تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل هذا مما تفرّد به شيخ الاسلام؟

ـ[مؤيد الحق]ــــــــ[10 - Sep-2008, مساء 10:42]ـ

مرّ معي ان شيخ الاسلام ابن تيمية يرى بأن المرتد الذي ارتد بسبب تركه الصلاة بالكلية يكون رجوعه للاسلام بعودته للصلاة فقط إن كانت ردته بسبب ذلك فقط، ويُعتبر مسلماً ..

هل الجمهور على ذلك؟

أو هذا ماتفرد به شيخ الاسلام.

ثم إذا تقررت لدينا ردته ولو بذلك السبب فقط

أليس الرجوع للاسلام يتطلب إعادة النطق بالشهادتين، بدون النظر في مسألة الاغتسال والخلاف في ذلك.

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[11 - Sep-2008, صباحاً 01:06]ـ

/// المسألة ليست من تفرُّدات ابن تيميَّة، بل الخلاف فيها قديم.

/// وللحديث بقية ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - Sep-2008, صباحاً 01:48]ـ

من خرج من الإسلام بشيء فإن دخوله في الإسلام يكون بترك هذا الشيء، وهذا ما عليه أهل العلم.

فمن خرج من الإسلام لأنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يمكن أن يكون دخوله الإسلام إلا بالتزامه الامتناع عن هذا السب، وإلا فلو تلفظ بالشهادتين مع إصراره على السب فإنه كافر اتفاقا.

ومن خرج من الإسلام لأنه ألقى المصحف في المزبلة فإنه لا يصير مسلما إلا بالامتناع عن هذا الفعل بعد الإقلاع والتوبة، وإلا فلو تلفظ بالشهادتين والتزم بجميع شرائع الإسلام وهو مصر على امتهان المصحف فإنه لا يكون مسلما بذلك.

والخلاصة أن الدخول في الإسلام له لوازم ونواقض، ولا يمكن أن يصح إسلامه إلا بالالتزام بهذه اللوازم والامتناع عن هذه النواقض.

وقد سبق مناقشة نحو هذه المسألة في موضوع المناظرة المروية بين الإمام الشافعي والإمام أحمد ولا تصح.

ـ[مؤيد الحق]ــــــــ[11 - Sep-2008, صباحاً 02:22]ـ

أشكرك أخي عدنان وفي انتظارك

-----

الشكر موصول أيضاً لك أبا مالك لكن يبقى الاشكال فيمن يتوب من ردته التي كانت بسبب ترك الصلاة بالكلية هل يكفي أن يتوب أو لابد قبل توبته أن ينطق بالشهادتين دخولاً في الاسلام.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير