للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ألفه في شيخه الإلغي الذي ألف فيه ما قبله، وهو في جزء غير صغير، تتبع فيه أحواله وكراماته ومقالاته وأصحابه، وكثيرا ما يستطرد ويقايس، ويستشهد بالقرآن والحديث، وفي الكتاب نسخة وحيدة هي تَحت يدي الآن، أرسلها إلى ولده سيدي يوسف.

٥٢ - «المطلوب المبغي من أحوال شيخنا سيدي الحاج علي الإلغي»: في الشيخ المذكور أيضا، ألفه الفقيه الصوفي سيدي محمد بن علي التادلي نزيل الجديدة ودفينها، من أصحاب الشيخ المذكور، كان كتابا كبيرا، إلا أنني لَم أظفر منه إلا ببعض كراريس بِخط المؤلف، وهي عندي فيها من أحوال الشيخ وأخباره قليل والكثير استطرادات في أحوال الصوفية، توفي المؤلف نَحو آخر يوم من شعبان عام (١٣٧٣هـ).

٥٣ - «هز الراية الجعفرية في ذكر الطريقة الشاذلية الإلغية»: لابن مسعود المتقدم، مؤلف منظوم على روي النون في بَحر الطويل، ذكر فيه أحوال الشيخ المذكور، ولَم يقصر في تتبعها، عندي من القصيدة نسخة بِخط المؤلف، وهي أكثر من ثلاثمائة بيت (١).

٥٤ - «إتْحَاف أهل الاعتقاد والوداد بِما للطريقة الإلغية من أسنى الإسناد»: قصيدة كبيرة للمذكور، فيها ذكر كثير لأحوال الشيخ وأحوال شيخه المعدري، لَها نسخ كثيرة، وقد شرح هو نفسه بعضها في مُجلد.

٥٥ - «الترياق المداوي في الأحوال الحقيقية للشيخ سيدي الحاج علي الدرقاوي»: هو من بنات قلمي ولد الشيخ، طلبه مني كثير من أصحابه حين رأوني لا أرضى عما يُكتب حوله من الاهتمام بالروحانيات والكرامات فقط، من غير أن يعنى بأحواله الشخصية التي هي حقيقة مما ينبغي أن يعتنى به للاقتداء؛ فلذلك قللت مِما اعتنوا به، وأكثرت مِما يعلمه منه كل عارفيه من الغيرة الدينية والاهتمام بالمصلحة العامة، وبتربية عامة المسلمين وتعليمهم أمور دينهم زيادة على تربية أصحاب المريدين المقتدين، وقد شفيت فيه بعض غليلي؛ لِما علم من مبدئي الخاص في هذا الموضوع، وهو في مُجلد، وقد نسخت منه نسخ في جزئين وسطين.


(١) أدخلته في كتابي (الترياق المداوي).

<<  <   >  >>