[صلاح الدين من أبطال أمتنا وإن رغمت أنوف الروافض]
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[25 - Jun-2008, صباحاً 01:22]ـ
هذه مقتطفات نقلتها من كتاب النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية أو مناقب السلطان
صلاح للمؤلف يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة الأسدي الموصلي, أبو المحاسن بهاء الدين, المشهور بابن شداد تحدث فيه عن مناقب صلاح الدين الأيوبى وجهاده.
أقول: صلاح الدين الأيوبى الذى إلا لم تكن له منقبة إلا تخليص مصر السنية من أيدى الشيعة ومذهبهم لكفى، فما بالك إن كان هو من خلص المسجد الأقصى من أيدى الصليبيين حتى أصبحنا لانذكر كلمة تحرير المسجد الأقصى إلا ذكرناه ونقول متى يأتى صلاح الدين الذى يخلص المسجد الأقصى من أحفاد القردة والخنازير؟
ونتيجة لما قام به من جهوده لتخليص مصر (معقل الشيعة الأول أنئذاك) من أيدى الشيعة الراوفض كان رد فعلهم أن أتهموه بأشياء كثيرة ذكرها الأخ سليمان خراشى العضو بملتقى أهل الحديث
((قال حسن ابن علامتهم الشهير محسن الأمين في كتابه " حقائق حول التشيع ودور الإيرانيين فيه "،) الصادر عام 1427هـ (:
- (خلاصة ما نقول في صلاح الدين الآن: إن قصة صلاح الدين من زيف التاريخ، إن صلاح الدين بحقيقته المجردة شيء تافه جداً، بل وفوق التافه)!) ص 74 (
- وقال) ص 80): (وصلاح الدين الأيوبي قضى أولاً على المكتبات كلها، أحرقها وأتلفها وأفسدها، وارتكب من الفضائح والأمور التي ينفر منها كل ضمير إنساني. ومنها تعطيل دراسات الشيعة في الأزهر، والقضاء على الفاطمية.
فقد جمع صلاح الدين الأيوبي كل العائلة الفاطمية، وكل من ينتمي إليها، ووضع النساء في سجن والرجال في سجن، ليموتوا جميعاً دون أن يتزاوجوا ويتوالدوا، وهذا شيء لم يفعله أي إنسان في التاريخ. فهذا من بعض أفعاله، فكيف يُحفظ التدريس الشيعي في الأزهر)!
قلتُ (سليمان خراشى): أنقل هذا؛ لعل القائمين على العلم والدعوة في الأزهر وفي مصر يطلعون على رأي القوم، دون تقية؛ لأن كتاب المذكور عبارة عن كلمات وإجابات لأسئلة في محيط الشيعة، تحكي همومهم وتألمهم من طردهم من مصر.
أما مؤلف الكتاب ابن شداد (1) قسم الكتاب قسمين الأول وهو ما جمعت منه هذه المقتطفات واسمه فى ذكرى مولده وخصائصه.
والثانى فى بيان تقلبات أحواله وفتوحاته فى تاريخها.
وصاحب الكتاب كان قبل وصف خلق من أخلاق صلاح الدين يقدم له بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية شريفة تحث على هذا الخلق.
مولده:
(1) كان مولده رحمه الله في شهور سنة اثنين وثلاثين وخمسمائة وذلك بقلعة تكريت وكان والده أيوب بن شاذي رحمه الله تعالى والياً بها وكان كريماً أريحياً حليماً حسن الأخلاق.
(2) وكان رحمة الله عليه حسن العقيدة كثير الذكر لله تعالى قد أخذ عقيدته على الدليل بواسطة البحث مع مشايخ أهل العلم وأكابر الفقهاء وفهم من ذلك ما يحتاج إلى تفهمه بحيث كان إذا جرى الكلام بين يديه يقول فيه قولاً حسناً. وكان قد جمع له الشيخ قطب الدين النيسابوري عقيدة تجمع جميع ما يحتاج إليه في هذا الباب. ((كان أشعرى المذهب نسأل أن يتجاوز عنه ويغفر له لما قدمه من خير للإسلام والسنة))
للمزيد على هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=132771
(3) وأما الصلاة فإنه كان رحمه الله تعالى شديد المواظبة عليها بالجماعة حتى أنه ذكر يوماً أن له سنين ما صلي إلا جماعة.
وكان إن مرض يستدعي الإمام وحده ويكلف نفسه القيام ويصلي جماعة.
ولقد رأيته قدس الله روحه يصلي في مرضه الذي مات فيه قائماً وما ترك الصلاة إلا في الأيام الثلاثة التي تغيب فيها ذهنه.
وكان إذا أدركته الصلاة وهو سائر نزل وصلى.
(4) وكان رحمه الله تعالى يحب سمّاع القرآن العظيم ويستجيد إمامه ويشترط أن يكون عالماً بعلم القرآن العظيم متقناً لحفظه.
وكان يستقرئ من يحرسه في الليل وهو في برجه الجزءين والثلاثة والأربعة وهو يسمع.
(5) وكان رحمه الله شديد الرغبة في سماع الحديث ومتى سمع عن شيخ ذي رواية عالية وسماع كثير فإن كان ممن يحضر عنده استحضره وسمع عليه فأسمع من يحضره في ذلك المكان من أولاده ومماليكه المختصين به وكان يأمر الناس بالجلوس عند سماع الحديث إجلالاً له.
(6) حسن ظنه بالله واعتماده عليه
وكذلك الاعتماد في كشف الغمة عليه:
¥