تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فوائد متنوعة من خلال القراءة والإطلاع. [متجدد دوماً بإذن الله]

ـ[أنس عسيري]ــــــــ[15 - Nov-2008, مساء 12:44]ـ

فوائد متنوعة من خلال القراءة والإطلاع

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ثم الصلاة والسلام على خاتم النبيين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:

فلعل المواضيع التي تشبه موضوعي هذا كثيرة متعددة، سواء في هذا المجلس خصوصاً، أو في الشبكة العنكبوتية عموماً، ولكن الباعث على إنشاء موضوع مستقل هو أن لكل فرد ذوقه في الاختيار، ومنهجه في القراءة والسماع، فأحببت أن أدلي بدلوي، وأشارك بسهمي، سائلاً الله حسن النية وسلامة القصد، راجيا منكم الدعاء حال النفع، والنصح حال العثر، مع ملاحظة أمور:

1 - في حال نقلك لشيء من هذا الموضوع فاذكر المصدر (فضلا لا أمراً)، وإلا فإن الموعد الله!

2 - في حال وجود أي ملحوظات، تنبيهات، تساؤلات، فإني أستقبلها على الخاص، أو على بريدي الإلكتروني

[email protected]

3- ما سأورده هنا من فوائد سيكون متنوعاً بين العلمي، والتربوي، والأدبي، والفكري، والإيماني.

4 - سأجتهد في ذكر المصدر دوماً، وإن لم أذكره فسأذكر سبب عدم ذكري إياه.

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى، اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما أعلم ..

ـ[أنس عسيري]ــــــــ[15 - Nov-2008, مساء 12:47]ـ

إذا أراد الله بعبد خير سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة، فإن ما تقبل من الأعمال رُفعَ من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره.

[ابن القيم – طريق الهجرتين - 270]

ـ[أنس عسيري]ــــــــ[15 - Nov-2008, مساء 12:48]ـ

النقد ينبغي أن يكون وظيفياً فلا يتحول إلى مبالغة في جلد الذات ولا إلى إسقاطها للجهود وإهدار لها، فالحديث عن جوانب التميز لا ينبغي أن يكون إطراءاً للنفس أو انشغالاً بالمنجزات أو عائقاً وسلاحاً يشهر في وجه المطالبين بالتغيير.

[محمد الدويش – الصحوة والتربية المنشودة - 8]

ـ[أنس عسيري]ــــــــ[15 - Nov-2008, مساء 12:49]ـ

حاذر أن تتترس بـ (الشريعة) في حماية أمورك الشخصية!

[سلمان العودة / إضاءات في الأنا]

ـ[أنس عسيري]ــــــــ[15 - Nov-2008, مساء 12:50]ـ

إذا ما طابت الحياة بالقرب من الله فلن تطيب بشيء سواه .. ويجرب الإنسان متع الحياة كلها؛ فإنه والله لن يجد أطيب من متعة العبودية لله بفعل فرائضه وترك محارمه.

[محمد المختار الشنقيطي - الحياة الطيبة]

ـ[أنس عسيري]ــــــــ[15 - Nov-2008, مساء 01:09]ـ

احتج إلى من شئت تكن أسيره، واستغن عمن شئت تكن نظيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره، فأعظم ما يكون العبد قدراً وحرمة عند الخلق إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه فإن أحسنت إليهم مع الاستغناء عنهم كنت أعظم ما يكون عندهم، ومتى احتجت إليهم ولو في شربة ماء؛ نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم.

[شيخ الإسلام ابن تيمية - الفتاوى - 1/ 39]

ـ[أنس عسيري]ــــــــ[15 - Nov-2008, مساء 01:13]ـ

كم أورثت التهم الباطلة من أذى للمكلوم بها من خفقة في الصدر، ودمعة في العين، وزفرات تظلّم يرتجف منها بين يدي ربه في جوف الليل؛ لهجاً بكشفها، ماداً يديه إلى مغيث المظلومين، كاسر الظالمين، والظالم يغط في نومه، وسهام المظلومين تتقاذفه من كل جانب عسى أن تصيب منه مقتلاً.

فيا لله، ما أعظم الفرق بين من نام وأعين الناس ساهرة تدعو له، وبين من نام وأعين الناس ساهرة تدعو عليه!

[بكر أبوزيد - تصنيف الناس بين الظن واليقين - 25]

ـ[أنس عسيري]ــــــــ[15 - Nov-2008, مساء 10:11]ـ

قد يكون المرء كارهاً للشهرة من باب التواضع الكاذب؛ الذي يسوّل لصاحبه أنه أضعف وأصغر من أن يشتهر ويعرف، وهذا داء سار في كثير من الصالحين، ولولاه لتمكنوا من ارتياد آفاق أعظم لدعوتهم ودينهم!

[محمد موسى الشريف / التوازن والتنازع / 66]

ـ[عبدالرحمن الحجري]ــــــــ[15 - Nov-2008, مساء 10:17]ـ

جزاك الله خيرا , فوائد مختصرة ونافعة.

ـ[أبو يحيى الأركاني]ــــــــ[15 - Nov-2008, مساء 10:36]ـ

وأصل ونحن لك متابعون أخي بارك الله فيك.

ـ[أنس عسيري]ــــــــ[15 - Nov-2008, مساء 10:45]ـ

يتضاعف أثر الواعظ بتعلّمه قواعد النحو ليكون فصيحاً، وبمطالعة كتب الأدب ليكون ثري اللغة، وببذل تربية سلفية له ليبرأ من الحديث الموضوع والإسرائيليات والبدع التي تكثر في أوراق الوعّاظ.

[محمد أحمد الراشد / صناعة الحياة / 29]

ـ[أنس عسيري]ــــــــ[17 - Nov-2008, صباحاً 12:26]ـ

الذي لا وفاء عنده لإخوانه عند نزول المحن بهم، لا وفاء عنده لأمته عندما تحتاج إليه.

[مصطفى السباعي / هكذا علمتني الحياة / 275]

ـ[أنس عسيري]ــــــــ[18 - Nov-2008, مساء 02:31]ـ

ولكم رأينا من العابدين الذين نحسبهم من أهل العلم والصلاح لايعيشون عصرهم، ولا يدركون كيف يواجهون الأفكارالداخلية بأكثر من تمتمات وتعاويذ وحوقلة وتهليل، وبقي يسرح في عالمه وبقيت الشبهة عالقة بقلوب الناس، لم تزلها من قلوبهم تهويمات العابد ولا انفعالاته.

[محمود محمد الخزندار/ هذه أخلاقنا/ 11]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير