تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قرّة عينه في الصلاة يا لئيم .. مطلوب مشاركة طلبة العلم. والشيوخ إن أمكن

ـ[محمد جلال القصاص]ــــــــ[03 - Apr-2008, مساء 06:31]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن أحبه واتبع هديه، وبعد: ـ

أيها الأحبة الكرام:ـ

يقول الله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً} [الأنعام:من الآية 112]

ويقول الله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً} [الفرقان:31].

قدمنا من قبل على صفحات هذا الموقع المبارك عدداً من المقالات التي تتكلم عن الكذاب اللئيم زكريا بطرس، كانت مرحلةً أولى في التصدي لهذا الكذاب اللئيم وردّه عن عرض الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعن الدين، وبيّنا كيف أنه كذاب لئيم وليس مبشر عظيم كما ادعى هو، عليه من الله ما يستحق.

واليوم إن شاء الله تعالى في هذا الملف نعرض لشبهاته حول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفي طيات الكلام نزيد الأمر بياناً لمن لم يقرأ، ولمن بقي في نفسه شك من أن هذا الرجل كذاب لئيم.

وقبل أن أقدم لحضراتكم بحثي دعني أعرض عليك ما يتكلم به بطرس اللئيم على رسولنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ.

?هكذا يتكلم بطرس اللعين على سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم:

يتكلم الكذاب اللئيم زكريا بطرس، ويتكلم غيره، بأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان شهوانيا لا همَّ له إلا النساء، تزوج ستة وستين (66) امرأة غير سيدات المتعة (1)، وأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يستولي على زوجات أصحابه بـ (العافية) أو بـ (المحايلة) ويعد من هؤلاء ـ الذين استولى عليهم بالعافية أو المحايلة ـ زينب بنت جحش وصفية بنت حيي وجويرة بنت الحارثة والفتاة الفزارية (2)، ومن وقعت عليها عينه وأعجبته تحرم على زوجها في الحال (3). يقول وقد أخذ تصريحاً بأن يتزوج من يشاء.ويقول أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يطوف على نسائه كلهم في ليلة واحدة (4)، وكان يحض على النكاح ـ وهو يفسر النكاح بالجماع ـ ويقول النكاح من سنتي (5)، وكان يباشر زوجاته وهن حائضات ـ ويتأفف عند ذلك ـ وأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يُقَبِّل زوجاته وهو صائم، ويقول بأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان فناناً (6)، وأنه يمكن استخراج كتاب جنسي بعنوان (من أقوال الرسول) (7) ـ قبَّحه الله ـ، ويقول أنه كان يعجب من الدنيا بثلاثة أشياء (النساء والطيب والطعام) ثم يعلق قائلا باللهجة العامية المصرية (الشيء ولزوم الشيء، يعني هيجيب طاقة من فين للنساء إلا لمّا يملاها تمام) (8). ثم يختم قائلا أن هذا كله قليل من كثير ولكنه سكت عن هذا الكثير لأن ذكره ـ أي الرسول صلى الله عليه وسلم ـ قبيح.!! قبَّح الله بطرس ومن قال بقول بطرس.

ويقول أن الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كان قتّالا يقتل المعارضين من النساء والرجال .. لا صبر له على المخالف .. أيا كان هذا المخالف رجلا كان أو امرأة، صغيرا كان أو كبيرا .. يقتل بأبشع الطرق (9). هكذا يقول هذا الكذوب.

هذه هي الصورة التي يرسمها بطرس للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قتَّالٌ للرجال مِزْواج للنساء، ويسأله المذيع مرة في برنامج أسئلة عن الإيمان: ألم يكن في محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ خير؟

فأجاب: بلى. كان فيه خير، كان يداعب زوجاته، يغتسل هو وعائشة في (طشت) واحد، ويجري ورائها وتجري ورائه .. يرشها بالماء وترشه بالماء .. !!.

هذا هو الخير الذي وجده في سيرة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ.!!

? وقفه:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير