للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(لا يتمنين أحدكم الموت) كذا ههنا.

١١٠ - قال في قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا}:

" أَخبر بأَمْرَ الأُمم المكذبة (١) من قبلهم فيعتبروا، {وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ} يقول: هذا فعلنا في الدنيا بأهل ولايتنا، وطاعتنا أن ننجيهم من العذاب إذا نزل، وما في الدار الآخرة لهم خير، فترك ما ذكرنا اكتفاء لدلالة الكلام عليه، وأضيفت الدار إلى الآخرة لاختلاف لفظيهما ".


(١) في الأصل " أَخَّر أَمْرَ الأُمم المكذوبة " والتصويب من الكشف والبيان.

<<  <   >  >>