للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصوم لمن لم يستطع الباءة (١)

عن عبد الرحمن بن يزيد قال: "دخلت مع علقمة والأسود على عبد الله، فقال عبد الله: كنّا مع النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شباباً لا نجد شيئاً، فقال لنا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج، فإِنّه أغضُّ للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإِنّه له وِجاء (٢) " (٣).

[ليلة القدر]

[فضلها:]

ليلة القدر لها فضْل عظيم، فهي خيرٌ من ألف شهر، وهى أفضل ليالي رمضان.

قال الله تعالى: {إِنّا أنْزلناه في ليلة القدر* وما أدراك ما ليلة القدر* ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر* تنزّل الملائكة والرُّوح فيها بإِذن ربِّهم من كل أَمْر سلام هي حتى مطلع الفجر} (٤).


= "صحيحيهما"، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وصححه شيخنا - رحمه الله- في "صحيح الترغيب والترهيب" (١٠٦٥).
(١) الباءة: القُدرة على مؤن النكاح، وفي "الفتح" (٩/ ١٠٨) فوائد طيبة فارجع إليه إِن شئت.
(٢) الوجاء: أن تُرضّ أنثيا الفحل رضّاً شديداً؛ يذهب شهوة الجماع. "النهاية".
(٣) أخرجه البخاري: ٥٠٦٦، ومسلم: ١٤٠٠.
(٤) القدر: ١ - ٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>