[ما معنى هذه الكلمة في كلام السخاوي: الأذونية]
ـ[أبو معاذ__عدنان]ــــــــ[12 - Nov-2008, مساء 01:47]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
"الأذونية" هذه الكلمة ذكرها الإمام السخاوي في شرحه على كتاب التقريب والتيسير للنووي.
قال النووي: "وأما مسند الإمام أحمد وأبي داود الطيالسي وغيرهما من المسانيد فلا يلحق بالأصول الخمسة وما أشبهها في الاحتجاج بها والركون إلى ما فيها"
فقال السخاوي في صفحة (79):
"وكون بعضهم نقل عن المنذري تسمية ذاك صحيحا في الاحتجاج بها، والركون إلى ما فيها، لأن عادتهم في المسانيد أن يخرجوا من المسند كل صحابي جميع ما رووه من حديثه صحيحا أو ضعيفا، ولا يعتنون فيها بالصحيح، بخلاف أصحاب الكتب المصنفة على الأبواب، ولكن توقف شيخنا [قال المعلق في الحاشية: كما في النكت على ابن الصلاح 1/ 446 - 448] في الأذونية إلا من جهة الركون للحديث المسبوق بالتبويب له، المشعر بقوله ذكر الحجة لكذا، وإلا فهما مشتركان في إيراد الأقسام الثلاثة".
وقال في صفحة (80):
"ولجلالته [أي مسند الإمام أحمد] قال شيخنا: إن الحديث إذا كان فيه لم يحتج إلى عزوه لمصنف غيره، يعني: من المسانيد ونحوها، ونحوه قول شيخه الهيثمي: أفراد المسند غالبا أصح، على أنه يمكن أن يقال: الأذونية بالنظر لمجموع الكتب التي اندرج فيها كتب الصحاح لا خصوص السنن".
فما معنى هذه الكلمة؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[محمد طلحة مكي]ــــــــ[12 - Nov-2008, مساء 04:51]ـ
أظنها (الأَدْوَنِيَّة) كون الشيء دون شيء آخر وأقل منه درجة ورتبة.
يقصد أن الحافظ متوقف في عد المسانيد أقل رتبة من كتب السنن المصنفة على الأبواب، إلا في الأحاديث المسبوقة بترجمة من مصنف السنن، أو أقل منها باعتبار النظر إلى مجموع الكتب التي تضم الصحيح بشمول السنن، أما لو كانت المقارنة بين المسانيد وخصوص كتب السنن، فلا، لاشتراكهما في إيراد أنواع الأحاديث الثلاثة: الصحيح والضعيف وما بينهما.
ـ[أبو معاذ__عدنان]ــــــــ[12 - Nov-2008, مساء 09:28]ـ
جزاك الله خيرا وزادك علما وفهما