للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المطلب الثالث: نصوص كتبهم]

أولا كتاب الجلوة:

ونص الكتاب هو كالتالي:

المقدمة

الموجود قبل كل الخلائق هو ملك طاووس.

وهو الذي أرسل عبطاووس إلى هذا العام لكي يميز ويفهم لشعبه الخاص وينجيه من الضلال والوهم.

وأول ذلك كان بتسليم الكلام شفاهياً، ثم بواسطة هذا الكتاب المسمى (جلوة) وهو الكتاب الذي لا يجوز أن يقرأه الخارجون عن الله.

الفصل الأول

أنا كنت وموجود الآن، وأبقى إلى النهاية بتسلطي على الخلائق وتدبيري مصالح وأمور لكل الذين تحت حوزتي.

أنا حاضر سريعا للذين يثقون بي ويدعونني عند الحاجة.

ما يخلو مني مكان من الأمكنة. مشترك أنا بجميع الوقايع التي يسميها الخارجون شروراً لأنها ليست مصنوعة حسب مرامهم.

كل زمان له مدبر بمشورتي، كل جيل يتغير حتى رئيس هذا العالم، حتى والرؤساء يكون كل واحد بدوره ونوبته يكمل وظيفته.

أعطي رخصتي حسب الحق للطبيعة المخلوقة بأخلاقها.

يحزن ويندم الذي يقاومني.

الآلهة الأخرى ليس لها مداخلة بشغلي ومنعي منها عما قصدته مهما كان.

ليست الكتب الموجودة بين الخارجين هي حقيقية، ولا كتبها المرسلون لنا، ولكن زاغوا وبدلوا ومنعوا، كل واحد يبطل الأخر وينسخه.

الحق والباطل معلوم وهما مشهوران من وقوعهما باختبار والتجربة.

وعيدي للذين يتكلون على ميثاقي وأخالفه حسب رأي المدبرين.

الحذاق الذين وكلتهم لأوقات معلومة مني. أذكر أموراً وأحرم الأشغال اللازمة بحينها.

أرشد وأعلم الذين يتبعون تعليمي، وتجدون لذة وفرحاً بموافقتهم معي.

الفصل الثاني

أكافئ وأجازي نسل آدم بأنواع أعرفها.

بيدي التسلط على كل ما الأرض من فوقها وتحتها.

ما أقبل مصادمة العوالم.

ما أمنع خيرهم مخصوصاً للذين هم خاصتي وبطوعي.

أسلم شغلي بيد الذين جربتهم وهم حسب مرامي.

أتراءى بنوع من الأنواع وشكل من الأشكال للذين هم أمينون وتحت شوري.

أخذ وأعطي، أغني وأفقر، أسعد وأشقي، حسب الظروف والأوقات.

ليس من يحق له بأن يتداخل أو يمنع بشيء من تصرفي.

أجلب الأوجاع والأسقام على الذين يعادونني.

ما يموت الذي هو من حبيبي كسائر بني آدم.

ما أسمح لأحد بأن يسكن في هذا العالم الأدنى أكثر من الزمن الذي هو محدد مني.

وإن شئت أرسلته تكراراً ثانياً وثالثاً إلى هذا العالم أو غيره بتناسخ الأرواح.

الفصل الثالث

أرشد بلا كتاب، أهدي غيبا أحبائي وخواصي جميع تعاليمي.

موافق للحال والزمان، أقاصص الذين يخالفون شرائعي بالعوالم الآخرة.

بنو هذا آدم ما يعرفون الأحوال المزمعة، لذلك يسقطون في أوقات كثيرة بالغلط.

حيوانات البر، وطيور السماء، وسمك البحر، جميعهم بيدي وتحت ضبطي.

الخزائن والدفائن المدفونة تحت قلب الأرض معلومة عندي، وأخلفها من واحد إلى واحد لمن أريده.

أظهر معجزاتي وعجائبي للذين يقبلونها ويطلبونها مني في حينها.

مضادة ومخافة الأجنبيين لي ولأتباعي هي ضرر عليهم، لأنهم لا يدرون أن العظمة والثروة والغنى هم بيدي، وأختار من يليق لها من نسل آدم.

تدابير العوالم وانقلاب الأجيال وتغير كل مدبريهم منظومة مني منذ القديم.

الفصل الرابع

حقوقي ما أعطيها لغيري من الآلهة.

أربعة عناصر، وأربعة أزمنة، وأربعة أركان، سمحت بها لأجل ضروريات المخلوقين.

كتب الأجنبيين مقبولة نوعاً بالذي يطابق ويوافق سنتي وما يخالفها هم غيروه.

ثلاثة أشياء هي ضدي وثلاثة أشياء أبغضها.

الذين يحفظون أسراري ينالون مواعيدي.

جميع الذين يحتملون المصائب بسببي لابد أن أكافئهم بأحد العوالم.

أريد أن يتحد أبنائي برباط واحد، وكذلك كل تابعي لأجل مضادة الأجنبيين لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>