[أدلة المذهب المالكي]
ـ[أبو عبد الأعلى]ــــــــ[07 - Nov-2008, مساء 05:15]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لقد لمست من خلال دراستي لمتن (الرسالة) مع أحد المشايخ شحة المذهب من حيث الدليل مقارنة بالمذاهب الأخرى. وكنت ألاحظ أن الشيخ عندما يستدل لمسألة معينة يتكلف الدليل نوعا ما فلا أدري هل هو نفسه ما استدل به المالكية أم هو تكلف منه.
و قد رأيت في أجوبة الشيخ بوخبزة في أجوبته على أسئلة أعضاء هذا المنتدى المبارك قوله:
"وعن خدمة الفقه المالكي خدمة علمية يحتاج الأمر إلى جهود مضنية، ذلك أن المذهب المالكي أبخس المذاهب حظا من الاستدلال والتعليل، فأهله قليلو العناية بالحديث والآثار بالنسبة لعلماء المذاهب الأخرى ولا سيما الشافعية، فإنهم أوفر الفقهاء حظا من الحديث وعلومه، لذلك تجد كتبهم الكبيرة منورة بأدلة الحديث والآثار، أما المالكية فلا تكاد تجد عند متأخريهم دليلا صحيحا، فخدمة المذهب – والحالة هذه – تعني الرمي بثلث مسائله، لأنها لا دليلا صحيحا عليها ".
و قال حفظه الله جوابا على سؤال:
ما أفضل شرح لمتن ابن عاشر؟
" أعرف الآن للمرشد المعين شرحين " الروض الناشر" لأحد الشناقطة وهو مطبوع في مجلد وفيه استطراد كثير، وحديث أخر صغير يسمي " التمكين لأدلة المرشد المعين" لأحمد الورايني وهو مطبوع في جزء، وهو جيد إلا أن هناك نظرا في كثير من أدلته، ولكنه يذكر أدلة المذهب كما فعل شيخنا أحمد الغماري في" مسالك الدلالة " في شرح الرسالة بالدليل، ويعنى ما يصلح أن يكون دليلا لفقههم، وكثير منها غير صحيح، والله الموفق ".
- فهل بحثت هذه المسألة من قبل المتخصصين أو حررت تحريرا علميا من قبل؟
أرجو من الاخوة المشاركة برأيهم و في هذا الموضوع و الله الموفق.
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[07 - Nov-2008, مساء 07:58]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يفيدك هذا الموضوع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=59205
و للعلم لن تجد في المذهب المالكي يفيدك في الاستدلال لمسائلهم مثل ذخيرة القرافي و قد يعارضني الاخوان المالكيه
ـ[مصطفى ولد ادوم أحمد غالي]ــــــــ[07 - Nov-2008, مساء 09:03]ـ
أستغفر الله العظيم قال تعالى: و لا تقفو ما ليس لك به علم ان السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا و قيل من جهل شيئا عاداه كل ما كتب قبلي هنا افتراء فحفاظ المذهب المالكي في الحديث من أفضل المذاهب خدمة للسنة نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر ابن عبد البر في التمهيد و الاستذكار ثم الامام المازري التونسي و هو أول من شرح صحيح مسلم في كتاب قيم سماه:المعلم شرح صحيح مسلم ثم جاء بعده القاضي عياض فذيله بما سماه: اكمال المعلم و جاء القرطبي شيخ المفسر و ألف كتاب: المفهم فجاء بعد هؤلاء من المالكية النووي الشافعي و شرح صحيح مسلم انطلاقا من شروح هؤلاء ثم جاء الأبي فألف:اكمال اكمال المعلم ثم جاء السنوسي و جعل له حاشية و كل هؤلاء تركوا ذخيرة من الأحكام الزاخرة التي ما زال الباحثون يرجعون اليها دون أن ننسى الباجي في شرحه القيم لموطا مالك و الذي سماه المنتقى ثم ابن العربي الذي ألف القبس في شرح موطأ مالك بن أنس و له عارضة الأحوذي شرح الترمذي دون أن ننسى ابن بطال في شرحه القيم لصحيح البخاري و كذلك عبد الحق الاشبيلي في كتبه الثلاثة: الأحكام الصغرى و الوسطى و الكبرى علما بأن الأحكام الوسطى قد تعقبها ابن القطان الفاسي بالتدقيق و التمحيص في كتاب سماه: بيان الوهم و الايهام الواقعين في كتاب الأحكام فكان كل من أراد تأصيل أحكام مذهبه عالة عليه نذكر من أولئك: الزيلعي في نصب الراية و ابن حجر في تلخيص الحبير كما أن الذهبي قام بتهذيب كتابه المذكور و لقد قارنت تخريج أحمد بن محمد بن الصديق الغماري لكتابه الهداية تخريج أحاديث البداية يعني بداية المجتهد مع تخريج الألباني ارواء الغليل تخريج أحاديث منار السبيل فوجدت أن الغماري من حيث التخريج أطول نفسا مع تعبه أحيانا الا أن الألباني أكثر تدقيقا من حيث الحكم على الحديث و كلاهما يتعب أحيانا انظر كتابنا تدريب الطالب بالتدريج على علم الأطراف و التخريج و كتابنا رسالة الحثيث الى ضرورة التعريف بعلوم الحديث كما أن من الكتب التي اعتنت بالدليل كتاب الشيباني بن محمد أحمد الشنقيطي:تبيين المسالك لتدريب السالك الى أقرب المسالك و هو اربع مجلدات طبع في الامارات حيث كان يعمل المغفور له مؤلف الكتاب كما لنا كتاب سميناه: الاشعاع و الاقناع بمسائل الاجماع قمنا فيه بنقاش الاجماعات الواردة في كتب ابن المنذر و ابن حزم و ابن القطان الفاسي و ابن عبد البر و غيرهم فبينا المتيقن منها مع دليله من الكتاب و السنة بحيث دفعنا ذلك الى التأليف في المتواتر من الحديث و الواهم منها حيث بينا أنه قول الجمهور مع الدليل و دليل المخالف نرجو من الله أن يجد من يطبعه و كنا نرغب في أن نسميه:فقه بلا حدود لأنه صالح لجميع المذاهب بما في ذلك الزيدية و الامامية من الشيعة و الله الموفق الى الصواب دون أن ننسى ابريز الرهوني فانه نقل فيه من الجامع الصحيح للسيوطي الخ ....
¥