تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل هناك تعارض؟؟؟؟]

ـ[موزع ابتسامات]ــــــــ[14 - Jun-2008, صباحاً 12:42]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

هذه اول مشاركه لى معكم واطلب من حضراتكم الافاده

قال الله تعالى فى كتابه العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم

(يابنى اسرائيل اذكروا نعمتى التى انعمت عليكم وانى فضلتكم على العالمين) صدق الله العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم

(كنتم خير امه اخرجت للناس)

الخطاب فى الايه الاولى لبنى اسرائيل مامعنى التفضيل هنا؟

الخطاب فى الايه الثانيه للمسلمين مامعنى خيرامه؟

هل اجد من يعطينى افاده وله كل الشكر والتقدير

ـ[أبو بكر السعيد]ــــــــ[14 - Jun-2008, صباحاً 01:05]ـ

أخي الكريم،

لو فتحت تفسير ابن كثير مثلا، الآية (47) سورة البقرة لوجدت إجابة سؤالك.

ونصيحة كنت محتاجًا إليها زمانًا طويلا، إلى أن وفقني الله لمن علمنيها، فقال لي ماذا قرأت من كتب السلف؟

فنظرت فوجدت أني على جهل كبير _ ولازلتُ _ الشاهد من الكلام إحرص على القراءة في كتب السلف ففيها ما لا يخطر لكثير من المتعالمين على بال.

ثم سامحني، أظن أنه سيكون أكثر تأدبًا مع كتاب الله لوقلت (لا أعرف كيف الجمع بين الآيتين، بدلا من قولك هل هناك تعارض؟).

وجزاك الله كل خير على ابتساماتك الموَزَّعَة.

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[14 - Jun-2008, صباحاً 01:11]ـ

صدق أخي .. فلا تسأل عن المستحيل الذي ذكرت تأدبا معه سبحانه وتعالى .. وأرجو تغيير العنوان .. بأن تقول كيف نجمع بين القولين

وعليك بكتاب دفع إيهام الاضطراب .. للعلامة الشنقيطي .. فهو يحل كل ما يوهم ظاهره التعارض

أما ما سألت عنه ..

فتفضيل بني إسرائيل على العالمين أي عالمي زمانهم ..

أما قول الله "كنتم خير أمة أخرجت للناس" .. فالمراد أمة محمد صلى الله عليه وسلم

لكن الله أناط هذه الخيرية بأسباب لا أنه على سبيل المحاباة .. إذالله لا يحابي أحدا

فقال عقبها"تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"

ـ[شريف شلبي]ــــــــ[15 - Jun-2008, صباحاً 11:03]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أما القول بأن تفضيل بني اسرائيل على العالمين: أي عالمي زمانهم فلا دليل عليه وتحكم لا برهان له، فحيثما أطلقت العالمين وجب أن لا تحد بزمن دون زمن بغير بينة - وهل تقبل أن يدعى أحد مثل هذا القول (تخصيص العالمين) في قوله تعالى:"وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ "، "وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ "

ولكن يمكن أن يقال الاتي:

التفضيل لا يقتضي الخيرية، فالتفضيل معناه أن ينعم الله عز وجل على أفراد ما لم ينعم به على غيرهم، وعليه فينتظر منهم ما لم ينتظر من غيرهم مقابل هذا التفضيل وامثلة ذلك:

الله فضل الأغنياء على الفقراء بأن أعطاهم المال " والله فضل بعضكم على بعض في الرزق " ولكن ذلك لا يقتضي خيريتهم عن الفقراء إلا بمقدار تقواهم لله في هذا المال.

الله فضل الرجال على النساء " ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض " بكمال العقل وغلبته على العاطفة والقوة البدنية وغير ذلك، ولكن لا يقتضي خيريتهم على النساء فكم من النساء من تزن آلاف الرجال.

وهكذا هاهنا فبني اسرائيل فضلهم الله على العالمين فأعطاهم من الآيات وتتابع الأنبياء والملك الدنيوي " اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم انبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت احداً من العالمين " وغير ذلك مما فصله القرآن وهذا لا يقتضي خيريتهم على الأمة المحمدية حيث لم تنفعهم كثرة الأنبياء وتوارد الايات فتركوا حمل الرسالة الالهية وعصوا وغيروا وبدلوا وباعوا دينهم بدنياهم واشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً.

بل إنه كلما زادت النعمة وعظم التفضيل ولم يكن ثم قيام بحقها وشكر لهذا الفضل كانت العقوبة أشد " قال إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني اعذبه عذاباً لا أعذبه احداً من العالمين "

أما الخيرية فهي للمسلمين ولكن كما قال أخونا أبو القاسم مرتبطة بوصف معين ذكره الله كجملة حالية في الآية " تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " فرسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي يحملها المسلمون هي التي تشيع الحق والعدل والخير في المجتمعات فينتفع الناس كلهم منها فتتحقق الخيرية للناس من المسلمين بذلك - والله تعالى اعلم

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[15 - Jun-2008, مساء 10:34]ـ

قول الله تعالى"يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين"

فلو كان التفضيل مجرد مزية الإنعام .. كان المعطوف مجرد توكيد والتأسيس أولى

وقال تعالى عن موسى عليه السلام"إني اصطفيتك على الناس " والعموم في هذه كالعموم في تلك

وقال تعالى عن الأرض المقدسة .. "التي باركنا فيها للعالمين"

ومعلوم أن فلسطين وما حولها كانت بركتها لقوم مخصوصين .. فليس العموم مطلقا ..

وقال قوم لوط له"أولم ننهك عن العالمين"

أما وجه التخصيص بعالمي زمانهم .. فمن وجوه:-

1 - السياق وهو من المحددات المعتبرة في الفهم بالإجماع

2 - أن هذه الأمة المحمدية مفضّلة بتفضيل نبيها حيث قال عليه الصلاة والسلام"فضلت على النبيين بخمس " وفي رواية "بست"

3 - اما قول الله تعلى الذي ذكرته "فإن الله غني عن العالمين" .. فهذا باق على عمومه المستغرق أي على الأصل .. ولا مقيّد له مطلقا

خصوصا أن الكلام عن استغناء الله تعالى عن الخلق .. فإن اللفظ لو كان خاصا في أصله لكانت إضافة هذا الوصف في معرض الكلام عن الرب كافية لجعله عاما

قال الطبري في تفسيرها: وأخرج جل ذكره قوله: "وأني فضلتكم على العالمين " مخرج العموم , وهو يريد به خصوصا ; لأن المعنى: وأني فضلتكم على عالم من كنتم بين ظهريه وفي زمانه

ثم ساق أقوال السلف وعامتها على هذا ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير