[قال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان: جهاد الدفع لابد من إذن الإمام]
ـ[العُمُدومي]ــــــــ[31 - Oct-2008, مساء 04:08]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هل يحتاج جهاد الدفع إلى اذن الإمام، وما موقف الشرع من الحركات الجهادية التي تقاوم المحتل الكافر، ولو كره الإمام فعلهم، وإذا كان الإمام يوالي غير المسلمين، فهل يسمع له فيطاع، أفيدونا مشكورين؟
الجواب: نعم، نحن مع ولي الأمر، مع ولي أمر المسلمين، ومع ولي أمرنا دائماً وأبداً، وجهاد الدفع لابد من إذن الإمام، لابد من أذنه في الجهاد عموماً، سواءاً كان جهاد طلب، أو جهاد دفع، ما يصلح الفوضى أبداً، فلا بد أن نكون مع الإمام، ولا يجوز أننا نقاتل إلا بإذن، لا نذهب هنا، وهناك إلى القتال في ساحات خارج البلاد إلا بإذن ولي أمرنا، لأننا رعية تحت راعي، فلا بد أن نتقيد بأوامره، لما في ذلك من المصالح العظيمة، وهو ينظر في مصالح المسلمين، وهو يتولى هذا الأمر، وهو نائب عن المسلمين، ينظر فيما هو الأصلح، فإذا أمر أطعناه، وإذا نهى أطعناه، لما في ذلك من المصلحة العظيمة، واللي يقول انه يوالي غير المسلمين، مين قال هذا، كيف والى غير المسلمين، بيّن لنا كيف والى غير المسلمين، والاهم عندك أنت، أما في الواقع هو ما يوالي غير المسلمين إن شاء الله.
للاستماع للفتوى:
http://saif29.al-daawah.net/index.php?pg=fatwa_desc&f_id=5
ـ[الآجري]ــــــــ[31 - Oct-2008, مساء 04:36]ـ
على فرض أنه يجب على المجاهد المدافع أن يستأذن ولي الأمر - تنزلاً - أو أنه يجب عليه أن يكف عن الجهاد إذا نهاه - تنزلاً - هل المجاهد الذي يدافع عن حوزة الإسلام ضد الكفار لا يكون مجاهداً إلا بتصريح من ولي الأمر؟!
بأي كتاب أم بأية سنة؟
(من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)
و مادام الجهاد الواجب تقوم به جماعة عليها أمير ولها قيادة، ينهضون بما يجب على الأمة من قتال المعتدين وصد عدوانهم؛ فمن المؤسف أن يجد الساسة الواقعون تحت سيطرة العدو من الفقهاء من يبرر لهم خذلانهم لأمتهم ...
أنا أتفهم موقف الشيخ صالح - حفظه الله - وأنه يريد منع المتحمسين قليلوا العلم من مغادرة الوطن إلى مكامن الفتن، وما يترتب على هذا التسرب من أخطار، حيث إن بعض القوى استغلت نفير الشباب مع كل هيعة ليوظفوهم في خدمة مصالحهم ضد مصالح الدول الإسلامية،
ولكن أعتقد أن موقفه لا يقتصر على درأ هذا الخطر، بل لا بد من حماية الجهاد - أيضاً - من الخطر!
وهي موازنة صعبة ليس لها إلا العلماء الكبار كأمثاله
وقد حضرت في جامع البواردي لقاءً مع سماحة الشيخ صالح اللحيدان - قبل ثلاث سنوات تقريباً - وفيه بين تحذيره للشباب من المغادرة، وأنه لا يرى الخروج، وفي نفس الوقت يوصي المجاهدين في العراق أن يستخدموا أسلوب العصابات لينهكوا الأعداء، كما أنه في نفس الوقت قال فيمن خرج و شارك معهم من الشباب: إذا خلصت نيته فهو في سبيل الله،،
وفق الله علماءنا لكل خير
ـ[أبو البراء الأندلسي]ــــــــ[31 - Oct-2008, مساء 05:08]ـ
يا سلفية, يا أتباع رسول الله صلى الله عليه و سلم, أين الدليل على أن الجهاد لا بد له من استئذان و لي الأمر.
ثم أين هم ولاة الأمور الذين سنستأذنهم؟
قال صلة الله عليه و سلم
(ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فهو باطل).
-قال عبد الرحمان بن حسن _الدرر السنية_
بأي كتاب أم بأي حجة أن الجهاد لا يجب إلا مع إمام متبع هذا من الفرية في الدين والعدول عن سبيل المؤمنين والأدلة على بطلان هذا القول أشهر من أن تذكر من ذلك عموم الأمر بالجهاد والترغيب فيه) (وكل من قام بالجهاد في سبيل الله فقد أطاع الله وأدى ما فرضه الله ولا يكون الإمام إلا بالجهاد لا أنه لا يكون جهادا إلا بإمام)
-قال شيخ الإسلام _الفتاوى المصرية_
أما قتال الدفع عن الحرمة والدين فواجب إجماعا فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان.
-قال صديق خان _الروضة الندية_
¥