تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[افتونى يرحمكم الله]

ـ[عصام عصام]ــــــــ[10 - Nov-2008, صباحاً 04:26]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............ وبعد

شيوخى الافاضل ارجو منكم الفتوى ... لقد اصبحت حياتى جحيما لا يطاق فأنا اعانى من وسواس

قهرى فى مسألة النجاسه والطهاره اثر على حياتى سلبا حيث اننى اقضى الساعات فى الحمام ولا

العب مع اطفالى الصغار واتجنب مكان جلوسهم لشكى ان يكون غير طاهر واتجنب اي شيئ تناله

ايديهم هم وامهم مثل مفاتيح الاضاءه ومقابض الابواب والخخخ واصبحت الحياه بينى وبين زوجتى

قاسيه بسبب هذا الوسواس حيث انها تصفنى بالجنون

وعندما اذهب لقاء الحاجه فى الحمام الافرنجى لابد لى من الاستحمام وعندما اذهب لشراء اللحم

من الجزار اتجنب السلام عليه باليد لاعتقادى بنججاسته .... وقس على ذلك كثيرا من الامور

ولقد قرأت فتوى للامام مالك بأن ازالة النجاسه سنه وليست واجب وقد سألت احد الشيوخ

هل لى العمل بهذا الرأى فأجابنى انه لايستطيع ان يفتينى بهذا الرأى

ولذلك لجأت اليكم عسي ان اجد حلا لديكم وترحمونى من هذا العذاب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[من صاحب النقب]ــــــــ[10 - Nov-2008, صباحاً 06:23]ـ

استخدم الأذكار و الرقية

و استعن بهذا الموقع http://shefaa.org/site

فإن لم تستطع فاجعل أحد الإخوة يشرف على استخدامك للرقية من خلال تعليمات الموقع أو راقي ثقة

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[10 - Nov-2008, صباحاً 06:28]ـ

الإجابة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فالوسواس من سبل الشيطان التي كاد بها المؤمنين والعبّاد، ليشوش عليهم دينهم وعباداتهم، وقد أمرنا ربنا تبارك وتعالى أن نستعيذ من شر الوسواس في سورة الناس من قوله تعالى: (قل أعوذ برب الناس) إلى قوله عزّ وجل: (من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس. من الجنة والناس). ونرجو أن نعين الأخ الكريم ببعض ما يفيد في العلاج من هذا الوسواس، فنقول: علاج الوسواس يتم بمجموع ما يلي:

أولاً: أن يعتقد المبتلى بالوسواس جازماً أن الحق في اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله ويعزم على سلوك طريقه.

ثانياً: أن يعتقد جازماً أن الوسواس من الشيطان، وأن الشيطان عدو مبين، والواجب مخالفته ومباينته.

ثالثاً: أن يتعرف على أحكام الشك في الطهارة والصلاة، خاصة الشك الكثير، وأهمها:

1 - أن من كثر شكه في الوضوء فلايلتفت الى ذلك يه، وليس عليه إصلاح أو إعادة باتفاق العلماء ووضوؤه مجزئ.

2 - من توضأ ثم شك هل أحدث أم لا؟ فلايلتفت الى ذلك الشك وقد أجزأه وضوؤه ولا يعيدوضوء ه عند سائر الفقهاء، والقاعدة الفقهية في ذلك: "اليقين لا يزول بالشك".

3 - من جاءه الوسواس وهو في الصلاة أنه ربما أحدث؛ فلا يقطع صلاته، بل يستمر في صلاته ويكملها حتى يتبيّن أنه أحدث بالفعل؛ ففي صحيح مسلم وغيره عن عباد بن تميم أن عمه شكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً)).

4 - ومن جاءه الوسواس ويخيل إليه أن النجاسة قد أصابت نعليه مثلاوهو في الصلاة لا يقطع صلاته بل يمضي فيها ولا يلتفت إلى وسواس الشيطان، إلاّ إذا تيقن بالفعل أن النجاسة حاصلة فعندئذ يخَلَعه ويستمر في صلاته حتى يتمها؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما علم بالنجاسة في نعليه بإخبار جبريل عليه السلام خلعهما وأتم صلاته.

5 - الإكثار من الاستعاذة كلما يأتيه الوسواس ولو كان داخل الصلاة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استعاذ بالله من الشيطان وهو في الصلاة، وقد سمعه الصحابة رضي الله عنهم يقول: ((أعوذ بالله منك، ألعنك بلعنة الله التامة))، ثم أخبرهم أنه صلى الله عليه وسلم إنما تعوذ من إبليس لعنة الله عليه. ولما شكى إليه عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قائلاً: "إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي يلبِّسها عليّ"؛ فقال له صلى الله عليه وسلم: ((ذاك شيطان يقال له: خِنْزَب، فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثاً) قال عثمان: "ففعلت ذلك فأذهبه الله عني". والله المستعان والموفق.

منقووول

وننصحك بكتاب اغاثة اللهفان للامام ابن القيم رحمه الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير