تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اشكال حول ايمان الكفار بربوبية الله تعالى]

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[04 - Jul-2008, صباحاً 11:08]ـ

يقول الامام الطبرى

وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} يوسف106

يقول فى تفسير الطبرى

لقول في تأويل قوله تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106)}

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وما يُقِرُّ أكثر هؤلاء = الذين وصَفَ عز وجل صفتهم بقوله وكأين من آية في السموات والأرض يمرُّون عليها وهم عنها معرضون) = بالله أنه خالقه ورازقه وخالق كل شيء = (إلا وهم مشركون)، في عبادتهم الأوثان والأصنام، واتخاذهم من دونه أربابًا، وزعمهم أنَّ له ولدًا، تعالى الله عما يقولون.

انتهى

الملون باللون الاحمر أشكل على فما معنى الارباب اذا كانوا هم لايؤمنون الا بالله ربا

وكقوله تعالى (فيسبوا الله عدوا) فكيف يسبونه وهو يؤمنون به ربا؟

أرجو التوضيح

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - Jul-2008, صباحاً 11:35]ـ

من قال إنهم لا يؤمنون إلا بالله ربا؟

ـ[أبو رزان العربي]ــــــــ[04 - Jul-2008, مساء 12:26]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير أخي

النقطوة الأولى اوافقك أخي أبو مالك عليها فهم يؤمنون بالله ولكنهم يشركون معه غيره قال تعالى على لسان الكفار "والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى" الزمر. فعبادتهم الأرباب لا يتنافى مع عبادتهم لله ولكنه شرك أكبر يخلد صاحبه في النار.

النقطة الثانية: فالمقصود يسبوا الإله الذي يؤمن به المؤمنون وهو بالضرورة الله عز وجل قال تعالى "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم" وهذ النهي سدا لذريعة أكبر فعندما يسب المسلمين آلهتهم المزعومة سيسب رب المسلمين وكما بينا بالضرورة هو الله تعالى. والعدوا هنا بمعنى تجاوز الحد والوقوع في الجور. قال ابن عباس قالت كفار قريش لأبي طالب: إما أن تنهى محمدا وأصحابه عن سب آلهتنا والغض منها، وإما أن نسب إلهه ونهجوه، فنزلت الآية الثانية

وذكر العلماء أنه حكمها باقي.

أتمنى أن أكو أفد بهذ التوضيح البسيط والله ولي التوفيق

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[04 - Jul-2008, مساء 01:17]ـ

/// المشركون في الجاهليَّة الأولى وبعدها قد يقرُّون بالربوبيَّة أصلًا؛ لكن قد يقع عندهم إشراكٌ في أفراده.

/// وها أيضًا ظاهر من نقلك لكلام الطبري، فقد قال في مطلع كلامه: "وما يُقِرُّ أكثر هؤلاء ... بالله أنه خالقه ورازقه وخالق كل شيء إلا وهم مشركون" فقد أثبت لهم الإقرار بالربوبيَّة ثمَّ بيَّن وقوعهم في شرك في أفراده.

/// وينظر في هذا الرابط:

http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&p=1315

/// من موضوع قديم لي:

حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام:

• الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد

• فقد دلَّت دلائل الكتاب والسنة على أنَّ مشركي العرب كانوا واقعين في جملٍ من شرك الإلوهية والربوبية والأسماء والصفات.

• وبيان هذا وتفصيله في أمرين مهمين:

1 - الأمر الأول: أنَّ مشركي العرب ما كانوا يوحِّدون العبادة كلها لأصنامهم؛ بل كانت لهم عبادات لله تعالى؛ كالذبح والنذر والصلاة والحج والصوم والإطعام و ... الخ.

• لكنَّ شركهم الذي كفروا به إنما كان في (إشراكهم غير الله) فيما هو من خصائص الله تعالى؛ وذلك بصرف شيءٍ من أنواع العبادة لغيره.

• كالذبح لله ولغيره، ودعاء الله ودعاء غيره، ورجاء الله ورجاء غيره، والخوف من الله والخوف من غيره ومحبة الله ومحبة غيره، و ... و ... الخ.

• أمَّا أنهم كانوا متمحِّضين في الوثنية فهذا لم يكن؛ كحال كثير من أمم الكفر الغارقة في الوثنية؛ كطوائف من الهندوس، وأشتات من وثنيي أفريقيا.

• فهذه الأمم – فيما يحكى عنهم - تتوجَّه بالعبادة كلها إلى غير الله، وكثير منهم لا يعرف أنَّ له إلهاً في السماء أصالةً.

• إذا تبيَّن هذا عُلِمَ أنَّ مشركي العرب كانوا يشركون بأفرادٍ من توحيد الألوهية، وهو: توحيد الله بأفعال العباد، ولم يكونوا مشركين بصرف العبادة (كلها) لغير الله سبحانه وتعالى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير