[سلسلة الفوائد والنكت: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين]
ـ[عبدالحي]ــــــــ[17 - Jul-2008, مساء 01:16]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
- شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين
- قال أهل العلم في هذان الحديثان (إنما الأعمال بالنيات) و (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) يجمعان الدين كله لأن الأول ميزان الباطن والثاني ميزان الظاهر صفحة11
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فهجرته إلى ما هاجر إليه) ولم يقل (فهجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها) قيل لطول الكلام بل لم ينص عليهما احتقارا وإعراضا عن ذكرهما لأنها نية فاسدة منحطة ص12
- أقسام الهجرة ثلاثة:
1 - هجرة للعمل وهي أن يهاجر الإنسان ما نهاه الله عنه من المعاصي والفسوق كما قال صلى الله عليه وسلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه) متفق عليه
2 - هجرة العامل: هي مهاجرة المهاجر بالمعصية تكون إذا نتج عنها مصلحة
3 - هجرة المكان: كالهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام وهي واجبة للإنسان الذي لايستطيع إظهار دينه وإقامة شعائر الإسلام ومستحبة للذي يستطيع إظهاره ولايعارض إذا أقام شعائره ص12
- الجهاد يكون فرض عين في أربع حالات وما سواها فرض كفاية وهي: 1 - إستنفار ولي الأمر المؤمنين للجهاد 2 - إذا حاصر العدو بلده 3 - إذا احتيج لإنسان يستطيع استخدام نوع من السلاح دون الآخرين وإن لم يستنفره الإمام وذلك لأنه محتاج إليه 4 - أثناء إلتقاء الصفين ص17
- قال أهل العلم ويجب على المسلمين أن يكون منهم جهاد في العام مرة واحدة
- قال صلى الله عليه وسلم (صدق عبدالله , زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم) ومن فوائد هذا الحديث أنه يجوز أن يعطي الإنسان ولده من الزكاة بشرط أن لايكون في ذلك إسقاط لواجب عليه وهو النفقة ص 21
-المريض مرض الموت لايجوز له أن يتصدق بأكثر من الثلث لأن ماله قد تعلق به حق الغير وهم الورثة إلا إذا لم يمانعوا ص 22
- قال الفقهاء رحمهم الله تعالى والأفضل أن يوصي بالخمس لا يزيد عليه اقتداءا بأبي بكر الصديق رضي الله عنه لقوله (أرضى مارضيه الله لنفسه) يعني الخمس ص 23
- قتال الطلب: أي ما نطلب إلا من أباح الشارع قتاله ص 35
- قوله صلى الله عليه وسلم (إن الله كتب الحسنات والسيئات) كتابته للحسنات والسيئات تشمل معنيين 1 - كتابة ذلك في اللوح المحفوظ 2 - كتابته إياهما إذا عملها العبد حسب ما تقتضيه حكمته وحسب ما يقضيه عدله وفضله ص 38
- التفاوت الذي يحصل في الحسنات بين الأشخاص جراء العمل الصالح الذي قاموا به هو مبني على الإخلاص والمتابعة فكلما كان الإنسان في عبادته أخلص لله كان أجره أكثر وكلما كان الإنسان أتبع في عبادته للرسول صلى الله عليه وسلم كانت عبادته أكمل وثوابه أكثر ص 39
- إذا أصاب المرأة فقر وحاجة لايجوز لها أن تزني من أجل الضرورة ص 40
ـ[عبدالحي]ــــــــ[19 - Jul-2008, صباحاً 10:09]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- شروط التوبة خمسة: 1 - الإخلاص لله في التوبة 2 - الندم على ما فعل من المعصية وهذا يدل على صدقه في التوبة 3 - أن يقلع عن الذنب الذي هو فيه وهذا من أهم شروطه 4 - العزم أن لاتعود في المستقبل إلى هذا العمل 5 - أن تكون في زمن تقبل فيه التوبة وذلك على نوعين: 1 - باعتبار كل إنسان بحسبه , فلابد أن تكون التوبة قبل حلول أجل الموت 2 - باعتبار العموم , إذا طلعت الشمس من مغربها صفحة 43 إلى ص 46
- إذا تاب الإنسان إلى ربه حصل فائدتين: 1 - امتثال أمر الله ورسوله الذي فيه كل خير 2 - الإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يتوب في اليوم مئة مرة ص 49
- إن الله سبحانه وتعالى يفرح بتوبة عبده لمحبته سبحانه للكرم فإنه يحب أن يعفو وأن يغفر أحب إليه من أن ينتقم ويؤاخذ ولهذا يفرح بتوبة الإنسان ص51
- إن هذا الدين قام بأمرين: 1 - بالعلم والبيان 2 - وبالسلاح والسنان , حتى إن بعض العلماء قال: (إن طلب العلم أفضل من الجهاد في سبيل الله بالسلاح) لأن حفظ الشريعة إنما يكون بالعلم , والجهاد بالسلاح مبني على العلم ص 54
ـ[عبدالحي]ــــــــ[21 - Jul-2008, مساء 02:31]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- ثبت في الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم في سفر فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم فأهوى المغيرة لينزع خفيه فقال (دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما) ففي هذا دليل واضح على أن الإنسان الذي عليه جوارب أو عليه خفان أن الأفضل أن يمسح عليهما ولا يغسل رجليه ص55
- ذهب جمهور العلماء إلى أن للقاتل توبة لقوله تعالى (إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) وذكر عن ابن عباس أن القاتل ليس له توبة لأن الله تعالى يقول (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) لكن ما ذهب إليه جمهور العلماء هو الحق وماروي عن ابن عباس فإنه يحمل على أنه ليس له توبة بالنسبة للمقتول وذلك لأن القاتل إذا قتل تعلق فيه ثلاث حقوق: 1 - حق لله: فلاشك أن الله يغفره بالتوبة لقوله تعالى (قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) ولقوله تعالى (والذين لايدعون مع الله إلها آخر ولايقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولايزنون ومن يفعل ذلك يلقى آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) 2 - حق المقتول: يبقى القاتل مطالبا به - ولو تاب - وإذا كان يوم القيامة فالله يفصل بينهم 3 - حق أولياء المقتول: فإنها لاتصح توبة القاتل حتى يسلم نفسه إلى أولياء المقتول ويقر بالقتل ويقول أنا القاتل وأنا بين أيديكم إن شئتم اقتلوني وإن شئتم خذوا الدية وإن شئتم اسمحوا ص 59 و60
¥