[الاستغفار]
ـ[عبدالله الفارس]ــــــــ[10 - Sep-2008, مساء 11:23]ـ
[الاستغفار]
فضله – أوقاته – صِيَغة
(ومَا كَانَ اللهُ مُعذِّبهُم وهُم يَسْتَغفِرُون)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه. هذه تذكرة أبعثها لك أخي المسلم، وأختي المسلمة، عن فضل الاستغفار، وما جاء فيه من نصوص، وأجر عظيم، وأثر نافع في الدنيا والآخرة؛ لعل لسانك يكون رطبًا به، مع قلبٍ حاضرٍ غير لاهٍ عنه.
* الآيات الواردة في الاستغفار؛ وهي كثيرة، منها:
قوله تعالى:} و استغفر لذنبك و سبح بحمد ربك بالعشي و الإبكار {[غافر: 55] وقوله:} و استغفر لذنبك وللمؤمنين و المؤمنات {[محمد: 19] وقوله:} و استغفر الله إن الله كان غفورا رحيما {[النساء: 106] وقوله:} للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و أزواجا مطهرة و رضوان من الله و الله بصير بالعباد * الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا و قنا عذاب النار * الصابرين و الصادقين و القانتين و المنفقين و المستغفرين بالأسحار {[آل عمران: 15ـ17] وقوله:} و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون {[الأنفال: 33] وقوله:} و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله و لم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون {[آل عمران: 135] وقوله:} و من يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما {[النساء: 110] وقوله:} و أن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه {الآية [هود: 3]، وقوله تعالى إخباراً عن نوح صلى اللّه عليه وسلم:} فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا {[نوح: 10] وقوله تعالى حكاية عن هود صلى اللّه عليه وسلم:} و يا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه {[هود: 52].
* وأما الأحاديث الصحيحة الواردة في الاستغفار، فمنها:
1 - عن الأغرّ المزنيّ الصحابيّ رضي اللّه تعالى عنه: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: " إنَّهُ لَيُغانُ على قَلْبِي، وإني لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ في اليَوْمِ مِئَة مَرَّةٍ ".
2 - عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: سمعتُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: " واللّه إنّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأتُوبُ إلَيهِ فِي اليَوْمِ أكثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّة ".
3 - عن شداد بن أوس رضي اللّه عنه، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: " سَيِّدُ الاسْتغْفارِ أنْ يقُولَ العَبْدُ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبّي لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عليَّ وأبُوءُ بِذَنْبي، فاغْفِرْ لي فإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ؛ مَنْ قَالَهَا بالنَّهارِ مُوقِناً بِها فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ موقِن بها فَمَاتَ قَبْلَ أنْ يُصْبحَ فَهُوَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ ".
أبوء بضم الباء وبعد الواو همزة ممدودة، ومعناه: أقرّ وأعترف.
4 - عن ابن عمر رضي اللّه تعالى عنهما، قال: كنّا نعدُّ لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في المجلس الواحد مِئَةَ مرّة: " ربّ اغْفِرْ لي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ "
5 - عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: قال رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم: " مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً وَمِنْ كُلّ هَمٍّ فَرَجاً، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ".
6 - عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: " وَالَّذي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ تَعالى فَيَغفِرُ لَهُمْ ".
7 - عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه تعالى عنه؛ أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يُعجبه أن يدعوَ ثلاثاً، ويستغفرَ ثلاثاً.
8 - عن مولى لأبي بكر الصديق رضي اللّه تعالى عنه قال:
¥