ما الضوابط الشرعية لكي يصحّ الزواج بكتابية؟ (سؤال)
ـ[سراج بن عبد الله الجزائري]ــــــــ[13 - Mar-2008, مساء 11:42]ـ
إخواني الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أود معرفة الضوابط الشرعية لكي يصحّ الزواج بكتابية؟
وفقكم الله
ـ[أبوعبدالرحمن الغامدي]ــــــــ[14 - Mar-2008, صباحاً 12:09]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الاخ سراج يقول الله تعالى في سورة المائدة: (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5)
ـ[سراج بن عبد الله الجزائري]ــــــــ[14 - Mar-2008, مساء 08:20]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا
ـ[سراج بن عبد الله الجزائري]ــــــــ[14 - Mar-2008, مساء 08:25]ـ
/// و بالمناسبة هذا رابط: http://www.saaid.net/Doat/abu_sarah/106.htm لموضوع بعنوان: "هل يجوز الزواج بالنصرانية .. اليوم؟!! .. خبر وتعليق .. " فإذا كان للإخوة تعليق عليه ..
/// و كذا ما رأيهم في هاته الفتوى:
فالزواج بالكتابية يشترط له ما يشترط للزواج بالمسلمة من الولي والصداق والشهود.
ويلي الكتابية وليها الكافر، فإن اعترض على زواجها من مسلم - لكونه مسلماً- فإنه يعتبر عاضلاً لها عمن هو كفؤ لها، فتنتقل الولاية عنه إلى غيره من الكفار ولو بَعُدَ، ولا يصح النكاح إلا بولي، ولا يلي الكافرة إلا من هو على دينها.
أما عن تصديق الكتابية فيما تدعيه من براءة رحمها، فالجواب عليه هو أنه يشترط للزاوج منها أن تكون محصنة (عفيفة) -كما تقدم- وإذا كان هذا هو الظاهر من حالها فلا داعي لاستبرائها، وإلا فلا يجوز نكاحها أصلاً.
والله أعلم.
http://www.islam ... .net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=7807&Option=FatwaId
ـ[عبد الرحمان المغربي]ــــــــ[14 - Mar-2008, مساء 08:42]ـ
السؤال هو هل توجد كتابية هذه الأيام وإذا وجدت فهل هي عفيفة وإذا كانت عفيفة فما معنى العفة لأن معنى الحشمة والعفة في الغرب يختلف عن معناها عندنا
ـ[سراج بن عبد الله الجزائري]ــــــــ[24 - Jun-2008, مساء 06:10]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمان و نرجو المساعدة في الإجابة على تساؤلك؟
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[24 - Jun-2008, مساء 07:50]ـ
"" لا ننصح شاباً أن يتزوج كتابية اليوم , والسبب في ذلك: هو أن كثيراً من الشباب المسلم حينما يتزوجون بمسلمات فتكفهر حياتهم وتسوء، بسبب: سوء أخلاق البنت المسلمة , وقد ينضم إلى ذلك: سوء أخلاق أهلها من أمها وأبيها وأخيها وأخواتها وإلى آخر ذلك، فماذا سيكون المسلم إذا تزوج بنصرانية؟ أخلاقها وعاداتها وغيرتها - ونحو ذلك - ونخوتها، تختلف، إن كان للغيرة والنخوة لها ذكر عندهم , فتختلف تماماً عما عندنا نحن معشر المسلمين، لذلك لا ننصح بمثل هذا الزواج، وإن كان القرآن صريح في دلالة إباحة ذلك , ولكن إنما أباح الله للمسلم أن يتزوج الكتابية في حالة كون المسلمين أعزاء أقوياء في دينهم في أخلاقهم في دنياهم، تخشى رهبتهم الدول، ولذلك فالمسألة تختلف من زمن إلى زمن، في الزمن الأول كان المسلمون يجاهدون الكفار و يستأسرون المئات منهم و يسترقونهم , و يستعبدونهم، فيكون استعبادهم إياهم سبب سعادتهم في دنياهم و آخرتهم، سبب سعادة المستأسَرين و المسترَقين والمستعبدين، يصبحون سعداء في الدنيا والآخرة، وذلك لأن أسيادهم المسلمين كانوا يعاملونهم معاملة لا يجدونها في بلادهم بعضهم مع بعض وهم أحرار، بسبب التعليمات التي كان الرسول عليه السلام يوجهها إلى أصحابه، من ذلك: قوله عليه السلام: (أطعموهم مما تأكلون و ألبسوهم مما تلبسون) إلى آخر ما هنالك من أحاديث كثيرة، لا أستحضر الآن سوى هذا،و قد أشار الرسول عليه السلام إلى هذه الحقيقة التي وقعت فيما بعد، في قوله في الحديث الصحيح: (إن ربك ليعجب من أقوام يُجرون إلى الجنة في
السلاسل)، (إن ربك ليعجب من أقوام) أي: من النصارى من الكفار , يُجرون إلى الإسلام الذي يؤدي بهم إلى الجنة بالسلاسل، اليوم القضية معكوسة تماماً، القوة والعزة للمسلمين ذهبت، حيث استذلوا من أذل الناس كما هو الواقع مع الأسف الشديد، فإذا فرضنا أن شاباً تزوج نصرانية وجاء بها إلى هنا، فستبقى هذه النصرانية في الغالب على دينها وعلى تبرجها، وسوف لا يجرفها التيار الإسلامي كما كان يجرف الأسرى فيطبعهم بطابع الإسلام، لأن هذا المجتمع هو من حيث الاسم إسلامي، لكن من حيث واقعه ليس كذلك، فالتعري الموجود - مثلاً - في البيوت الإسلامية اليوم - إلا ما شاء الله منها - كالتعري الموجود في أوروبا، وربما يكون أفسد من ذلك , فإذن، هذه الزوجة النصرانية حينما يأتي بها سوف لا تجد الجو الذي يجرها ويسحبها إلى الإسلام سحباً.
رجل من الحضور: بتسحبه هي.
الشيخ الألباني رحمه الله: نعم؟
السائل: بتسحبه هي. ""
الشريط الثاني من سلسلة الهدى والنور ..
منقول
¥