[سؤال حول سجود المرأة لزوجها ...... ؟؟؟]
ـ[أم فراس]ــــــــ[17 - Jun-2008, مساء 04:57]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال أحتاج إجابته منذ سنين: لما كان فضل الوالدين عظيما، فهما سبب في وجودنا،لذا قرن الله عز وجل برهما بأفضل الأعماا،وعقوقهما قاربت منزلة الشرك (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا)،و (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)،وجعل أحق الناس بالبر الأم ثم الأب.طبعا لما لها من مزيد مشقة.
فدور الوالدين لايحتاج إلى شرح،ولذا نصت الآيات على الوصية بهما.
لكن: في قوله صلى الله عليه وسلم: لو كنت آمراً أحدا أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أنن تسجد لزوجها من أجل حقه عليها أو كما قال عليه الصلاة والسلام.فماهو ذلك الحق الذي رفع مكانة الزوج؟ سؤال أحتاج لإجابة شرعية فيه،
عفوا: ليس انتقاصاً لحقوق الأزواج،ولا اعتراض .... لكن سؤال نتعرض له كثيرا،فإن رددنا من أجل النفقة،أو من أجل الرعاية أو القوامة (كلكم راع .. وبدأ بالرجل) ...
مع أن حكم الزوجية يزول بالانفصال وكثير من الأحكام بينهما تنتهي وأما علاقة الرحم فلا تزول،أو أن الحديث كناية عن سبب من أسباب استقامة البيوت وهي وجوب الخضوع والطاعة للأزواج لدرجة كبيرة .. زالخ؟
أرجو أن أجد تعليلات شافية.بارك الله فيكم.
ـ[أبو القاسم]ــــــــ[17 - Jun-2008, مساء 05:42]ـ
في حديث أسماء بنت يزيد الأشهلية الذي أخرجه البيهقي في شعب الإيمان
أنها جاءت لرسول الله فقالت: بأبي أنت
وأمي يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، إن الله عز وجل بعثك إلى
الرجال والنساء كافة، فآمنا بك وبإلهك، وإنا معشر النساء محصورات
مقصورات، قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم
معشر الرجال فُضِلتم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المرضى
وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل
الله عزو وجل، وإن الرجل منكم ما إذا خرج حاجا أو مجاهدا حفظنا لكم
أموالكم، وغزلنا أثوابكم، وربينا لكم أولادكم، أفلا نشارككم في الأجر؟
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه ثم قال:
هل سمعتم بمقالة امرأة قط أحسن من مسائلتها في أمر دينها من
هذه؟ فقالوا يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا
فالتفت النبي عليه الصلاة والسلام إليها" ثم قال:
انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء، أن حسن تبعُّل
إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته، يعدل ذلك كله!
فانصرفت " أسماء " وهي تهلل
هذا الحديث وإن لم يكن إسناده بذاك القوي .. لكن قال الهيثمي رجاله ثقات
ولعله مما يستأنس به ..
وفيه تفسير لما سألت عنه الشيخة الفاضلة أم فراس حفظها الله تعالى
ذلك أن الله تعالى لما فرض الجهاد على الرجال وغير ذلك مما اختصوا به
كان من الحكمة أن يتعبد المرأة بشيء يمتحنها فيه
فكان هذا الشيء هو زجها .. فتطيعه على عجره وبجره .. وهو أمر يشق إلا على المطمئة بالإيمان
ولاسيما إذا كان زوجها سيئا فإذا صبرت وذلت عليه طاعة لله عز وجل .. استحقت المرتبة العالية المذكورة في الأحاديث الأخرى
وقال علي رضي الله عنه: جهاد المرأة حسن التبعل لزوجها
وهنا أمر آخر
أن الله تعالى خلق الرجل ليكون كادحا
وجعل قوام الراحة من نكد الحياة بعد الإيمان
في سكون هذا الرجل لزوجه ..
ولما كان هذا الرجل عُرضة للزيغ من جراء ما يعانيه من أعباء الحياة
وجاء الإسلام ليسد الذرائع أمام تعرض الأسرة المسلمة لما يخلخلها ..
فإنه سبحانه خلق الرجل أسيرا بمبالغة المرأة في إكرام زوجها .. ولهذا عظّم حق الزوج
هذا باختصار ..
والله أعلم
ـ[الأمل الراحل]ــــــــ[17 - Jun-2008, مساء 06:03]ـ
فكان هذا الشيء هو زجها .. فتطيعه على عجره وبجره .. وهو أمر يشق إلا على المطمئة بالإيمان
ولاسيما إذا كان زوجها سيئا فإذا صبرت وذلت عليه طاعة لله عز وجل .. استحقت المرتبة العالية المذكورة في الأحاديث الأخرى
وقال علي رضي الله عنه: جهاد المرأة حسن التبعل لزوجها
وهنا أمر آخر
أن الله تعالى خلق الرجل ليكون كادحا
وجعل قوام الراحة من نكد الحياة بعد الإيمان
في سكون هذا الرجل لزوجه ..
ولما كان هذا الرجل عُرضة للزيغ من جراء ما يعانيه من أعباء الحياة
وجاء الإسلام ليسد الذرائع أمام تعرض الأسرة المسلمة لما يخلخلها ..
فإنه سبحانه خلق الرجل أسيرا بمبالغة المرأة في إكرام زوجها .. ولهذا عظّم حق الزوج
هذا باختصار ..
والله أعلم
كلام رائع. .
بارك الله فيك ونفع بك.
ـ[أم فراس]ــــــــ[17 - Jun-2008, مساء 06:05]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله ألف خير، ولا أستحق أن يطلق علي هذا الوصف، فأنا طويلبة علم مبتدئة في سن متأخرة. ولكن عملي أتعرض فيه لمثل هذه التساؤلات عن شرعنا،لذا قد تجدونني كثيرة التساؤلات حول أمور تعني الشابات الإجابة عنها إجابة شافية حتى لا يشكك في حقوق المرأة في الإسلام، وقد لمستم انفعالي في قضية المسيار، لذا وجب التنويه.