للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥٦ - «من أفواه الرجال»: كشكول جَمعت فيه كل مُحادثة بيني وبين من أُجالسهم إثر نفيي إلى إلغ، مُختتم عام (١٣٥٥)، وقد خرجته في عشرة أجزاء، وفيه من أخبار الرؤساء والفقهاء والصوفية، والحوادث والعادات ما يَجعله في طليعة الكشاكيل، اشتغلت به قبل أن أشتغل بغيره في ذلك المنفى، ثم منه تولد (المعسول) وغيره.

٥٧ - «منية المتطلعين إلى من في الزاوية الإلغية من المنقطعين»: جَمعت فيه زهاء (١٧٠) من الذين انقطعوا إلى الشيخ الإلغي من المتجردين الذين تربوا به ولازموه حضرا وسفرا، فكانوا مظهر تربيته، ومجلى سره، أريد أن أؤدي لَهم بعض الواجب لِما قاموا به نَحونا أبناء شيخهم من التربية والتهذيب والتشذيب والتوجيه، ونحن لا نزال شببة أغرارا، ويقع في جزء وسط، وقد خرج من مبيضته.

٥٨ - «التنبيه لبعض مآثر سيدي أحمد الفقيه»: كتبته في استقصاء أحوال هذا السيد العجيبة، وهو من أصحاب الشيخ الإلغي الكبار، رأيتُ العجائب في تيسير جمعه في يومين فقط، وهو جزء صغير، وقد خرجته.

٥٩ - «أخبار عن الهيبة»: لإبراهيم الإلماتني، رأيته في أوراق، توفي المؤلف نَحو عام (١٣٤٠هـ).

٦٠ - «أخبار سيدي الحسين التَّامجونسي»: لصاحبنا الشاب الصالِح سيدي عبد الحميد الزيكي الذي لا يزال حيّا، ألفه في والده الرجل الكبير الصوفي العظيم، تقصى فيه أحواله من كل جهة، وهو جدير بأن يؤلف فيه على حدة، وهو من أصحاب الشيخ الإلغي العظام (١).

٦١ - «حياة سيدي الحسن التَّامْوديزتي»: هو الشيخ الكبير جنيد، وقته المتوفى عام (١٣١٦هـ)، جَمعتها أخبارا متفرقة ورسائل في دفتر، ولَمَّا أخرج المجموع إلى الآن (٢).


(١) أودعته كما هو بروحانياته كلها في ترجمته في الفصل الثاني من (القسم الرابع) من (المعسول).
(٢) يوجد كل ما فيه في ترجمته في (القسم الخامس) من (المعسول).

<<  <   >  >>