تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مسألة أخذ العلم من الأشرطة والكتب دون التلقي من المشايخ]

ـ[ربيع أحمد السلفي]ــــــــ[13 - Nov-2008, صباحاً 04:58]ـ

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبعض من يريدون طلب العلم الشرعي لا يكون عنده وقت لتلقيه من المشايخ فيعتمدون على الأشرطة والكتب وها هي فتوى عالمين بخصوص هذه المسألة المهمة ففي سؤال وجه للشيخ مقبل بن هادي الوادعي في إجابة السائل على أهم المسائل: هل من حقي أن أقول عن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي أنه شيخي بمجرد سماع الأشرطة أو قراءة كتبه؟ فقال: ((مسألة الجواز الذي يظهر أنه جائز من حيث الوجادة فأنت وجدت كتابا يباع في السوق،ولم أنكره وعليه اسم مقبل ابن هادي فلا بأس أن تقول بهذا إنه يعتبر شيخا لي أو يعتبر معلما لي لأنني استفدت من كتبه)) ومعنى الوجادة في علم الحديث: هي أخذ العلم من صحيفة من غير سُماعٍ ولا إجازة ولا مناولة، وبعبارة أخرى: أن يجد إنسان كتاباً أو حديثاً بخطّ راوية غير معاصر له، أو كان معاصراً ولم يلقه، أو لقيه ولكن لم يسمع منه هذإ الواجد، ولا له منه إجازة ولا نحوها، فله أن يقول: وجدت أو قرأت بخطّ فلان أو في كتاب فلان بخطّه. وفي سؤال وجه للشيخ بن عثيمين بشأن الاكتفاء بالأشرطة عن الحضور إلى العلماء في لقاءات الباب المفتوح فقال: أما كونهم تكفيهم عن الحضور إلى أهل العلم إذا لاكان يمكنهم الحضور،وإلا فإن الحضور أفضل وأحسن وأقرب للفهم والمناقشة لكن إذا لم يمكنهم فهذا يكفيهم للضرورة ثم هل يمكن أن يكونوا طلبة علم وهم يقتصرون على هذا نقول: نعم يمكن إذا اجتهد الإنسان اجتهادا كثيرا كما يمكن أن يكون عالما إذا أخذ من الكتب لكن الفرق بين أخذ العلم من الكتب والأشرطة وبين بالتلقي من العلماء مباشرة أن التلقي من العلماء مباشرة أقرب إلى حصول العلم لأنه طريق سهل تمكن فيه المناقشة بخلاف المستمع أو القاريء فإنه يحتاج إلى عناء كبير في جمع أطراف العلم والحصول عليه)). ((هذا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ربيع أحمد بكالوريوس طب عين شمس 31/ 12/ 2007 م

ـ[ربيع أحمد السلفي]ــــــــ[13 - Nov-2008, صباحاً 05:09]ـ

مسألة أخذ العلم من الأشرطة والكتب دون التلقي من المشايخ ( http://www.4shared.com/file/44768751/7931973d/


.html?dirPwdVerified= 9e112723)

تعليقات بعض الأخوة في ملتقى المذاهب الفقهية:

مسألة أخذ العلم من الأشرطة والكتب دون التلقي من المشايخ ( http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?t=240)

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[14 - Nov-2008, مساء 02:48]ـ
جزاكم الله خيرًا.
لعل هذا الأثر له علاقة بهذا الموضوع
جاء في المحدث الفاصل للرامهرمزي:
في الذي يسمع ولا يرى وجه المحدث
حدثني أبو حفص الواسطي، ثنا عباس الدوري، ثنا قراد، قال: سمعت شعبة، يقول: «إذا سمعت من المحدث، ولم تر وجهه فلا ترو عنه»

ـ[ربيع أحمد السلفي]ــــــــ[15 - Nov-2008, مساء 12:18]ـ
جزاكم الله خيرًا.
لعل هذا الأثر له علاقة بهذا الموضوع
جاء في المحدث الفاصل للرامهرمزي:
في الذي يسمع ولا يرى وجه المحدث
حدثني أبو حفص الواسطي، ثنا عباس الدوري، ثنا قراد، قال: سمعت شعبة، يقول: «إذا سمعت من المحدث، ولم تر وجهه فلا ترو عنه»

بارك الله فيكم على هذه الإضافة،و هذا الأثر أخص من موضوع النزاع فهو خاص بالحديث كما دل، ورواية الأحاديث شيء، و الفقه والأصول و التفسير و خلافه شيء آخر

ـ[العز بن عبد الغني]ــــــــ[15 - Nov-2008, مساء 01:08]ـ
جزاك الله خيرا على هذا النقل الجلي

ـ[أبو الفداء]ــــــــ[15 - Nov-2008, مساء 02:54]ـ
الحمد لله وحده.
لا أرى والله أعلم صحة قياس حال رواة الحديث بالوجادة ونحوها على حال من يطلب العلم من الكتب فضلا عمن يأخذه عن الأشرطة المسجلة! والأثر الأخير الذي ساقه الينا أخونا العبادي يكشف بُعد ذلك القياس بوضوح .. فان قلنا أنه لا يجوز لمن لم ير وجه الراو أن يحدث عنه فهل يصح قياسا أن نقول أنه لا يجوز لمن لم يجلس بين يدي الشيخ ولم ير وجهه وانما تعلم من أشرطته المسجلة وكتبه أن يقول أنه تعلم منه وتتلمذ عليه؟؟
فأين علة القياس وما وجهه وما العلاقة بين الصورتين أصلا، يرحمكم الله؟؟؟
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير