]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

العبارة بعمومها صحيحة
ولا يُشكِل عليها عدم تمييز المبتدىء للمفيد من غيره .. لأن الحديث عن إثبات الفائدة في كل كتاب .. أي فائدة صغيرة كانت أم كبيرة، صريحة أم مستنبَطة، وسواء أكانت الفائدة "إيجابية" أو "سلبية" ..
وحتى الدعوة إلى اعتزال كتب البدع والضلال .. لا يُشكِل على صحة العبارة بعمومها .. والله أعلم.

صدقت وبررت: فإن كان كتاب فيه التخاريف والأباطيل فالمستفاد منه أمور، في أهون الأحوال:
1 - معرفة حال المصنف
2 - معرفة من أين أتي المصنف
3 - معرفة البدع والرد عليها وتفنيدها

عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه
ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه

والحق أننا قد استفدنا من كتب الأباطيل، وكتابات المعاندين مزيدا من معرفة الحق واليقين به في معرض الرد عليهم وتفنيد أباطيلهم.

وكيف بأحدنا إذا خرج عليه المسيح الدجال، وليس له خبرة بالرد على التفاهات والسفاهات والسفالات والضلالات والحماقات والغباوات؟؟ (مجرد مثال يمكن أن يكون حقيقة)

فإن لم نعرف لكتاب ما فائدة بعد، فلا بأس أن يُسجر به التنور فينضج به الخبز!!:)

وهذه فائدة لذيذة الطعم!!!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير