فائدة: اليومُ علمٌ وغدٌ مثلهُ من نخبِ العلمِ التي تلتقطُ
ـ[أبو خالد الطيبي]ــــــــ[27 - Jun-2008, مساء 03:46]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما قيل
اليوم علمٌ وغدٌ مثلهُ من نخبِ العلمِ التي تلتقطُ
يحصلُ المرءُ به حكمةٌ وإنما السيل اجتماع النقطُ
قال تعالى: وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
وصحَّ عن النبي (ص) عن ابو هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: قال رسول الله (ص): لن يدخل أحدا منكم بعمله الجنة قالوا: ولا أنت؟ يا رسول الله! قال: ولا أنا. إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة.
قد يبدوا على فئام من الناس التعارض حيث أن الحديث في صحيح مسلم ولا يدري مالصارف او الراجح. وكذلك من يتتبع الزلّات على أهل السنة يريد أن يبين أن هذا تعارض إما أن يجبرونا بإلغاء كلمة صحيح مسلم لكن هؤلاء جهلوا لغة العرب حيث أن القران أنزل بلسان عربياً مبين
والنبي (ص) عربي .....
من المعلوم أن حرف (الباء) في الغة له عدة أسماء منها وهو الذي يهمنا
(باء سببية) و (باء عوضية (عوض))
بالنسبة لقوله تعالى ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها (بما) كنتم تعملون ... الباء هنا باء (سبب) بمعنى أنا العمل سبب في إدخاله للجنة لا أنه عوض عمله.
وفي حديث النبي (ص): لن يدخل أحدكم الجنة (بعمله) .... الباء هنا باء (عوض) بمعنى أنه عمل هذا العمل فكان عوض عمله دخول الجنة فهذا صحيح ولكن يدخل الجنة برحمة ربه بسبب عمله الصالح
والحمد لله ليس هنالك تعارض
أسأل الله أن يجعل الجنة دارنا وقرارنا ووالدينا وأهلونا ومن نحب
ـ[أبو صهيب الأثري]ــــــــ[27 - Jun-2008, مساء 05:32]ـ
جزاك الله خيرا، قال ابن شهاب الزهري _من رام العلم جملة ذهب عنه جملة و إنما يطلب على مر الأيام والليالي_
و قولك أخي قول أهل السنة، بعيدا عن الإرجاء و تأخير الأعمال وإخراجها من مسمى الإيمان،ومخالفا لقول الخوارج الذين جعلوا أعمال الإيمان أصلا في صحته،فكفروا بالصغائر
مبارك أخي
ـ[أبو خالد الطيبي]ــــــــ[28 - Jun-2008, مساء 09:45]ـ
جزاك الله خيرا، قال ابن شهاب الزهري _من رام العلم جملة ذهب عنه جملة و إنما يطلب على مر الأيام والليالي_
و قولك أخي قول أهل السنة، بعيدا عن الإرجاء و تأخير الأعمال وإخراجها من مسمى الإيمان،ومخالفا لقول الخوارج الذين جعلوا أعمال الإيمان أصلا في صحته،فكفروا بالصغائر
مبارك أخي
جزاك الله خير على المرور
بوركت