[ما الدليل على أن العمل في ليلة القدر يقدر بعمل ألف شهر؟؟!!]
ـ[شريف شلبي]ــــــــ[15 - Sep-2008, صباحاً 10:26]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
[ما الدليل على أن العمل في ليلة القدر يقدر بعمل ألف شهر؟؟!!]
فالآية تقول " ليلة القدر خير من ألف شهر " ولم تتطرق الى موضوع العمل فيها،وهي كقوله صلى الله عليه وسلم " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة " ومعلوم أن ذلك لا يعني أن العمل الصالح في يوم الجمعة يكون خير منه في غير الجمعة، بل أحياناً على العكس من ذلك، فإفراد الجمعة بصيام مكروه أو محرم بينما في غير يوم الجمعة لا مكروه ولا محرم فلا ارتباط بين خيرية اليوم والليلة وثواب العمل فيها.
فليلة القدر ليلة مشهودة وتتنزل فيها الملائكة وتكثر فيها رحمة الله وفضله ومن قامها إيمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه كما صح الحديث، أما أن العبادة والعمل فيها بعبادة ألف شهر أي 83 سنة فبأي دليل يقال ذلك.
ملحوظة: (أنا مستفهم فقط ولست منكرا سوى الاستدلال بالآية على هذا المعنى)
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[15 - Sep-2008, مساء 12:59]ـ
للفائدة ينظر اختلاف أهل التفسير في ذلك (تفسير الطبري 30/ 259)
ـ[أبومعاذالمصرى]ــــــــ[16 - Sep-2008, صباحاً 01:08]ـ
اقتباس
خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة " ومعلوم أن ذلك لا يعني أن العمل الصالح في يوم الجمعة يكون خير منه في غير الجمعة،
بل ثبت هذا فى احاديث كثيرة اخى الفاضل مثلا
الاخبار ان فيه ساعة اجابة وبالتالى الاجتهاد فى الطاعه والدعاء
والاحاديث فى فضل الاغتسال للصلاة والتطيب والتبكير وحسن الانصات للخطبة وغيره وعد رسول الله من يفعل ذلك بان تكون
الجمعة للجمعة كفارة لما بينهما فهذه الاعمال طيبة ومرغوبه فى غير الجمعة ولكن لم يأت الوعد بالمثوبة عليها كما جاء فى فعلها فى الجمعة
ثانيا
فيما يخص ليلة القدر وانها خير من الف شهر
خيرية العمل فيها وانه خير من ألف شهر هو فهم ائمة الدين سلفا وخلفا بما يشبه الاجماع واستأنسوا ببعض الآثار التى لاتخلو من مقال ولكن مايدعم هذا الفهم ماجاء فى صحيح البخارى ومسلم وغيرهما ان من قام ليلة القدر غفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر
نعم لاذكر للالف شهر فى الحديث ولكن اقول هذا الحديث يقوى المرويات الصريحة والتى قلت لاتخلو من مقال
مشاركتى ليست فتوى بل هى مدارسة بين اخوة كرام اجتمعوا على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - Sep-2008, صباحاً 02:03]ـ
(ليلة القدر خير من ألف شهر)، خير في ماذا؟ إن قلنا لم تتعرض الآية لذلك كما تقول، فقد يقال: إنها تشمل جميع أوجه الخيرية، ولا شك أن أقرب أوجه الخيرية هي الخيرية في العمل؛ لا سيما وهذا هو المتبادر من العبارة، وكذلك فهو المعروف في النصوص الأخرى، كما في النصوص التي فيها تفضيل بعض القرآن على بعض، أو بعض الأوقات على بعض، أو بعض الأماكن على بعض، فكل هذا خيرية في الأجر ولا شك، ولا يمنع هذا من وجود جوانب أخرى للخيرية.
- ما معنى أن أفضل المساجد المسجد الحرام؟
- ما معنى أفضل البقاع مكة؟
- ما معنى أن أفضل الشهور رمضان؟
- ما معنى أن أفضل الصلاة طول القنوت؟
- ما معنى أن أفضل الأيام يوم الجمعة؟
- ما معنى أن أفضل الليل الثلث الآخر؟
- ما معنى أن أفضل الرقاب كذا وكذا
... إلخ إلخ.
فلا شك أن هذه النصوص وما جرى مجراها تحمل على الأفضلة في الثواب والأجر، ولا مانع من وجود جوانب أخرى للتفضيل.
وأما الاعتراض بأن إفراد يوم الجمعة بصيام أو قيام منهي عنه، فهو اعتراض في غير محله، لماذا؟
- أولا: لأن الأعمال الصالحة لا تقف عند الإفراد بصيام وقيام، فإنك تستطيع أن تصومه وتقومه من غير إفراد، وكذلك تستطيع أن تفعل غير الصيام والقيام من الأعمال الصالحة، وكذلك النهي عن الصيام إذا انتصف شعبان -إن صح- لا يمنع من أفضلية صيام شعبان لمن كان له عادة، وغير ذلك.
- ثانيا: أن النهي عن إفراد شيء بشيء هذا حكم شرعي كأي حكم تفصيلي فيه النهي عن تفاصيل معينة، كالنهي عن لبس أشياء معينة في الحج، وفعل أشياء معينة في الصوم وغير ذلك، وليس لهذا علاقة بأفضلية الحج أو الصوم أو غيرها.
¥