تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تحميل كتاب حديث النهايات لعلي حرب لأول مرة]

ـ[محمد بكاي]ــــــــ[15 - Sep-2010, مساء 06:56]ـ

كتاب حديث النهايات

يتناول المفكر علي حرب في كتابهِ الثري حديث النهايات, ابعادا مهمة تشكل حجر الزاوية في فهم المتغيرات من حولنا, ويصوغ من خلال طرحه رؤية ثاقبة ومغايرة للاحداث والحقائق والمشغولات الفكرية, ويركز في جزءٍ مهم من كتابه على ان الفكر الحي هو الفكر القادر على خلق الحدث وانتاجه وصياغته فيقول:

(ان الفكر الحي هو صلته المنتجة بالحقيقة, بقدر ما هو قدرته الفعالة على قراءة الحدث وصوغه, انه اعتراف بقوة الحقائق من اجل المساهمة في صناعة الاحداث, ولذا فالذي يفكر بصورة منتجة وخلاقة انما يعيش في قلب المشهد ويكون على مستوى الحدث, بحيث يهتم بمعرفة ما يجري بقدر ما يراهن على ما يمكن ان يحدث, ورهاني ان اخرج من الدائرة الخانقة والتصنيفات العقيمة التي تسجن العقل داخلها بحيث اعمل بفكري على خرق السقف واختراق الحواجز بجعل وطني اوسع من مساحته الجغرافية او لممارسة هويتي الثقافية بصورة علنية).

وفي فصل مهم من كتابه ينتقد علي حرب ما يطرحه بعض المثقفين العرب بخصوص الحديث الساذج عن ان الغزو الفكري هو ما تهدف اليه العولمة فيقول:

(والاهم ان قراءة العولمة بلغة الهوية ومنطق الغزو, لا تخلو من الخداع والسذاجة, ذلك ان الذين يحدثوننا عن الغزو الثقافي, يتغافلون عن كون الثقافة الحية والمتجددة المزدهرة والفعالة انما هي قدرتها على الانتشار والتوسع والاختراق, على سبيل الخلق والانتاج او الابداع والابتكار, هذا شان الثقافات الخلاقة والمنتجة على ما نعرف, انها فتوحات وكشوفات, تتجلى في ابتكارات ومنجزات تقنية وفنية, أو علمية ومعرفية أو قانونية ومؤسسية, او اجتماعية وسياسية) ..

وفي موقع آخر بالغ الأهمية من كتابه يشدد المؤلف على ضرورة خلق التوازن بين اليات الحضارة وإبداعات الثقافة فيقول:

(فالحضارة تحيل إلى المكان والحاضرة, أما الثقافة فتحيل إلى الزمان والذاكرة, والحضارة التقنية هو أداة, فيما الثقافة قيمة ومعيار, والحضارة سوق ومبادلة يغلب فيها الإنتاج المادي, إما الثقافة فهي إنتاج للرموز والنصوص, والحضارة تنتج المجالسة والمشاكلة في حين إن الثقافة تخلق التنوع والغنى والفرادة, من هنا الحاجة الى إقامة التوازن بين آليات التحضر وإبداعات الثقافة, فليس المطلوب حضارة مسطحة تجف فيها منابع المعنى, وفي المقابل ليس المطلوب ثقافة فرداني يقيم فيها المرء في قوقعته وينعزل عن سواه, لعل المطلوب تجاوز ثنائية النخبة والجمهور على نحو يتيح الموازنة بين الأفكار والوسائط, بين الانتشار الأفقي والنفاذ العمودي, بين النشاط المفهومي والفعل التواصلي, انطلاقا من هذا التمييز بين الحضارة والثقافة, بين الأداة والقيمة, بين السلعة والفكرة, لا مجال لكي يتوحد العالم بالكلية) ..

ورابط الكتاب هو:

http://www.4shared.com/get/t0X2F2FI/


.html

ـ[كريم العلمي]ــــــــ[16 - Sep-2010, مساء 02:45]ـ
مشكور أخي الكريم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير