تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[معنى قول رسول الله في حجته: (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض)]

ـ[حمد]ــــــــ[11 - Sep-2008, صباحاً 06:31]ـ

مجموع فتاوى ابن تيمية

المجلد الخامس والعشرون

http://209.85.135.104/search?q=cache:HumBHCff0k0J:ww w.al-eman.com/islamLib/viewchp.asp%3FBID%3D252%26CID% 3D488+%22%D9%88%D9%82%D8%AF+%D 8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D 8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85% D8%A7%D9%86+%D9%83%D9%85%D8%A7 +%D9%83%D8%A7%D9%86%22&hl=ar&ct=clnk&cd=3&gl=sa

.. فإنه قد كانت العرب في جاهليتها قد غيرت ملة إبراهيم بالنسيء الذي ابتدعته، فزادت به في السنة شهرًا جعلتها كبيسًا؛ لأغراض لهم، وغيروا به ميقات الحج والأشهر الحرم، حتى كانوا يحجون تارة في المحرم، وتارة في صفر، حتى يعود الحج إلى ذي الحجة، حتى بعث الله المقيم لملة إبراهيم فوافى حجه صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، وقد استدار الزمان كما كان، ووقعت حجته في ذي الحجة، فقال في خطبته المشهورة في الصحيحين وغيرهما: (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، ورجب مضر الذي بين جمادي وشعبان). وكان قبل ذلك الحج لا يقع في ذي الحجة، حتى حجة أبي بكر سنة تسع كان في ذي القعدة، وهذا من أسباب تأخير النبي صلى الله عليه وسلم الحج، وأنزل الله ـ تعالى ـ: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [التوبة: 36].

ـ[من صاحب النقب]ــــــــ[11 - Sep-2008, مساء 10:24]ـ

جزاك الله خيراً

و أنا أحاول أن أجمع موضوعاً في علم الفلك عند ابن تيمية لعله يخرج قريباً في المنتدى

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[12 - Sep-2008, صباحاً 06:55]ـ

جزاك الله خيراً

و أنا أحاول أن أجمع موضوعاً في علم الفلك عند ابن تيمية لعله يخرج قريباً في المنتدى

لعلك لم تخطيء هذا الموضع:

سئل: - عن رجلين تنازعا في " كيفية السماء والأرض " هل هما " جسمان كريان "؟ فقال أحدهما كريان؛ وأنكر الآخر هذه المقالة وقال: ليس لها أصل وردها فما الصواب؟

فأجاب: السموات مستديرة عند علماء المسلمين وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد بن حزم وأبو الفرج بن الجوزي وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين وذكروا ذلك من كتاب الله وسنة رسوله وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب وقالوا على سبيل التجويز يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال. ومن الأدلة على ذلك قوله تعالى {وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون} وقال تعالى: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون}. قال ابن عباس وغيره من السلف: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهذا صريح بالاستدارة والدوران وأصل ذلك: أن " الفلك في اللغة " هو الشيء المستدير يقال تفلك ثدي الجارية إذا استدار ويقال لفلكة المغزل المستديرة فلكة؛ لاستدارتها. فقد اتفق أهل التفسير واللغة على أن " الفلك " هو المستدير والمعرفة لمعاني كتاب الله إنما تؤخذ من هذين الطريقين: من أهل التفسير الموثوق بهم من السلف ومن اللغة: التي نزل القرآن بها وهي لغة العرب. وقال تعالى: {يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل} قالوا: و " التكوير " التدوير يقال: كورت العمامة وكورتها: إذا دورتها ويقال: للمستدير كارة وأصله " كورة " تحركت

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير