للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الروافض والمعتزلة والجهمية أردأ فرق الضلالة]

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وأردؤها وأكفرها الروافض والمعتزلة والجهمية؛ فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة].

أردى البدع وأكفرها بدعة الروافض والمعتزلة والجهمية، فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة؛ لأن الروافض -كما سبق- يكفرون الصحابة ويفسقونهم، ويعبدون آل البيت، ويزعمون أن القرآن ما بقي منه إلا الثلث، والمعتزلة يثبتون الأسماء وينكرون الصفات، وهذا كفر وضلال، والجهمية ينكرون الأسماء والصفات فهم عطلوا الله وجعلوه معدوماً.

<<  <  ج: ص:  >  >>