تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قاعدة: الجماعة تقوم مقام السلطان عند تعذره في كل شيء]

ـ[محمد السالم]ــــــــ[25 - Jun-2008, مساء 08:54]ـ

قاعدة فقهية تلجلج في صدري، وقد وجدت من باح بها

" الجماعة تقوم مقام السلطان عند تعذره في كل شيء "

ذكر هذه القاعدة عبد الله بن محمد بن موسى العبدوسي أحد فقهاء فاس في القرن التاسع الهجري

سئل رحمه الله عن قاضي الدجن، وهو القاضي الذي تعينه جماعة المسلمين في البلاد التي غلب عليها النصارى، وبقي أهلها المسلمون تحت سلطان ملك النصارى في الأندلس

قال رحمه الله: وأما القاضي الذي هنالك فإن قدمته جماعةا لمسلمين الذي هنالك جاز حكمه وجاز العمل على خطابه إن ثبت تقديمهم له، وأنه خطه، لأن الجماعة تقوم مقام السلطان عند تعذره في كل شيء، وأما إن قدمه سلطان النصارى فلا يجوز تقديمه ولا حكمه إلا أن ترضى به جماعة المسلمين طوعا منهم لا كرها ...

الحديقة المستقلة النضرة في الفتاوى الصادرة عن علماء الحضرة ص 144

ـ[فريد المرادي]ــــــــ[25 - Jun-2008, مساء 11:17]ـ

شكرا لك ... بارك الله فيك ...

لا شك أن هذا الموضوع مهم غاية، لا زال بحاجة إلى مزيد بحث وتقرير ...

وللفائدة راجع كتاب (جماعة المسلمين) للشيخ أبي يعلى الزواوي الجزائري - رحمه الله - على هذا الرابط:

http://merathdz.com/play.php?catsmktba=1034

وراجع أيضاً (الرحلة إلى بيت الله الحرام) للشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - (في موضع من الكتاب) ...

ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[03 - Jul-2008, مساء 08:49]ـ

قاعدة فقهية تلجلج في صدري، وقد وجدت من باح بها

" الجماعة تقوم مقام السلطان عند تعذره في كل شيء "

بارك الله فيك؛ فهو موضوع مهم جدًا، ومن أهميته أن هذه المسألة -أقصد تعذر الإمام- هي من جملة أهم ما يتكئ عليه الجماعات الحزبية المعاصرة في إنشاء هذه التحزبات؛ ولهذا أوليتها اهتمامًا بالغًا؛ ولسوف أطرح عليكم ما عندي من ((الأدلة الشرعية)) القاطعة، و ((البراهين)) الساطعة والتي تؤيد هذه القاعدة -إن شاء الله-؛ بغية رأيكم ومشورتكم، ولكني الآن مشغول في امتحاناتي؛ فأرجو الدعاء لي بالتوفيق وبركة الوقت.

أما بالنسبة لهذا الكتاب:

وللفائدة راجع كتاب (جماعة المسلمين) للشيخ أبي يعلى الزواوي الجزائري - رحمه الله - على هذا الرابط:

http://merathdz.com/play.php?catsmktba=1034

فالرجاء -من أخينا الفاضل- ((رفعه))؛ لأن الرابط الذي تفضلتم به ((لا يعمل))!، وجزاكم الله خيرًا على الإشارات.

ـ[أبو الفداء]ــــــــ[03 - Jul-2008, مساء 09:49]ـ

من الظاهر جدا في كلام العبدوسي رحمه الله أنه يتكلم عن حال جماعة من المسلمين تعيش في دار حرب تحت حاكم نصراني! فشبهة الذين يتخذون هذه القاعدة التي ذكرها الشيخ ذريعة للخروج على جماعة المسلمين شبهة ذاهبة من أساسها ولا تحتاج في الرد عليها الى أكثر من سوق هذا النقل الذي نقلتموه كما هو، والحمد لله رب العالمين.

فالجماعة باصطلاح الشيخ تنزل على هؤلاء في ظروفهم وأحوالهم الحاقا لهم بسائر المسلمين فما يختاره أهل الحل والعقد فيهم - ان صح اعتبارهم أهل حل وعقد - ولا يكون ذلك خروجا على جماعة المسلمين في الأمة! وما دام ليس ثمة سلطان مسلم يرعى أمورهم في تلك البلاد التي يعيشون فيها، فقرار أهل الحل والعقد فيهم يلزمهم! أما في بلاد يرفع فيها الأذان وتقام فيها شعائر الدين ويحكمها بالجملة قوم مسلمون فهذه لا يجوز أن تنشق عنها شرذمة منها فتطلق على نفسها اصطلاح الجماعة وتجعل أميرها هو الأمير الذي بايعته الجماعة والذي يجب على جميع المسلمين متابعته، ثم تعيث في الأرض بعد ذلك بهواها!!

المسألة واضحة ولله الحمد ولا تحتاج الى تفصيل، والله أعلم.

ـ[بندر المسعودي]ــــــــ[03 - Jul-2008, مساء 10:23]ـ

سمعت الشيخ صالح الفوزان يقول في مثل هذه الصورة يكون عليهم أميرا وينفذ حكمه فيهم ويجب طاعته لكن لايكون سلطان بل أميرا كما هو حال الجماعة في السفر يأمروا عليهم أميرا ويكون طاعته واجبة.

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[05 - Jul-2008, مساء 08:33]ـ

أكرمك الله أبا الفداء

نطقتُ بلسانِكَ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير