للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنزل له شفاءً" (١).

وعن جابر -رضي الله عنه- عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قال: "لكل داءٍ دواء، فإِذا أُصيب دواء الداء برَأ بإِذن الله -عزّ وجلّ-" (٢).

تحريم التداوي بمحرّم:

عن وائل الحضرمي: أن طارق بن سُويد الجُعْفِيَّ سأل النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن الخمر؟ فنهاه -أو كره- أن يصنعها، فقال: إِنما أصنعها للدواء؟! فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنه ليس بدواء، ولكنه داء" (٣).

وقال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- في السُّكْر: "إِنّ الله لم يجعل شفاءَكم فيما حرّم عليكم" (٤).

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "نهى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن الدواء الخبيث" (٥).

وجاء في "مجموع الفتاوى" (٢٤/ ٢٦٦): وسُئل عن التداوي بالخمر؟


(١) أخرجه البخاري: ٥٦٧٨.
(٢) أخرجه مسلم: ٢٢٠٤.
(٣) أخرجه مسلم: ١٩٨٤.
(٤) أخرجه البخاري معُلقاً مجزوماً به موقوفاً، وتقدّم في كتابنا هذا (باب الطهارة)، وانظر ما قاله الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٧٩).
(٥) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٣٢٧٨)، والترمذي "صحيح سنن الترمذي" (١٦٦٧)، وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه" (٢٧٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>