تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل يجوز للأب تقبيل أبناءه الصغار على الفم؟]

ـ[عبدالله الجنوبي]ــــــــ[14 - Nov-2008, مساء 07:59]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الفضلاء، هل يجوز للأب تقبيل أبناءه الصغار على الفم؟ و هل من فرق بين الجنسين؟ و هل هنا حد لسن الجواز؟ أفيدوني أفادكم الله أيها

ـ[جولدن توربان]ــــــــ[14 - Nov-2008, مساء 08:07]ـ

طفلتك التي من صُلبك, طبعا لك أن تقبلها وتدلعها حتى تحس في نفسك أنها ماعادت صغيرة على ذلك. القرار بيدك وحدك وليس لأحد أن يحدد لك كيف ومتى تتوقف عن إظهار حبك لها.

وطبعا التقبيل من الفمّ بعد سِن البلوغ ممنوع, هذه محسومة طبعا.

ـ[رأفت المعيقلي]ــــــــ[14 - Nov-2008, مساء 08:15]ـ

السلام عليكم

الملاطفة شئ مطلوب مع الأهل، وهو أمر مستحب، إلا أن ذلك يتحدّد بقواعد لا تخرجه عن إطاره الصحيح إلى ضده.

ومن تلك القواعد:

1 - أن لا يمزح مع الأبناء بحيث تصل إلى درجة التفاهة والخروج عن الوقار إلى مرحلة الوقاحة.

2 - أن يلعب مع الأبناء بما يناسب مرحلتهم العمرية - إذا أمكن ذلك - بشرط أن لا يكون اللعب بالمحرمات من الألعاب.

3 - أن يبتعد عن تقبيل المميزين من الأولاد بدون مناسبة تدعو إلى ذلك، ونعرف التقبيل المناسب من غيره من خلال طبيعة التقبيل، فإن كان لأجل الإحتفال - مثلاً - بمناسبة فوز الولد في المدرسة أو في يوم عيد ميلاده أو في مجيئه من سفر وما شابه ذلك مما ينتفي فيه الحس الجنسي عادة فلا بأس بذلك، وأما أن يكون التقبيل لأجل غير مناسبة

مما يحس فيه الشاب أن التقبيل غير طبيعي فإن الترك حينئذ هو المطلوب في المقام.

إلا أنه يجب على الأب أو القريب أن يمتنع عن تقبيل ابنته ومن هم من أرحامه إذا كانوا مثلاً قد أتوا من سفر أو بمناسبة عرس وما شابه في الخد أو الفم، دون ما إذا كان ذلك في ما بين العينين والرأس، وخصوصاً أما م الطفل المميز القريب، لما له من تاثير على نفسية الطفل فيتأثر به ويحسن وصفه للأخرين من أقرانه.

وقد ورد في الروايات استحباب التقبيل بكثرة من قبل الأب لبناته إلى ما قبل ست سنين، وأما بعد بلوغ ست سنين فقد ورد النهي عن ذلك، وأما الصبيان فإن كثرة تقبيلهم تكون لما قبل بلوغهم سبع سنوات، وأما بعد بلوغهم ذلك فإنه يلزم مراعاة ما مر في رقم

(3)، خصوصاً إذا بلغوا سن التمييز (سن العاشرة فما فوق).


سنكمل الحديث فيما بعد

وتقبلو تحياتي؛؛؛؛

ـ[الأمل الراحل]ــــــــ[14 - Nov-2008, مساء 08:23]ـ
- أن يبتعد عن تقبيل المميزين من الأولاد بدون مناسبة تدعو إلى ذلك، ونعرف التقبيل المناسب من غيره من خلال طبيعة التقبيل، فإن كان لأجل الإحتفال - مثلاً - بمناسبة فوز الولد في المدرسة أو في يوم عيد ميلاده أو في مجيئه من سفر وما شابه ذلك مما ينتفي فيه الحس الجنسي عادة فلا بأس بذلك، وأما أن يكون التقبيل لأجل غير مناسبة
مما يحس فيه الشاب أن التقبيل غير طبيعي فإن الترك حينئذ هو المطلوب في المقام.
إلا أنه يجب على الأب أو القريب أن يمتنع عن تقبيل ابنته ومن هم من أرحامه إذا كانوا مثلاً قد أتوا من سفر أو بمناسبة عرس وما شابه في الخد أو الفم، دون ما إذا كان ذلك في ما بين العينين والرأس، وخصوصاً أما م الطفل المميز القريب، لما له من تاثير على نفسية الطفل فيتأثر به ويحسن وصفه للأخرين من أقرانه.
الله يهديكم، وفيها شيء إذا العم أو الخال أو الأخ قبل محارمه على الخد؟؟؟ ولم ساويت بين قبلة الفم والخد في الحكم؟
من اين اتيت بهذا المنع يا اخي؟؟
سئل الشيخ ابن باز: هل يجوز أن أقبل أختي أو تقبلني؟
الجواب: لا بأس أن تقبل أختك وتقبلك، وهكذا جميع محارمك كعمتك وخالتك وزوجة أبيك وأمك وبنت أخيك تقبلها مع الخد أو مع الأنف أو جبهتها أو رأسها إن كانت كبيرة، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل فاطمة إذا دخلت عليه أو دخل عليها يأخذ بيدها عليه الصلاة والسلام، والصديق أبو بكر رضي الله عنه لما دخل على ابنته عائشة وهي مريضة قبلها مع خدها.

==
وأنا اقول إن أغلب آراء الناس في القبل بين المحارم تحكمها العادات والتقاليد!!

ـ[الموحده]ــــــــ[14 - Nov-2008, مساء 11:09]ـ
3 - أن يبتعد عن تقبيل المميزين من الأولاد بدون مناسبة تدعو إلى ذلك، ونعرف التقبيل المناسب من غيره من خلال طبيعة التقبيل، فإن كان لأجل الإحتفال - مثلاً - بمناسبة فوز الولد في المدرسة أو في يوم عيد ميلاده أو في مجيئه من سفر وما شابه ذلك مما ينتفي فيه الحس الجنسي عادة فلا بأس بذلك، وأما أن يكون التقبيل لأجل غير مناسبة

وتقبلو تحياتي؛؛؛؛
هداني الله واياك وكفانا تقليد الغرب الكافر انتم ايها العرب تمسكوا بعروبتكم بعد دينكم وليس في دين الله اعياد ميلاد ولا احتفالات كهذه
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير