للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد شرحت منهجها في ذلك بدراسة خاصة سميتها " منهج الإمام الطبري في تصنيف كتاب تهذيب الآثار " نشرتها مجلة " الأصالة " السلفية على حلقتين في العددين (٤٣ و ٤٤).

٧ - كثرة الكتب والأجزاء الحديثية، والنسخ التي يرويها الطبري عن أصحابها، ويصرح فيها بالتحديث، ويكررها في كتبه، وهي أكثر من ستة وعشرين كتابا، أو جزءا بطرقها الواحدة، أو المتعددة، وقد أفردت لها دراسة مفصلة تجدها في مقدمة " تفسير الطبري " بتحقيقي - يسر الله إتمامه ونشره -، وهي على النحو التالي:

خمسة طرق عن ابن عباس.

ثلاثة طرق أو أكثر عن مجاهد بن جبر.

ثلاثة طرق عن الحسن البصري.

ثلاثة طرق عن قتادة بن دعامة.

ثلاثة طرق عن عكرمة.

ثلاثة طرق عن الضحاك بن مزاحم.

طريقان عن سعيد بن جبير.

طريق واحدة عن عبد الله بن مسعود.

هذا بالإضافة إلى التفاسير الكاملة التي رواها عن كل من:

عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني.

عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي.

مقاتل بن حيان البكري مولاهم الخراساني.

ولعل البحث يثبت غير هذه الطرق التي ذكرتها، والتي روى الطبري تفسيرها بها.

٨ - كثرة المبهمين الذين يبهمهم من رجاله في مواضع، ويصرح بهم، أو لا يصرح بهم في مواضع أخرى من كتبه، وقد بلغ مجموعهم نحو (٥٥٠) مبهم، حيث صرح بهم في مواضع أخرى، وإن تعددت هذه المواضع، وأشير إلى تمام الإسناد أحيانا، وقد لا أنشط إلى ذلك في بعض المواضع القليلة، وقد استغرق عملي في هذا القسم من المعجم نحو نصف الوقت الذي استغرقه في سائر المعجم؛ لكثرة المبهمين من جهة، ولكثرة الآثار من جهة أخرى، حيث كان يتحتم علي مراجعة جميع الآثار قبل الحكم على اسم أي مبهم، وعند الله نرجو الثواب لنا ولمن ساعدنا على ذلك من الأحباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>