للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلى بيته كان كالمجاهد في سبيل الله رجع غانما ". رواه مالك في الموطأ (١: ٣٤، ط مصر ١٢٤٨).

[٧) العلم واحترام أهله]

١ - عن أبي الحسن المدائني قال: "خطب زياد ذات يوم على منبر الكوفة، فقال: أيها الناس، إني بت ليلتي هذه مهتما بخلال ثلاث، رأيت أن أتقدم إليكم فيهن بالنصيحة: (رأيت أعظام ذوى الشرف واجلال ذوى العلم وتوقير ذوى الاسنان، والله لا أوتى برجل رد على ذى شرف ليضع بذلك منه الا عاقبته ولا أوتى برجل رد على ذى شيبة ليضعه بذلك إلا عاقبته، انما الناس بأعلامهم وعلمائهم وذوى أسنانهم". رواه ابن عبد البر (١: ٥٣).

٢ - عن الشعبي قال: " صلى زيد بن ثابت (ض) على جنازة، ثم قربت له بغلة ليركبها، فجاء ابن عباس (ض) فأخذ بركابه، فقال له زيد خل عنه يا ابن عم رسول الله (ص) فقال ابن عباس هكذا يفعل بالعلماء والكبراء". رواه ابن عبد البر (١: ١٢٨).

٣ - روى عن النبي (ص) أنه قال: "ارحموا من الناس ثلاثة. عزيز قوم ذل، وغني قوم افتقر، وعالما بين جهال". ذكره ابن عبد البر (١٣١:١) (١).

[٨) شكوى علماء الدين من الأرذال المفسدين]

روى ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله) عن الحسن البصري أحد كَبار علماء التابعين أنه قال: (اللهم إليك نشكو


السنة الأولى، العدد ٧: محرم ١٣٥٢ه، ماي ١٩٣٣م.

<<  <   >  >>