[تنبيه الأبله الغبي لكفريات ابن عربي]
ـ[ابو البراء]ــــــــ[17 - Mar-2008, مساء 02:55]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
[تنبيه الأبله الغبي لكفريات ابن عربي]
إن الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد
فلا يزال هذا الصوفي الجهمي يخرج علينا في الجرائد و المجلات و يحسب نفسه على شيء و ما هو بشيء، إنما يظنّ بنفسه الظنونا فيطعن في السلفية و علماء التوحيد قاطبة و يثني على أئمة أهل البدع و زنادقتهم و كأنه الفارس الشجاع الذي لا يقهر و لكنه نسي المسكين أو تناسى أن العاميّ من الموحدين أهل السنة و الجماعة يردع أهل البدع و شبهاتهم حتى و لو أجمعوا أمرهم و أجلبوا خيولهم و أحضروا مكرهم فلن يضروه شيئا قال صلى الله عليه و سلم: "قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك" رواه أحمد وابن ماجة. فهم إذا هالكون لا محالة.
و كلما خرج إلينا هذا العفن إلا و انتشرت رائحة زندقة ابن عربي كأنه ينفخ في الكير كما قال عليه الصلاة السلام في الحديث الصحيح: " ... و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد منه ريحاً منتنة ".
فمن هو يا ترى ابن عربي النكرة التي يتشبث به هذا الغبي الأرعن:
ابن عربي هو أبو بكر محمد بن علي بن محمد الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بابن عربي والملقب عند الصوفية بالشيخ الأكبر والكبريت الأحمر، صاحب كتاب الفصوص، والفتوحات المكية، هلك سنة 638هـ عداده في غلاة الصوفية من أهل وحدة الوجود الذين تقوم بدعتهم على القول بالوحدة الذاتية لجميع الأشياء مع تعدد صورها في الظاهر، فالعالم بما فيه إنما هو التجلي الإلهي الدائم الذي كان ولا يزال، فالموجود واحد وهو الله واجب الوجود الأزلي عين المخلوقات، فكل شيء هو الله، واختلاف الموجودات هو اختلاف في الصور والصفات مع توحد في الذات، ومن أخطر ما تصل إليه هذه العقيدة القول بوحدة الأديان وإسقاط التكاليف والقول بعقيدة النور المحمدي والحقيقة المحمدية والإنسان الكامل.
فمن أقواله الدالّة على مذهبه:
(العارف من يرى الحق في كل شيء، بل في كل شيء، بل يراه عين كل شيء) في كتابه الفتوحات المكية (2/ 332)
(ألا ترى الحق يظهر بصفات المحدثات، وأخبر بذلك عن نفسه، وبصفات النقص وبصفات الذم) فصوص الحكم بشرح القشاني ص 84
جا في كتابه الفتوحات المكية (6/ 236):
الرب حق والعبد حق ياليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك ميت أو قلت رب أنى يكلف
((إن الحق في كل معبود وجها يعرفه من عرفه، ويجهله من جهله) (فصوص الحكم بشرح القاشاني ص 67.
ولا شك أن قولا واحدا من أقواله هته تكفي لكفره وردته عن دين الله تعالى فكيف و هي مجتمعة!!! أمثل هذا يقتدى به و يقتفى أثره!!! الحمد لله على نعمة التوحيد.
و قد تصدى علماء السلف لابن عربي و بيّنوا عواره و كفّروه:
قال الحافظ الذهبي رحمه الله: (من أمعن النظر في فصوص الحكم أو أمعن التأمل لاح له العجب، فإن الذكي إذا تأمل من تلك الأقوال والنظائر والأشباه فهو أحد رجلين، إما من الاتحادية في الباطن، وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون أن هذه النحلة من أكفر الكفر، نسأل الله العفو، وأن يكتب الإيمان في قلوبنا، وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، فوالله لأن يعيش المسلم جاهلاً خلف البقر لا يعرف من العلم شيئاً سوى سور من القرآن يصلي بها الصلوات ويؤمن بالله وباليوم الآخر خير له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة)، انظر ميزان الاعتدال للذهبي (3/ 660 (
قال عبد العز بن عبد السلام هو شيخ سوء كذاب وقال الإمام ابن الجزري هو أنجس من اليهود والنصارى انظر في كتاب الرد على القائلين بوحدة الوجود ص 34 لعلي القارئ
¥