[لله درهم! اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت]
ـ[ابن مفلح]ــــــــ[10 - Apr-2008, مساء 11:21]ـ
انظروا رحمكم الله إلى هذا النقل النفيس رحم الله أئمة الورع وألحقنا بهم ولو بحبنا لهم،والله المستعان.
قال ابن مفلح رحمه الله في الآداب الشرعية 2/ 267:
وروى الخلال في الجامع في التجارة والتكسب أخبرنا محمد بن أحمد بن منصور قال:
سأل المازني بشر بن الحارث عن التوكل؟
فقال"المتوكل لايتوكل على الله ليكفى ولو حلت هذه القصة "كذا في المطبوع ولعلها:القضية" في قلوب المتوكلة لضجوا إلى الله بالندم والتوبة ولكن المتوكل يحل بقلبه الكفاية من الله فيصدق الله عز وجل فيما ضمن".
ولم يذكر الخلال ما يخالف كلام بشر لامن عنده ولامن عند غيره.
فبشر رحمه الله يقول:من توكل ليكفى لم يخلص التوكل لله فيقدح فيه ويكون لغير الله.
ونظيره من اتقى الله ليجعل الله له مخرجا ومن اتقى الله ليجعل له فرقانا ومن تواضع ليرتفع ولهذا قال عليه السلام "وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله "
ولهذا قال بعضهم لبعض:من تواضع ليرتفع لايرتفع بالتواضع. أي: لايقصد هذا. اهـ.
الله المستعان،ومازال المرء يجاهد ليحقق التوكل في نفسه وكثيرا ما يعجز فأين نحن من هذه المقامات السامية والدرجات العالية.
ـ[مبتدئة]ــــــــ[27 - Jun-2010, صباحاً 10:50]ـ
جزاكم الله خيرا ..
لكن هناك إشكال:
إن لم يصلح أن نتقي الله لكي يجعل لنا مخرجا، وإن لم نتوكل على الله ليكفينا؟
فما الحكمة من معرفتنا بهذا الجزاء المترتب على ذاك العمل؟
أليس هذا يشبه قول من يقول: نحن نعبد الله حبا في الله وليس طلبا لثوابه أو خوفا من عقابه؟
أرجو التوضيح ممن يعرف بارك الله بكم ..